المرشح الرئاسي حازم عمر يدعو المصريين للخروج والمشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعا المرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري المصريين إلى الخروج لصناديق الاقتراع وممارسة حقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم أيا كان من بين المرشحين لانتخابات الرئاسة وتقديم صورة مشرفة أمام العالم بتحضر المصريين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري للمرشح الرئاسي بمجمع مدارس الشبان المسلمين بمدينة بنها بمحافظة القليوبية بحضور أعضاء الحملة المركزية للمرشح الرئاسي وبعض الرموز الوطنية والقيادات الشعبية بمحافظات قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
وأكد المرشح الرئاسى حازم عمر أن الديمقراطية مسار لابد من استمراره وأن هذا المسار يبدأ بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واختيار أفضل المرشحين لقيادة البلاد لتحقيق مصالح المصريين ومستقبل الأجيال الجديدة ، مضيفأ أن المرشح الرئاسي لابد أن يرتكز على قاعدة حزبية وشعبيه تؤهله للمنافسة، و يكون رجل دولة ولديه خبرات وتاريخ سياسي ورؤية مستقبلية وبرنامج عملي مدروس.
وتابع أن غدا عند منتصف الليل يبدأ الصمت الانتخابي ولم يعد أمامنا غير صناديق الاقتراع وأن نحتشد أمام اللجان، موضحا أن المشاركة ستحقق إرادة الشعب وبدون المشاركة لن يتحقق شيء، مناشدا فئات الشعب بضرورة النزول للمشاركة في عملية التصويت من أجل مستقبل أفضل لمصر من خلال التعرف على البرامج الانتخابية لكل مرشح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم عمر حزب الشعب الجمهورى الانتخابات الرئاسية صناديق الاقتراع إرادة الشعب
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts