إسرائيل تقر زيادة طفيفة في دخول الوقود إلى غزة.. وتكشف السبب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، مساء الأربعاء، على السماح "بزيادة عند الحد الأدنى" لوصول الوقود إلى قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان: "اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي وافقت على توصيات المجلس الحربي بالسماح بزيادة الحد الأدنى من الوقود المطلوب".
وأضاف أن كمية الوقود ستحددها الحكومة وسيجري تعديلها على أساس الوضع الإنساني المحلي.
وأشار البيان إلى أن الهدف من إقرار زيادة طفيفة في دخول الوقود يتجلى في "منع انهيار الوضع الإنساني وانتشار الأوبئة في جنوب قطاع غزة".
يأتي هذا القرار فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء، من "انهيار كامل وشيك للنظام العام" في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن.
وكتب أنطونيو غوتيريش، متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017، إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له "لفت انتباه" المجلس، إلى ملف "يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر"، "مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهيارا كاملا وشيكا للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل مستحيلا (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة".
وأضاف: "قد يصبح الوضع أسوأ مع انتشار أوبئة وزيادة الضغط لتحركات جماعية نحو البلدان المجاورة".
وتابع: "قوّضت قدرات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بنقص التموين ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات وتزايد انعدام الأمن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاتصالات أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم الوقود نقص الوقود غزة الوقود قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الاتصالات أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الوضع الإنساني بغزة كارثي مع البرد وهطول الأمطار
غزة - صفا وصفت حركة الأحرار الفلسطينية، الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء شعبنا في الخيام، بأنه كارثي مركب مع البرد وهطول الأمطار. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن شعبنا يعاني المزيد من النزوح، والأمراض، ومخاطر الغرق لكافة مراكز الإيواء، وتحويلها لبيئة غير صالحة للعيش، الأمر الذي يؤدي لتهديدات مباشرة على حياة ساكنيها. وأكدت أن غياب الحماية الدولية، تطلق يد الاحتلال في التمادي بخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره بجرائمه ضد الإنسانية. وأضافت أن منع إدخال الاحتلال للكرفانات، ومواد العزل والخيام المناسبة، وأقل مقومات الحياة، يجعله يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي. وطالبت الحركة الأمم المتحدة، وكل الهيئات الإغاثية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالاستجابة الطارئة، والتدخل العاجل، لحماية المدنيين، والضغط على الاحتلال بإدخال الكرفانات والخيام العازلة، والأغطية ومواد الإنقاذ، فهو واجب دولي يضع الجميع تحت المسائلة القانونية.