منظومة كاملة وتشغيل حافلات تبوك.. المملكة تعزز مركزها اللوجستي عالمياًَ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
البلاد – جدة – تبوك
أعلنت الشركة السعودية للنقل الجماعي – سابتكو استلامها إشعاراً بترسية تشغيل شبكة مشروع النقل العام (المرحلة الأولى ) بالحافلات في مدينة تبوك مع أمانة منطقة تبوك لمدة خمس سنوات.
وقالت الشركة في بيان لها على تداول، إن قيمة العقد تبلغ 84 مليون ريال شاملة ضريبة القيمة المضافة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار منظومة النقل العام في المملكة لربط كافة المناطق بهذه الخدمة ، وتعزيز القطاع والخدمات اللوجستية الذي يشهد العديد من المبادرات النوعية لتحقيق نقلة كبرى ، حيث تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية وفق منهجية تسعى لتنمية صناعة الخدمات اللوجستية، وتوسيع فرص الاستثمار، وتكريس الشراكة مع القطاع الخاص.
وفي أكتوبر الماضي دشّن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بالرياض ، حفل بدء التشغيل لخدمات نقل الركاب بين المدن بالحافلات من خلال 3 تحالفات عالمية ستعمل في 3 مناطق امتياز لربط 200 مدينة ومحافظة عبر 76 مساراً لخدمة 6 ملايين راكب سنويًا بأسطولٍ جديد من الحافلات المجهزة بأحدث المتطلبات التقنية والفنية.
وقال خلال المناسبة : منذ إطلاق سمو ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ونحن نقطف ثمار برامج التطوير والإصلاح في كافة قطاعات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وأضاف أن القطاع البري يشهد إصلاحات هيكلية كبرى ونموًا مطردًا في كافة الخدمات، إذ سجلت مؤشرات الأداء نموًا في أنشطة النقل خلال العام الماضي 2022م، وارتفاعًا في أنشطة النقل البري بما في ذلك نقل البضائع والركاب حيث بلغ 46 % عن الفترة المماثلة من العام الذي سبقه. وأشار إلى أن مشروع تشغيل خدمات النقل بالحافلات بين المدن يعد أول اسـتثمار أجنبـي فـي هذا المسار، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، موضحًا أن المشروع سيسهم في خلق أكثر من 35 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويضيف للناتج المحلي الإجمالي 3.2 مليارات ريال.
استراتيجية لوجستية وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية – حفظه الله ـ، قد أطلق في عام 2021م ، المخطط العام للمراكز اللوجستية، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للقطاع اللوجستي في المملكة وتنويع الاقتصاد المحلي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة ومركزٍ لوجستيٍ عالميٍ. وأكد سموه أن إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية يأتي امتداداً لحزمة من المبادرات المستمرة، وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بهدف تطوير القطاع اللوجستي لدعم النمو الاقتصادي وتطوير الربط المحلي والإقليمي والدولي لشبكات التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوسيع فرص توليد الوظائف، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي كونها تمتاز بموقعها الجغرافي الذي يربط ثلاث من أهم قارات العالم (آسيا، وأوروبا، وأفريقيا). وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية الوصول بالمملكة إلى قائمة أفضل ( 10 ) دول عالمياً ضمن مؤشر الأداء اللوجستي بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: للنقل والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. المملكة تقفز 60 مرتبة عالميًا بتصنيف بيئات الأعمال الناشئة
حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير "منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025" الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية.
ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع.
أخبار متعلقة إنفاذًا لتوجيه الملك.. نائب وزير الحج يتفقد مقار إقامة الحجاج الإيرانيين بمكةرؤساء بعثات الحج: الخدمات المتكاملة أسهمت في نجاح الموسمومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.منطقة الشرق الأوسطوبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر.
فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ مما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية.خطط التحول الاقتصاديوسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة.
واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.