الشابة (ندى صبح)… إبداع وإتقان ضمن مشروع صغير لصنع الحقائب اليدوية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اللاذقية-سانا
استطاعت الشابة ندى صبح من خلال مهاراتها في تنسيق الألوان وإبداعها في العمل اليدوي إنشاء مشروع صغير متخصص بصنع الحقائب التي عكست جماليات الشكل وحرفية الشغل، ما ساعدها على ترويج منتجاتها التي باتت تدر عليها دخلاً مادياً مقبولاً يسد بعض احتياجاتها الحياتية والدراسية.
ندى خريجة هندسة زراعية تحدثت لمراسلة سانا الشبابية، موضحة أنها وجدت الشغف في فن الكروشيه والعمل اليدوي فعملت على تنمية قدراتها وتوسيع خبرتها في هذا المجال عبر مشاركتها في ورشات تعنى بتنمية المرأة الريفية، فتعلمت من خلالها الخطوات الأساسية لصنع ضفائر الصوف وتشكيل حقائب منها.
وأضافت ندى: إنها وعبر الاستمرار في المحاولة وصلت إلى حد الإتقان في الصنع، كي تكون القطع مميزة ومثالية فتنال إعجاب الجميع، وخاصة أنها تعرضها بأسعار تنافس أسعار السوق المحلية، داعية أبناء جيلها إلى عدم الاستسلام للظروف الصعبة والسعي لتحقيق أحلامهم، وتحويل شغفهم إلى مشاريع مستدامة ومربحة.
وعن الصعوبات والعراقيل التي واجهتها، بينت ندى أن غلاء المواد الأولية وندرتها في بعض الأحيان، إضافة الى سكنها البعيد عن مركز المدينة شكلت مجتمعة صعوبات جمة بالنسبة لها، لكنها تجاوزتها بالتصميم والعزم وحب العمل ومساندة عائلتها.
مواقع التواصل الاجتماعي كانت طريق ندى للتسويق وتعريف الناس بأعمالها، حيث قامت بإنشاء صفحة أسمتها (بابلي باغز) وكان التفاعل مرضياً جداً، ونالت تصاميمها تفاعلاً كبيراً ما جعلها تطمح لتطوير عملها وفتح مشغل في حال وجدت بعض الدعم المادي.
ديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دياموند بو عبود: فخورة بما يحدث في عمان السينمائي وإتقان اللهجة بوابة عبوري للدراما المصرية| حوار
فنانة لبنانية لفتت الأنظار بخطوات ثابتة، وملامح تحمل مزيجًا من الرقة والصلابة، ما جعلها قادرة على تجسيد شخصيات معقّدة بحضورٍ وعفوية آسرة، وبين السينما المستقلة والأعمال الجماهيرية، تنقّلت دياموند بو عبود بخفة واحترافية.
قدّمت أداءات ناضجة في أفلام مثل “القضية 23”، “كفرناحوم”، وصولًا إلى مشاركتها في الدراما المصرية، محاولة أن تحجز لنفسها مكانًا خاصا دون أن تتنازل عن هويتها، باعتبارها صوت نسائي حر في صناعة بأمسّ الحاجة للصدق والجرأة.
وخلال مشاركتها في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان عمان السينمائي الدولي في نسخنه السادسة، كان لها معنا هذا الحوارمن قلب العاصمة الأردنية، والتي شددت من خلالها على قضائها وقت رائع بصحبة الجمهور الأردني، مثمنة على دور المهرجان الحيوي في نقل السينما العربية إلى مختلف مناطف المملكة الأردنية، والتفاعل الذي تلمسه عبر المناقشات مع نخبة من صناع السينما العرب من حضور المهرجان.
لمشاهدة الفيديو
أما عن تجربتها الأخيرة في فيلم “أرزة” والتذي عرض في عدد من المهرجانات ونال عدة جوائز، فضلا عن الإشادة الجماهيرية والنقدية، قالت: فخورة بالفيلم ورحلته، وردود الأفعال التي تلت عرضه، ومن بداية قرائتي للسيناريو كنت أضحك وأبكي، وتأثرت جدا بالشخصية والفيلم، وفخورة بكون هذا العمل جزء من مشواري الفني.
وأضافت: هو يحكي عن الواقع اللبناني والتركيبة المجتمعية المحلية، وتركيبة الفيلم والشخصيات كانت جذابة فعلا، وبعد العرض صرت أكثر فخرا به، حيث أنه لم يجمل الواقع ولكنه حاول تشريح المجتمع اللبناني، وسواء العرض بلبنان أو بمصر كان شديد التميز.
وعن تواجدها في مصر خلال الفترة الماضية، واستقرارها بعد زواجها من الفنان هاني عادل، قالت: تواجدي الأول في مصر كان من خلال مهرجاني الإسكندرية والقاهرة، قبل أن أستقر تماما، وأشعر حقيقة بالدفئ والمحبة من الجميع، والقاهرة حيث أعيش لها سحرها الخاص، وبريق مميز.
تعتبر اللهجة المصرية عائقا كبيرا أمام كثير من النجوم العرب للمشاركة باستمرار في الدراما المصرية، وهو ما دفع دياموند للتعلم والتدريب، حتى أصبحت متمكنة منها، وعن ذلك تقول: أعتقد أني وصلت لمرحلة ممتازة من اتقان اللهجة المصرية، وأصبحت حتى على دراية بما وراء اسلوب الضحك لدى الأغلبية، والنكات، وطريقة التعامل تكنيك الحديث بالعامية المصرية.
“أتمنى العمل مع هاني عادل، بمعنى الوقوف أمامه لنكتشف ما يمكننا تقديمه سويا” هكذا قالت دياموند عن احتمالية مشاركتها عمل مع زوجها، وتابعت: في مسلسل سراب مع الفنان خالد النبوي، لم تجمعنا أية مشاهد سويا، ولكنه دائما مستشاري الأول في أي أعمال أو تحركات فنية خاصة بي، وهو أيضا كثيرا ما يشاركني الرأي حول أعماله الموسيقية أيضا.