تراجع إنتاج أوبك خلال الشهر الماضي لضبط السوق النفطية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، يوم الأربعاء، عن تراجع إنتاج النفط للدول المصدرة للنفط (أوبك) خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في أول انخفاض من نوعه منذ شهر تموز/ يوليو، وذلك بسبب قلة الصادرات الواردة من بعض دول المنطقة ومنها العراق لضبط واردات السوق النفطية.
وأظهرت نتائج مسح أجرته وكالة "رويترز" أن تراجع الإنتاج جاء بسبب انخفاض الشحنات من العراق ونيجيريا مع استمرار التخفيضات من السعودية وأعضاء آخرين في تحالف "أوبك+" الأوسع لدعم السوق.
وأظهر المسح أن "أوبك" ضخت 27.81 مليون برميل يومياً، بانخفاض 90 ألف برميل يوميا عن شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وارتفع الإنتاج في الأشهر الثلاثة حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قد قال في تصريحات لوكالة "بلومبرغ"، أمس الأول الاثنين، إن تخفيضات إنتاج النفط في "أوبك+" يمكن أن تستمر بالتأكيد بعد الربع الأول إذا لزم الأمر.
وأكد الوزير أن تخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، سيتم الالتزام بها بشكل كامل، مشيرا إلى أن نصفها تقريبا يأتي من السعودية.
واتفق كبار منتجي النفط في "أوبك+" الخميس الماضي على تخفيضات طوعية للإنتاج بإجمالي نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اوبك انتاج نفطي
إقرأ أيضاً:
النفط يلتقط أنفاسه.. والأسواق تترقب تحركات «أوبك» وواشنطن
استقرت أسعار النفط في ختام تعاملات الأربعاء، مع توازن تأثيرات الزيادة الكبيرة في المخزونات الأميركية مقابل جهود واشنطن لتشديد القيود على صادرات النفط الإيراني، وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية في البحر الأحمر.
وسجل خام برنت تسليم سبتمبر ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 4 سنتات ليغلق عند 70.19 دولارًا للبرميل، فيما حافظ خام غرب تكساس الوسيط على مكاسب محدودة، ليستقر فوق مستوى 68 دولارًا للبرميل، محققًا ارتفاعًا لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت بيانات “إدارة معلومات الطاقة الأميركية” بأن المخزونات الأميركية من الخام سجلت أكبر زيادة أسبوعية منذ يناير الماضي، في ظل انخفاض الواردات وضعف الصادرات وتراجع نشاط التكرير.
وعلّق مات سميث، كبير محللي النفط في شركة “كبلر”، على ذلك قائلاً: “هذه العوامل مجتمعة شكلت ضغطًا كبيرًا على توازن العرض والطلب داخل الولايات المتحدة”.
من جانب آخر، هدأت العقوبات الأميركية الجديدة على صادرات إيران من المخاوف بشأن اتجاه السياسة الأميركية، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شجعت الصين ضمنيًا على شراء النفط الإيراني خلال الأسابيع الماضية، إلا أن خبراء مثل جو ديلاورا من “رابوبنك” يرون أن العقوبات قد لا تغير جذريًا من المعادلة في السوق، إذ قال: “بنهاية المطاف، ستتحايل الشركات على القيود، وسيتواصل تدفق النفط الإيراني بأشكال أخرى”.
ورغم تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر – والتي أودت بحياة 3 بحارة وأسفرت عن غرق سفينتين – لم تستطع تلك التهديدات حتى الآن تحفيز الأسواق على رفع الأسعار، ما يعكس حالة من الحذر في تسعير المخاطر الجيوسياسية.
وكانت أسعار النفط قد تجاوزت 80 دولارًا للبرميل خلال ذروة التصعيد بين إيران وإسرائيل، لكنها تراجعت لاحقًا بفعل هدوء نسبي في التوترات وتحول تركيز الأسواق نحو العوامل الأساسية.
ويراقب المستثمرون حاليًا تطورات سياسة “أوبك+” الإنتاجية، إلى جانب أي تغيرات محتملة في السياسة التجارية للولايات المتحدة، وسط تحذيرات متكررة من محللين بشأن احتمال حدوث ضيق في المعروض خلال الأشهر المقبلة، خاصة في حال تعثر إمدادات الشرق الأوسط أو تصاعد التوترات في البحر الأحمر والخليج العربي.