"الوعى والمشاركة الانتخابية" ندوة بمركز شباب قنا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الدكتور على الدين عبدالبديع القصبي، استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادى، أهمية المشاركة الإنتخابية في تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان؛ لافتا إلى أن هذه الأهمية تكمن في شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي والمشاركة في صنع القرار. جاء ذلك خلال الندوة الموسعة التى نظمها مركز شباب مدينة قنا "استاد قنا الرياضي"، بعنوان "الوعى والمشاركة الايجابية فى الانتخابات"، بإشراف أسامة قدوس مصطفى، رئيس مجلس إدارة المركز، وإبراهيم أحمد محمود، أمين الصندوق، وحاضر فيها الدكتور على الدين عبدالبديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادى، وحضور المحاسب هشام قدوس مصطفى، المدير العام ببنك أبوظبي .
وقال الدكتور على الدين عبدالبديع القصبي، إننا في مرحلة تتطلب منا جميعًا استعمال حقنا الدستوري والقانوني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن لنؤكد لدول العالم أن مصر تشهد حراكًا ديمقراطيًا على أرض الواقع ويسعى أبناؤها للمشاركة في صنع مستقبل وطنهم الغالي مصر لاستكمال مسيرة البناء فى الجمهورية الجديدة.
وتحدث "القصبى" عن أهمية الوعي والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
وتناول ماهية المشاركة السياسية، والمشاركة السياسية بين علمي السياسة والاجتماع، و أوجه وأهداف ودوافع المشاركة السياسية، وأهمية المشاركة السياسية بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، واستعرض متطلبات المشاركة السياسية ومراحلها، ومستوياتها، وخصائصها، وأبرز التحديات والتهديدات التي تدفع بضرورة تفعيل المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
من جانبه أكد أسامة قدوس مصطفى، رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، أهمية المشاركة الايجابية فى الانتخابات، خاصة واننا نستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية المقرر لها أيام 10 ، 11 ، 12 من شهر ديسمبر الجاري، مشيرا إلى أن المشاركة الإيجابية تعكس وعي المصريين وحرصهم على دعم ركائز الاستقرار والتنمية والبناء، لمواجهة التحديات واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وحظيت الندوة بتفاعل كبير من قبل المشاركين الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه الندوة ساهمت في تعزيز وعيهم وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات الرئاسة المقبلة .
وشهد الندوة الدكتور أحمد حمدى شورة عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا سابقا، والدكتور محمد على حسن مدير ادارة الشباب والرياضة بقنا، وإبراهيم أحمد محمود، أمين الصندوق بمركز شباب مدينة قنا، ومحمد شاكر مدير المركز، وأعضاء مجلس الإدارة، وسالي إبراهيم وعواطف العسيلي مشرفي الندوة وعلى نبيل من موظفى الاستاد، وعادل كمال ستاورو المدير التنفيذي السابق للمركز، ومصطفى قاسم مدير الشئون المالية والإدارية بمديرية التربية والتعليم بقنا، ويوسف رجب مدير مجمع اعلام قنا، ووالدة الشهيد أحمد عبدالفتاح جمعة السيدة سناء بشاري، وحمدى القبانى، ومحمد نبيل عيسى، ومحمد محمود الجبلاوي، وممدوح السنبسي، والدكتور أحمد أبوالفضل، وإيمان سيد منصور، ومحمد رمضان بمديرية الشباب والرياضة، ودعاء عز مساعد، وإسراء عبدالرسول السايح، وسهام فارس، وإيمان حسن أبو مقلة، وطلاب معهد الخدمة الاجتماعية بقنا، وشباب yly بمديرية الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسه المشاركة السياسية المشاركة الايجابية تعزيز الديمقراطية الجمهورية الجديدة استكمال مسيرة البناء مجمع اعلام قنا إعلام قنا الانتخابات الرئاسیة المشارکة الإیجابیة المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
في ندوة «حكاية شعب» بقنا.. مصطفى بكري: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة من الانهيار
نظم فرع الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة قنا، ندوة تثقيفية كبرى بعنوان "حكاية شعب"، احتفالًا بالذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والإعلامية.
وأكد الدكتور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، في كلمته الافتتاحية، أن ثورة 30 يونيو كانت لحظة إنقاذ تاريخية قادها الشعب المصري بعزيمة وإرادة لإنهاء مخططات كانت تحاك في الخفاء، قبل أن تنكشف حقائقها ويُدركها المواطن البسيط، مؤكدًا أن الشعب هو من أنقذ الدولة من الضياع.
وتخللت الندوة قصيدة شعرية ألقاها شاعر فن الواو المعروف بمحافظة قنا، الشاعر أحمد الشباط، عبّر خلالها عن مشاعر المصريين في تلك اللحظة الفارقة من عمر الوطن، وكيف سجل التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار.
وفي كلمته، استعرض الكاتب الصحفي مصطفى بكري محطات فارقة من المرحلة التي سبقت الثورة، مشيرًا إلى حجم التهديدات التي واجهتها الدولة المصرية، مؤكدًا أن المصريين كشفوا سريعًا مخططات جماعة الإخوان، وفهموا حقيقة المشروع الذي كان يُراد فرضه بالقوة.
وتحدث بكري عن تفاصيل حواره مع المشير محمد حسين طنطاوي، واطمئنانه على قدرة الشعب المصري في الدفاع عن وطنه، كما أشار إلى تحذيرات المشير عبد الفتاح السيسي للرئيس الأسبق محمد مرسي من خطورة الإعلان الدستوري الذي أصدره في نوفمبر 2012.
وأوضح بكري أن بيان القوات المسلحة في 8 ديسمبر آنذاك، كان بمثابة إنذار نهائي بعد أن دخلت البلاد مرحلة الفوضى، وخرجت ميليشيات الجماعة للسيطرة على مؤسسات الدولة، موجهين الهتافات العدائية ضد الجيش بهدف إسقاط الدولة.
وأضاف: "الجيش المصري أفشل سيناريو ما سُمي بالربيع العربي، ووقف سدًا منيعًا أمام الفوضى"، لافتًا إلى أن ما يحدث اليوم في بعض مناطق العالم، كإيران وغزة، يُراد به التأثير على مصر، مؤكداً أن البلاد محاصرة شمالًا من غزة وجنوبًا من السودان، لكن مصر تمتلك جيشًا وقيادة تعرف جيدًا كيف تُدير الأمور.
وأشار إلى أن تساؤلات البعض عن سبب تسليح الجيش قد باتت مفهومة الآن، فالجيش هو درع الوطن، ومصدر طمأنينته، مضيفًا: "لولا تدخل الجيش، لكانت مصر الآن في أتون حرب أهلية، ويجب ألا ننخدع بالشائعات التي تُبث من الخارج".
وتطرق بكري إلى مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية، من بينها رفضه لخطط التهجير رغم الضغوط الغربية، مؤكدًا أن مصر هي الهدف التالي بعد إيران، وأن سيناريوهات يجري تنفيذها الآن لمحاولة إدخال الفلسطينيين إلى مصر ضمن مخطط أكبر لإفراغ الأرض من سكانها.
وأوضح أن الفكر الصهيوني لا يعترف بفلسطين، بل يرى أن سيناء هي العاصمة الروحية لدينهم، ويسعون لتحويل إسرائيل إلى "دولة يهودية خالصة"، محذرًا من مؤامرات قادمة، لكنه طمأن الحضور قائلًا: "لا تقلقوا.. الشعب المصري عظيم وسينتصر بإذن الله بفضل قيادته الوطنيه وجيشه".
وأكد أن الرئيس زرع في وجدان الشعب الاصطفاف الوطني، داعيًا إلى التوحد خلف القيادة السياسية ومواصلة الوعي، وقال: "طول ما الجيش والشرطة قويين.. هننتصر"، مشيدًا بدور صعيد مصر التاريخي في الدفاع عن الوطن، منذ معركة البارود ضد الحملة الفرنسية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، أن حماية مصر في تلك اللحظة العصيبة كانت حماية إلهية سخّر لها الجيش بقياداته الوطنية، ليقف إلى جانب الشعب، ويستعيد الدولة من براثن الانهيار.
وأضاف المحافظ: "بمجرد الخروج من الكابوس، جاءت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لتبدأ مرحلة إعادة بناء الجمهورية الجديدة، واستعادة المكانة الإقليمية والدولية للدولة المصرية"، مشددًا على أن ما تحقق منذ عام 2014 لم يحدث منذ عهد محمد علي.
واختتم المحافظ كلمته مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على قدر المسؤولية التاريخية، وتحمل ما لم يتحمله أحد، من أجل حماية الدولة، واستعادة هيبتها، وبناء مستقبل يليق بمكانة مصر وشعبها العظيم.