مليشيا الحوثي تعذب سجين داخل قسم شرطة عقب اعتقاله في إب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على تعذيب شاب معتقل في أحد أقسام الشرطة بمدينة إب، في محاولة منها لانتزاع اعتراف منه بتهمة لم يقم بها، ومنعت أفراد أسرته من زيارته، ضمن سلسلة من جرائم المليشيا بحق أبناء المحافظة.
وقالت مصادر محلية وإعلامية؛ إن السجين "وجدي علي أحمد عبده" تعرض لتعذيب وحشي من قِبل عناصر مليشيا الحوثي، داخل قسم شرطة الشعاب بالمدينة، ما أدى إلى إصابته بعدة جروح خطيرة ومتفرقة في جسده وفقا لوكالة 2ديسمبر.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي نقلت السجين، عقب تعذيبه، إلى السجن الاحتياطي بالمدينة، ومنعت أسرته من زيارته، بعد أن فشلت في انتزاع الاعتراف منه.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
شاب يطلق النار على أسرته بسبب غسل الصحون
وكالات
شهدت مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية حادثة مأساوية هزّت المجتمع المحلي، بعدما أقدم شاب يُدعى جيراردو خيمينيز-ريكو (32 عامًا) على ارتكاب جريمة مروّعة بحق أفراد أسرته، أسفرت عن مقتل شقيقته وإصابة والديه بجروح خطيرة، عقب جدال بسيط حول الأعمال المنزلية.
وبحسب تحقيقات الشرطة وسجلات المحكمة، اندلع الخلاف عندما طلب والد المتهم منه القيام بغسل الصحون، إلا أن الأخير رفض، بحجة أن “السباكة لا تعمل”، وهو ما تسبب في تصاعد التوتر داخل المنزل. ومع اشتداد النقاش، طلب الأب من ابنه مغادرة المنزل، إلا أن الشقيقة جوسلين (22 عامًا) تدخلت لدعم والدها، لتتطور الأمور بشكل مأساوي.
فاجأ خيمينيز-ريكو عائلته بإخراج سلاح ناري كان يخفيه، ليُطلق النار أولاً على والده، ثم يُوجه رصاصاته نحو شقيقته، التي لفظت أنفاسها في الحال متأثرة بإصابات متعددة في الصدر والرئتين والذراع. وعندما دخلت والدته إلى الغرفة بعد سماع دوي الطلقات، أصيبت بدورها برصاصة، رغم زعمه لاحقًا أنه لم يكن يقصد إيذاءها.
التحقيقات كشفت أن الشاب كان يشعر بالعزلة والانزعاج بعد أن عادت عائلته مؤخرًا من إجازة طويلة في المكسيك دون أن يُرافقهم، كما أشار إلى أنه يعاني من البطالة ويتعرض لما وصفه بـ”التنمر العائلي”، ما زاد من شعوره بالرفض والانفجار الداخلي.
في وقت لاحق، أقر المتهم بذنبه في المحكمة بتهم القتل غير العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، والتسبب في إصابة متهورة، ليُحكم عليه بالسجن لمدة 35 عامًا، يليها 19 عامًا من المراقبة تحت إشراف السلطات.
وفاة الشابة جوسلين تركت أثرًا بالغًا في العائلة والمجتمع، خاصة أنها كانت أمًا لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وتطمح إلى دراسة التمريض. وقد أطلق خطيبها حملة تبرعات لدعم الطفلة وعائلة الفقيدة، جمعت حتى الآن أكثر من 18,700 دولار عبر منصة GoFundMe.