الكابينت يوافق على زيادة كميات الوقود الى غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، مساء الأربعاء 6 ديسمبر 2023، على زيادة كميات الوقود التي تسمح سلطات الاحتلال بإدخالها إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك في ظل الضغوط الأميركية في هذا الشأن.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الكابينت المصغر وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود الى غزة يوميا من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا.
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزير المالية ووزير الأمن القومي صوتا ضد قرار زيادة كميات الوقود لغزة.
وفي ذات السياق نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر إسرائيلية قولها إنمجلس الوزراء الأمني السياسي الإسرائيلي لم يحدد كمية الوقود التي سيتم إدخالها إلى غزة ، مشيرة الي أن مجلس وزراء الحرب سيحدد كميات الوقود وفقا للاحتياجات في غزة.
وكانت التقارير الإسرائيلية قد أكدت أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل زيادة كميات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة لتصبح 120 ألف لتر يوميًا، بدلا من 60 ألف لتر، بشكل فوري.
وأوضحت التقارير أن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، نقلوا رسالة بهذا الطلب إلى نظرائهم الإسرائيليين؛ كما دعت واشنطن، المسؤولين في تل أبيب، إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (الكابينيت السياسي والأمني) "صادقت على توصية كابينيت الحرب بالسماح بزيادة محدودة لكمية الوقود لمنع كارثة إنسانية وتفشي الأوبئة في جنوب قطاع غزة".
وأضاف البيان أنه "سيتم تحديد هذه الكمية المحدودة من وقت لآخر من قبل كابينيت الحرب وفقًا لحالة تفشي الأمراض والوضع الإنساني في القطاع"، في إشارة إلى أن الزيادة التي أقرها الكابينيت لن تكون ثابتة وستقتصر على جنوبي غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».