فازت الطالبة زينة عصام بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم - برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية - بجامعة مصر للمعلوماتية، بجائزة المركز الأول في المسابقة التي نظمتها هيئة البريد المصري، وذلك لتصميمها طابع مخصص عن مكافحة جريمة الإتجار في البشر، حيث جرت هذه المسابقة تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

شهادة تقدير لتصميم طابع لمكافحة الجريمة

وسلم الدكتور شريف فاروق رئيس هيئة البريد المصري، الطالبة زينة عصام جائزة المركز الأول وشهادة تقدير لتصميم طابع لمكافحة الجريمة المنظمة للإتجار بالبشر أحد أهداف الأمم المتحدة، وجاء ذلك بحضور اللجنة القومية للطوابع التابعة للهيئة، وتتويجاً وتقديراً للقدرات التي أظهرتها الطالبة في التعبير الفني من خلال الطابع الفائز في المسابقة للحد من تداعيات هذه الجريمة.

من جانبها هنأت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، الطالبة زينة عصام المقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم - برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية، لحصولها على المركز الأول في المسابقة التي نظمتها هيئة البريد المصري، جراء تصميمها طابع مخصص عن مكافحة جريمة الإتجار في البشر.

وأكدت الدكتورة ريم بهجت، أن الجهود المبذولة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لمكافحة الجريمة المنظمة للإتجار بالشر من شأنها دعم الحد من هذه الظاهرة التي تهدد جميع بلدان العالم، منوهة بالدور الهام الذي تضطلع به مصر ومؤسساتها المعنية بالجريمة المنظمة، مما ساهم بشكل كبير في التراجع الكبير لمثل تلك الجرائم العابرة للحدود على الأراضي المصرية، وذلك إدراكاً من الدولة المصرية لأهمية التصدى لأخطار هذه الجريمة وتداعياتها على الجهود التنموية.

وقال الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية:" أن الاتجار بالبشر جريمة بالغة الخطورة لأنها تنتهك حقوق الأفراد الأساسية وكذلك تنتهك كرامتهم، حيث تتخذ العديد من الأشكال الوحشية والإجرامية، مما يجعلها تكبد الضحايا والمجتمع تكاليف باهظة". لافتاً إلى أن الفن يعد أحد الأدوات الرئيسية والفعالة من أجل التصدي لها، فهو يلعب دوراً كبيراً لرفع الوعي بتداعيات وإنعكاسات هذه الجريمة وطرق مكافحتها.

وأثنى الدكتور أشرف زكي على هذه المسابقة الهامة التي نظمتها هيئة البريد، حيث تنمى هذه المسابقات مهارات المشاركين بها، فهي تكسب الطلبة العديد من المهارات التي تساعد المجتمع في التصدى للجرائم المنظمة بشكل عام للحد من مخاطرها.

وكانت الجامعة قد فازت بجائزتين أخريتين في نفس المسابقة للطالبتين: لوجين ياسر المقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم، ومريم روبي الطالبة بالفرقة الثانية بنفس الكلية.

 

ما هي جامعة مصر المعلوماتية 

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة البريد المصري وزير الإتصالات الذكاء الاصطناعي جامعة مصر للمعلوماتیة المرکز الأول هیئة البرید

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة

 

 

 

 تواصل جامعة أسيوط فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، والتي تم إطلاقها تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود أحمد عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

ويشارك في تنسيق فعاليات المسابقة كل من الدكتور محمد مصطفى حمد بكلية التربية، والدكتور عمرو سعيد ضيف بكلية العلوم، والدكتورة رحاب الداخلي بقسم الإعلام - كلية الآداب، حيث يتولون مهام التنسيق التنفيذي والإعلامي للمسابقة، لضمان تحقيق أهدافها المنشودة

 

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المسابقة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعظيم دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما تتماشى مع أهداف مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن المسابقة تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات التنمية المستدامة داخل الكليات، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن المسابقة ترتكز على ثمانية معايير رئيسية لتقييم الكليات، تشمل البنية التحتية وإدارة المخاطر، وبيئة العمل، والطاقة والتغيرات المناخية، وإدارة المياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي والاستدامة، وإدارة المخلفات، ودور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن تلك المعايير وُضعت بعناية لتعكس مدى التزام الكليات بتطبيق مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة داخل الحرم الجامعي.

