"السائرون على القمر".. توم هانكس يتوقع متى ستطأ أول امرأة سطح القمر!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
توقع توم هانكس أن أول امرأة ورجل غير أبيض من الولايات المتحدة، سيصلان إلى القمر خلال "الثلاث إلى الأربع سنوات" المقبلة.
وروى الممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، 67 عاما، تجربة بعنوان "السائرون على القمر: رحلة مع توم هانكس"، والتي تحكي عن مهمات إلى القمر، في Lightroom بلندن.
وقبيل الافتتاح، قال هانكس لوكالة أنباء PA: "في وقت ما خلال الفترة المقبلة، ثلاث إلى أربع سنوات، ستطأ أول امرأة سطح القمر، وكذلك أول رجل أمريكي غير أبيض.
ومع الكاتب المشارك كريستوفر رايلي، الكاتب والمخرج المرشح لجائزة "بافتا"، يعيد هانكس الحياة إلى مهمات "أبولو" باستخدام لقطات ناسا وصور من كتاب آندي سوندرز الفوتوغرافي Apollo Remastered.
إقرأ المزيدوقال رايلي، طوال مسيرة هانكس المهنية، حاول "الترويج لرحلات الفضاء البشرية واستكشاف الفضاء باعتباره مسعى إيجابي وقوي حقا.
وتابع: "هذا الفصل بأكمله من تاريخ البشرية، قبل 50 عاما، وما نكرره اليوم يبرز حقا أفضل ما في الإنسانية وفي وقت كانت فيه الأمور مظلمة جدا هناك. هذه قصة إخبارية جيدة، وكان هذا حقا رأيي الإيجابي فيها".
وأشار هانكس أيضا إلى رؤية صخور جمعها "الأساطير" ورائدا الفضاء أرمسترونغ وديفيد سكوت، في مختبر استقبال القمر في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في تكساس، والتي تشير إلى دليل مادي على وجود الماء على القمر.
وقال هانكس: "إذا كان هناك دليل مادي على وجود مياه على السطح، فربما كان هناك مياه حقيقية على القمر، وإذا كان الأمر كذلك، فهذا سيغير قواعد اللعبة بالنسبة للبشرية جمعاء، وهذا ما تعلمناه".
الجدير بالذكر أن هانكس لعب سابقا دور رائد الفضاء الكابتن جيم لوفيل، في أبولو 13، وعمل في مجلس محافظي جمعية الفضاء الوطنية وتم تكريمه من قبل مؤسسة الفضاء.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء فنانون قمر لندن مشاهير هوليود على القمر
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق مخيم «مستكشف الفضاء الصيفي»
آمنة الكتبي (دبي)
ينطلق غداً مخيم مستكشف الفضاء الصيفي 2025 الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للفضاء سنوياً، بهدف تحفيز الطلبة على استكشاف علوم الفضاء والتكنولوجيا، وبناء جيل واعٍ ومؤهل من الشباب المهتمين بمجالات العلوم والهندسة والابتكار، حيث يعد المخيم من أبرز المبادرات التعليمية التي تحرص على دعم التوجهات الوطنية في ترسيخ ثقافة البحث العلمي والمعرفة لدى الأجيال القادمة.
وبدوره قال المهندس سالم المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: إن مخيم مستكشف الفضاء، يمنح الطلبة تجربة استثنائية، تساعدهم على فهم علوم الفضاء، وتزيد اهتمامهم بمعرفة أسرار الكون، كما ينظم المشاركون في ورش عمل علمية تعرفهم بتقنيات الفضاء، والبيئات المتنوعة في النظام الشمسي.
وأضاف المري أنه يمكن من خلال المخيم الصيفي لقاء القادة والفرق، الذين يعملون على مشاريع المركز بما في ذلك برنامج الإمارات لرواد الفضاء، ومشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل، وبرنامج تطوير الأقمار الاصطناعية، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، كذلك الاطلاع على عمليات الأقمار الاصطناعية في المحطة الأرضية.
وقال المري: إن مخيم مستكشف الفضاء الصيفي، الذي يقام لكل فئة من الطلاب والطالبات بشكل منفصل، يمثل فرصة استثنائية لعشاق الفضاء، للتعرف أكثر إلى مجال استكشاف الفضاء، كما يهدف إلى تحفيز الفضول، وتعزيز الإبداع وتنمية الشغف بعلوم الفضاء لدى جيل المستقبل، كما يتضمن المخيم دورات نظرية وعملية، وأنشطة تفاعلية ومسابقات مبتكرة، لإلهام وتثقيف المشاركين، إضافة إلى دورة علمية مكثفة حول عالم الروبوتات ودورها في مجال الفضاء، مثل استكشاف الكواكب الأخرى ومساعدة الرواد في محطة الفضاء الدولية، كذلك تجربة بعض الأنشطة الروبوتية البسيطة.
تكنولوجيا الفضاء
ويستهدف المخيم الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عاماً، حيث يقام على فترتين منفصلتين، الأولى مخصّصة للطالبات، وتعقد خلال الفترة من 14 حتى 17 يوليو، بينما تنظم الفترة الثانية للطلاب من 21 حتى 24 يوليو الجاري، بإشراف نخبة من مهندسي وباحثي المركز ذوي الخبرة الواسعة في مختلف تخصصات علوم وتكنولوجيا الفضاء، كما يوفّر المخيم للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، إذ يطلع المشاركون على أبرز المهام والمشروعات الفضائية الحالية والمستقبلية، التي يشرف عليها المركز، إلى جانب التعرف إلى المسيرة المتميزة لدولة الإمارات في قطاع الفضاء، والإنجازات التي حققها رواد الفضاء الإماراتيون.
أبرز التحديات
يتناول المخيم أبرز التحديات التي تواجه المهمات المأهولة إلى الفضاء، ويتيح الفرصة للطلبة للاطلاع على آليات تصميم وتطوير الأقمار الاصطناعية داخل المركز، ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل تطبيقية وتجارب علمية حول علوم الفضاء والروبوتات، بالإضافة إلى جولات ميدانية داخل مختبرات المركز المتخصصة، حيث يتعرف الطلبة عن قرب على بيئة العمل البحثية والتقنية المتطورة.
وتساهم هذه التجربة العملية في صقل مهارات الطلبة وتحفيز فضولهم العلمي، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتأهيل كوادر علمية قادرة على المساهمة في مشاريع الفضاء المستقبلية، ويؤكد مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال هذا المخيم التزامه المستمر بإعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والبحث العلمي في علوم الفضاء.