قال وزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حين كان وزيرا للدفاع كان مستمعا من طراز رفيع، وطبعه هادئ ويقدر المسائل حق قدرها، ويبحث عن الصالح العام.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه يوم 2 يوليو صباحا، اتصل بي وزير الإسكان وقتها الدكتور طارق وفيق أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة، وعرض علي الحضور لمجلس الوزراء لمحاولة حل المشهد السياسي القائم.

وتابع أنه ذهب إلى المجلس، ووجد هشام قنديل، وسلموه ورقة فيها نحو 12 بند لحل الأزمة مثل تغيير الحكومة وإلى آخره، وهي كلها أمور تجاوزها الشارع المصري، فكتبت في ورقة بخط يدي "انتخابات رئاسية مبكرة"، فاعترضوا، فقلت لهم إن الشارع المصري يغلي، فلم يعجبهم حديثي.

وأوضح أن الدكتر حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك اتصل بي وطلب مني الاستمرار وزيرا للسياحة، وإكمال المشوار في الملف نفسه، وقبلت العمل في الوزارة بعد 30 يونيو للمساعدة في هذا الملف الاقتصادي المهم واستبشرت خيرا بأنها ستكون فترة أفضل للبلد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد هشام زعزوع

إقرأ أيضاً:

أستاذ تاريخ: ما حدث في 30 يونيو أسقط ورقة التوت عن الإخوان

قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان المسلمين لا تؤمن بالديمقراطية باعتبارها نتاجًا غربيًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الحكم الواحد والزعيم الأوحد" هي التي تتحكم في فكرها منذ نشأتها، ما يفسّر الصدام الدائم بينها وبين الأنظمة السياسية في مختلف دول العالم.

أستاذ تاريخ: قراءة اللحظة أول مفاتيح الفشل لدى الإخوانلميس جابر: السفيرة الأمريكية السابقة عرضت على الإخوان تشكيل حكومة موازية

وأوضح عفيفي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجماعة الأيديولوجية تعاني من أزمة عدم قراءة التاريخ، وهو ما ينعكس في تكرار أخطائها في دول عدة، مؤكدًا أن تأثير 30 يونيو لم يقتصر على مصر، بل امتد إلى المنطقة بأكملها، محدثًا "زلزالًا" في بنية الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وأوروبا.

التعامل بحذر مع الإخوان

ولفت إلى أن فرنسا لا تزال تتعامل بحذر مع الإخوان رغم تصنيفهم ضمن الجماعات الإرهابية، نظرًا لتغلغلهم في المجتمع الفرنسي، مؤكدًا أن العلمانية هناك تشكّل خطًا أحمر يصعب تجاوزه، ما يفسر الصراع المستمر بين الدولة الفرنسية والجماعة، رغم محاولات التكيف من بعض المؤسسات الرسمية.

الأموال السائلة 

ونوّه إلى أن الضربة الأقوى للإخوان تكمن في تجفيف منابع تمويلهم، لافتًا إلى أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على الأموال السائلة والشبكات غير الرسمية، وهو ما يمثل نقطة ضعف قاتلة إذا أُحكمت الرقابة عليها.

وتابع عفيفي بقوله: "ما حدث في 30 يونيو 2013 أسقط ورقة التوت عن الإخوان، ولم يكشف حقيقتهم فحسب، بل كشف أزمة الإسلام السياسي في المنطقة كلها، وأحدث هزة سياسية وصلت أصداؤها إلى باريس، ولندن، وميونيخ، وحتى واشنطن".
 

طباعة شارك الإخوان جماعة الإخوان الإخوان المسلمين الديمقراطية الأنظمة السياسية

مقالات مشابهة

  • “كافة الخدمات”.. وزير الداخلية يدشن إنطلاقة العمل من داخل الوزارة بالخرطوم
  • تصنيف جديد لرخص عمل الوافدين في المملكة بدءًا من 18 يونيو
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش خطة الوزارة للعام 1447هـ
  • ذكرى 30 يونيو| عقد من التحول الاقتصادي والاجتماعي.. طفرة تنموية بالأرقام
  • وزيرا "التضامن الاجتماعي" و"العمل" يقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث الطريق الإقليمي
  • رئيس الوزراء يناقش مع وزير الشباب والرياضة أنشطة الوزارة
  • رئيس مجلس الوزراء يناقش مع وزير الشباب والرياضة أنشطة الوزارة
  • الإمارات ضيف شرف القمة الـ 17 لمنظمة التعاون الاقتصادي
  • أستاذ تاريخ: ما حدث في 30 يونيو أسقط ورقة التوت عن الإخوان
  • استمرار نمو النشاط الاقتصادي الخاص غير النفطي في قطر خلال يونيو 2025