مادورو يدعو إلى إنشاء الولاية 24 على الأراضي المتنازع عليها مع غويانا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعية الوطنية في البلاد إلى إقرار قانون لحماية منطقة غويانا-إيسيكويبو المتنازع عليها مع غويانا، وإنشاء ولاية فنزويلية جديدة غرب نهر إيسيكويبو.
جاء ذلك وفق ما صرح به مادورو خلال اجتماع لمجلس الحكومة الاتحادي، بثته إدارة الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تابع مادورو: "إن أحد الأهداف الرئيسية للقانون الأساسي لحماية غويانا-إيسيكويبو هو تحقيق هذا الحل، الذي ظل حلما لأجيال عديدة من الفنزويليين، وإنشاء ولاية غويانا-إيسيكويبو مرة واحدة وللأبد، الولاية الرابعة والعشرون".
وأعلن مادورو كذلك عن إطلاق خطة مساعدات اجتماعية لجميع سكان المنطقة، بما في ذلك إجراء مسح إحصائي للسكان، وبدء إصدار بطاقات الهوية، وافتتاح عيادات لمرضى "ألزهايمر" في مدينة توميريمو بولاية بوليفار الفنزويلية.
كما أضاف مادورو: "أقترح كذلك إعداد قانون خاص لتوجيه كل هذه الجهود لتحديد هوية السكان".
وسيتم تقسيم المنطقة الواقعة شرق نهر إيسيكويبو، والتي كانت جزءا من غويانا على مدار المئة عام الماضية، إلى ثلاث مناطق تنموية، سيتم إدارتها، وفقا لرئيس الدولة، من مدينة توميريمو، فيما تم تعيين اللواء رودريغيز كابيلو رئيسا مؤقتا للقيادة العسكرية والإدارية في غويانا-إيسيكويبو.
ودعا الرئيس النواب إلى إقرار ما أسماه "قانون جيد ورائع"، وعرض الخارطة الجديدة للبلاد التي تتضمن منطقة إيسيكويبو.
وكان مادورو قد أعلن، في وقت سابق خلال اجتماع حكومي، إيسيكويبو "منطقة دفاع متكاملة"، ودعا شركات النفط العاملة في البحر غير المقسم إلى وقف عملياتها في غضون ثلاثة أشهر، مع شرط انفتاحه على الحوار مع هذه الشركات. وأعلن كذلك عن بدء إصدار تراخيص التنقيب عن الغاز والنفط وإنتاجهما في إيسيكويبو.
وقد أجرت فنزويلا، الأحد الماضي، استفتاء لدعم مطالبات كراكاس بالمنطقة الواقعة في غويانا، وصوت غالبية المواطنين لصالح ضم هذه الأراضي إلى البلاد.
ويستمر النزاع حول إيسيكويبو بين فنزويلا وبريطانيا، وبين فنزويلا وغويانا منذ القرن التاسع عشر، حيث كثفت حكومة الجمهورية البوليفارية جهودها لاستعادة هذه الأراضي، بعد أن بدأت سلطات الدولة المجاورة في نقل المناطق الغنية بالمعادن، الجرف المتنازع عليه، لشركات النفط من أجل التنمية.
وفي عام 1966، وقعت الدول على اتفاق جنيف لإيجاد حل سلمي للنزاع، لكن في عام 2018 رفعت غويانا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تطلب فيها من المحكمة الموافقة قانونيا على قرار التحكيم لعام 1899، الذي يمنح البلاد سيطرة مطلقة على الإقليم، في الوقت الذي عارضت فيه كراكاس ذلك بشدة، حيث تعتزم حل قضية أراضيها مع جيرانها دون وسطاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة محكمة العدل الدولية نيكولاس مادورو غویانا إیسیکویبو
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو الحالي، من انتزاع 1.151 لغمًَا في مختلف مناطق اليمن، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و49 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.093 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق "مسام" في محافظة عدن من نزع 958 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع نزع الفريق لغمين مضادين للأفراد، وفي محافظة الحديدة نزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية حيس.
ونزع أيضًا لغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرة بمديرية الخوخة، وفي مديرية خب الشغف بمحافظة الجوف نزع 15 لغمًا مضادًا للدبابات وذخيرتين غير منفجرة.
وفي محافظة لحج نزع فريق "مسام" 21 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، ولغمين مضادين للدبابات و17 ذخيرة غير منفجرة بمديرية طور الباحة، و3 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق 9 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، ونزع 23 لغمًا مضادا للدبابات، و5 عبوات ناسفة في مديرية مأرب، ونزع الفريق في محافظة شبوة لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عسيلان.
كما نزع "مسام" لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية عين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع - واس
وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادا للدبابات و13 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و39 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخا، و30 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.
4.852 لغمًا في يوليووبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يوليو إلى 4.852 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 507.588 لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.