وأشار رئيس جامعة أسيوط أن هذه المسابقة تُمثل إحدى المبادرات المهمة التي تتبناها الجامعة لدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز رؤية مصر 2030، متمنيًا التوفيق لجميع الكليات المشاركة، ومعربًا عن ثقته في قدرتها على تقديم نماذج مشرفة وملهمة في مجالات حماية البيئة والاستدامة.

وأضاف الدكتور محمود عبد العليم، أن المسابقة تتضمن تنظيم ورش عمل متخصصة، إلى جانب رفع ملفات التقييم إلكترونيًا، فضلًا عن تنفيذ زيارات ميدانية من لجان التقييم للكليات المشاركة، حيث تتضمن الزيارات عرض فيديو قصير مدته خمس دقائق يبرز أبرز جهود الكلية في مجالات البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى عرض تقديمي لمدة عشرين دقيقة يوضح آليات تحقيق المعايير المحددة. كما أشار إلى أن الجامعة رصدت جوائز مالية وتقديرية للكليات الفائزة، تقديرًا لجهودها المتميزة، وتحفيزًا لها على مواصلة العمل البيئي البنّاء.

 ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى حمد، منسق عام المسابقة، أن العمل في تنظيم المسابقة يسير وفق خطة مدروسة ومراحل محددة، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى خلق بيئة جامعية مستدامة، وتعزيز روح المنافسة البناءة بين الكليات، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع المحيط بها. وأضاف أن الكليات أبدت تفاعلًا كبيرًا مع المسابقة، وحرصًا واضحًا على تطوير بنيتها التحتية وتطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، مؤكدًا أن لجنة التنسيق حريصة على تقديم كل سبل الدعم والتيسيرات لضمان نجاح فعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها المنشودة.

كما أوضح الدكتور عمرو سعيد ضيف، المنسق التنفيذي للمسابقة، أن مراحل التقييم تشهد متابعة دقيقة لكافة خطوات الكليات المشاركة، مع التركيز على قياس الأثر الفعلي للمبادرات البيئية والممارسات المستدامة التي تنفذها الكليات داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا أن لجنة التنسيق تضع في اعتبارها مدى استمرارية تلك الجهود وفاعليتها على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن جميع فرق العمل تسعى إلى تحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في عمليات التقييم، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الكليات.

وأكدت الدكتورة رحاب الداخلي، المنسق الإعلامي للمسابقة، أن الجانب الإعلامي للمسابقة يمثل محورًا مهمًا في إبراز جهود الجامعة والكليات المشاركة، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة إعلامية متكاملة للترويج للمسابقة ومراحلها المختلفة، عبر مختلف المنصات والوسائل الإعلامية، وأضافت أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على التعريف بفعاليات المسابقة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على قصص النجاح والمبادرات المتميزة للكليات، بهدف نشر ثقافة الوعي البيئي وتعزيز مشاركة المجتمع الجامعي في دعم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة حرص فريق التنسيق الإعلامي على توثيق كافة الأنشطة والفعاليات لضمان استدامة الأثر الإعلامي والتوعوي للمسابقة.

مقالات مشابهة

  • الهجمات السيبرانية تدخل ساحة المعارك.. ومصر تضخ استثمارات لتأمين البنية المعلوماتية
  • مواهب متعددة ومنافسة قوية في ختام تصفيات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمسقط
  • رابط الاستعلام عن نتيجة وظائف مسابقة إمام وخطيب ومدرس بالأوقاف.. اعرفها في لحظات
  • التنظيم والإدارة يسلم الأوقاف نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس
  • مسابقة لترشيح سعوديين لـ«كأس العالم للحلويات»
  • جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • طالبة المنصورة تعتذر بعد فيديو مسيء: كنت بهزر وبورسعيد بلد الأبطال والتضحيات
  • اتهام وكيل أعمال مرموش وماينو بالاغتصاب و"الاتجار بالبشر"
  • ارسم عادل إمام بـ 300 ألف جنيه.. الشباب والرياضة تعلن انطلاق مسابقة Egy Talents
  • الإفراج عن طالبة إعدادية المنوفية بعد مساعدتها لطلاب الثانوية في الغش