5 ديسمبر يوم المجد العسكري الروسي وبدء الهجوم المضاد على القوات الألمانية في منطقة موسكو عام 1941
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
روسيا – يصادف 5 ديسمبر يوم المجد العسكري لروسيا، وفي هذا اليوم من ديسمبر عام 1941 بدأ الهجوم المضاد للجيش السوفيتي في منطقة موسكو على القوات الألمانية النازية.
وبدأ الهجوم المضاد، الذي أصبح المرحلة الثانية من معركة موسكو، في الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر 1941 على طول الجبهة الواسعة الممتدة من كالينين إلى يليتس.
وفي بداية ديسمبر 1941، بلغ عدد القوات السوفيتية في منطقة موسكو مليون جندي و7650 مدفعا و774 دبابة و1000 طائرة. كان لدى مجموعة الجيوش الألمانية النازية أكثر من 1.7 مليون جندي وما يزيد عن 13000 مدفع و1170 دبابة و615 طائرة. وعلى الرغم من تفوق العدو في القوة البشرية والمعدات الحربية، فقد اخترقت القوات السوفيتية في الأيام الأولى من الهجوم المضاد دفاعات العدو وحررت عددا من المناطق المأهولة بالسكان.
ونتيجة لمعركة موسكو أوقفت القوات السوفيتية الجحافل الألمانية أولا، ثم ألحقت هزيمة كبيرة بالجيش الألماني النازي الذي اعتبر نفسه جيشا لا يقهر. وتم صد هجوم قوات العدو، ثم دفعها للخلف إلى مسافة 100-250 كيلومترا من العاصمة السوفيتية.
وتقديرا للشجاعة التي أظهرت القوات السوفيتية في معارك موسكو، تم منح 40 وحدة وتشكيلة عسكرية لقب “وحدة الحرس”، كما تم تقليد 36000 جندي بأوسمة وميداليات حكومية، ونال 187 شخصا لقب بطل الاتحاد السوفيتي وبطل الاتحاد الروسي. ومنح أكثر من مليون شخص وسام “الدفاع عن موسكو”، بينهم أكثر من 380 ألف جندي ونحو 640 ألف مدني. وفي 8 مايو عام 1965، مُنحت موسكو اللقب الفخري “المدينة البطلة”.
يذكر أن معركة موسكو أصبحت إحدى نقاط التحول في الحرب الوطنية العظمى والحرب العالمية الثانية ككل. وساهمت في تعزيز التحالف المناهض لهتلر، وإضعاف الائتلاف الفاشي، وأجبرت اليابان وتركيا على الامتناع عن دخول الحرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
"القبة الذهبية".. ماذا نعرف عن "درع أميركا" المضاد للصواريخ؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي.
وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.
ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟
- في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029.
- النظام وفق ترامب سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء".
- ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع.
- أضاف ترامب أن كندا "قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)".
- تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.
- خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.
- يرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل.
- عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام.
- فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف.
- "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها.
- حسبما ذكر ترامب فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.