سيناتور أمريكي: الضحايا من الأطفال في غزة 10 أضعاف الذين قتلو بأوكرانيا خلال عامين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال السيناتور الأمريكي فان هولن، "إن غزة شهدت مقتل 10 أضعاف عدد الأطفال الذين قتلوا خلال نحو عامين من الحرب في أوكرانيا".
وأضاف في مقال بصحيفة واشنطن بوست، "يتم حاليا استخدام مدافع وقنابل أمريكية الصنع في غزة وقد دفعنا ثمن شرائها".
وأكد هولن، "أنه يعمل على مشروع قانون يشترط تماشي استخدام أي دولة للأسلحة الأمريكية مع القانون الإنساني الدولي".
وتابع، "شهدنا مستوى هائلا من الموت والدمار والنزوح خلال 8 أسابيع فقط من الحرب في غزة".
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مواجهة الرئيس الأمريكي جو بايدن، غضبا عميقا بسبب تضامنه مع إسرائيل من مؤيديه وحتى من بعض الموظفين الذين قالوا إنهم يشعرون بخيبة الأمل تجاه الرئيس.
وقال تقرير للصحيفة، إنه بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب في غزة، دعا بايدن مجموعة صغيرة من الأمريكيين المسلمين البارزين إلى البيت الأبيض لمناقشة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة، وكان المشاركون في اللقاء صريحين معه، بحسب أربعة أشخاص كانوا حاضرين تحدثوا للصحيفة.
وأبلغ الحاضرون بايدن بأن دعمه للاحتلال يعتبر من وجهة نظر كثيرين بمثابة إذن للقصف الإسرائيلي على غزة، فيما ذكروا أن بيان الرئيس الذي شكك في عدد القتلى بين الفلسطينيين كان مهينا.
وأضافوا أن الطعن المميت لصبي مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات خارج شيكاغو كان مجرد نتيجة مدمرة لتجريد مجتمعهم من إنسانيته.
وقال الحاضرون للصحيفة إن الجلسة الخاصة، التي كان من المقرر أن تستمر 30 دقيقة، امتدت إلى أكثر من ساعة استمع خلالها بايدن لحديثهم.
ووفقا للصحيفة، فقد انتهى التجمع باحتضان بايدن لامرأة فقدت شقيقها في جريمة كراهية ضد المسلمين قبل عدة سنوات.
وأردفت الصحيفة بأن المجموعة غادرت دون تحقيق ما جاءت من أجله وهو وعد من بايدن بالدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع كان بمثابة لمحة عن معضلة أكبر بكثير يواجهها بايدن وهو يحاول التغلب على الغضب العميق بين مؤيديه منذ فترة طويلة وحتى داخل البيت الأبيض، حيث قال بعض الموظفين الأصغر سنا، خاصة أولئك الذين لديهم خلفيات عربية أو إسلامية، إنهم يشعرون بخيبة الأمل.
ويقول مسؤولو إدارة بايدن إن دعم الرئيس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم حركة حماس ليس سوى جانب واحد من القصة، لأن هذا الدعم صاحبه دعوات أكثر قوة للحذر وحماية المدنيين الفلسطينيين مع وصول عدد القتلى إلى مستويات كارثية.
وأكد المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، أن تضامن بايدن مع إسرائيل سمح له بممارسة النفوذ على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح مع مصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السيناتور غزة غزة الأسلحة الأمريكية سيناتور العدوان ادارة بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: حياة أطفال غزة موسومة بـ”الحرب والدمار”
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الثلاثاء، إن الأطفال في قطاع غزة يشكلون نحو نصف عدد السكان ووسمت حياتهم بـ”الحرب والدمار”.
وقالت الوكالة الأممية في بيان: “يُشكّل الأطفال نصف عدد السكان في غزة (يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة)، وحياتهم موسومة بالحرب والدمار”.
وأوضحت الأونروا أن الأطفال يقضون أوقاتهم خارج الصفوف الدراسية، ومجبرون على النزوح المتكرر، ويكادون لا يجدون ما يأكلونه.
وتابعت: “يوجد في غزة مليون طفل”.
وشددت على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة من الأجل الأطفال ولمستقبل أفضل في المنطقة.
ويشكل الأطفال إلى جانب النساء الفئة الأكثر تضررا من هذه الحرب التي أتت على غالبية معالم الحياة ومقوماتها في قطاع غزة، وفق تقارير حقوقية.
وللعام الثاني على التوالي، حُرم الأطفال من التوجه إلى مقاعد الدراسة في وقت دمر فيه “جيش” العدو الصهيوني غالبية المدارس وتسبب بتحول ما تبقى منها إلى مراكز لإيواء النازحين قسريا.
ويعيش الأطفال في قطاع غزة واقعا مريرا حيث الجوع والعطش بسبب السياسة الصهيونية في تدمير مصادر الغذاء والمياه، وإغلاق المعابر.
ونهاية يونيو/ حزيران الماضي، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الصهيوني.
ويغلق العدو الصهيوني منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
فيما كانت تسمح حتى نهاية 2024 بمرور عدد قليل من الشاحنات بمتوسط 50 شاحنة مساعدات وبضائع يوميا، وفق ما أكدته سابقا مصادر حكومية وميدانية، فيما أكدت تقارير أممية آنذاك أن عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع لا تعادل “نقطة في بحر الاحتياجات”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ، بدعم أمريكي العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.