تنبأت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في خبر عاجل، بمرور كويكب ضخم يُعرف باسم "2001 QQ142" على مسافة قريبة جدًا من الأرض، يثير هذا الاقتراب حالة من القلق لدى العلماء والمهتمين بالفضاء.

وفقًا لإعلان "ناسا"، يُقدر قطر الكويكب بنحو 1.2 كيلومتر، ويمر بالقرب من كوكب الأرض على بعد حوالي 5.5 مليون كيلومتر، وهو ما يُعتبر قريبًا بالنسبة للأبعاد الفلكية.

من المتوقع أن يحدث هذا الاقتراب في الساعة 2100 بالتوقيت العالمي اليوم.

وعلى الرغم من أن هذا الكويكب لن يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إلا أنه يجلب الانتباه للتحديات التي تواجه الكواكب من هذا النوع من الأجسام الفلكية.

 ويعتبر قطر هذا الكويكب وسرعته البالغة 6.66 كيلومتر في الثانية جزءًا من مجموعة الكويكبات التي تتجول حول الفضاء.

وتأتي هذه التنبؤات استنادًا إلى ما لدينا من معرفة عن مدارات الكويكبات وتحركاتها، وتظل "ناسا" في حالة تأهب ومتابعة دائمة لهذه الأجسام الفلكية القريبة.

ومن المهم أن يُشدد العلماء على أنه لا يوجد أي تهديد حاليًا بالاصطدام مع الكويكب "2001 QQ142"، ومع ذلك، فإن تحذير "ناسا" يُظهر أهمية مراقبة ودراسة هذه الأجسام الفلكية لضمان سلامة الأرض في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ناسا وكالة الفضاء الأمريكية كويكب ضخم

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟

#سواليف

مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.

وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.

وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.

مقالات ذات صلة زلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا ويتسبب بتسونامي وأوامر إخلاء بدول / شاهد 2025/07/30

ففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.

انعدام الجاذبية

رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.

اﻹشعاع الكوني

يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.

وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.

وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.

ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.

وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.

مقالات مشابهة

  • ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
  • أول تعليق من «البحوث الفلكية» حول إمكانية تأثير زلزال روسيا على مصر .. خاص
  • تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
  • الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب
  • «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض
  • تحكيم إماراتي لبطولة الأردن لبناء الأجسام
  • كويكب بحجم طائرة يقترب من الأرض غدا الاثنين فهل هناك خطر؟
  • أخبار التوك شو: إسرائيل تعلن هدنة إنسانية مؤقتة في 3 مناطق بقطاع غزة.. والأرصاد تحذر من طقس اليوم
  • كويكب YR4يهدد القمر بدل الأرض وناسا تحذر من تبعات غير مباشرة
  • الحرارة تتجاوز الـ 45.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم