خبير عسكري: الناتو يخشى هجوم روسيا على شمال أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول موقف الناتو من فشل الجيش الأوكراني في هجومه المضاد ووقف الزحف الروسي.
وجاء في المقال: يرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، ضرورة الاستعداد لسماع أخبار سيئة من أوكرانيا. وقد أعرب عن وجهة نظره هذه، أمس الأول، في مقابلة مع قناة التلفزيون الألمانية داس إرست.
بدورها، اعترفت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم الأوروبية والشفافية، فيرا يوروفا، بأن من الصعب على الدول الأوروبية إقناع مواطنيها بضرورة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.
واعترف البيت الأبيض بأنه سيكون من الصعب للغاية تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا دون موافقة الكونغرس الأمريكي على مخصصات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، رفض الناتو تقديم أسلحة فتاكة لأوكرانيا في العام 2024.
حول ذلك، قال الخبير العسكري ميخائيل أونوفرينكو: "الآن، يحاول ستولتنبرغ والعديد من الممثلين الرسميين للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي النأي بأنفسهم عما يحدث في أوكرانيا. فيقول الغرب: كل ما يحدث هناك من سوء، يحدث بإرادة وقرار من كييف، وليس بسببنا على الإطلاق. هذا يعني أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يتخذ القرارات وينفذها".
وأضاف: "بالطبع، لا تستسلم، حتى الآن، ألوية الجيش الأوكراني وكتائبه، لكننا لم نطلق بعد هجومًا استراتيجيًا. ما زلنا نتمتع بدفاع مرن. والآن، في الغرب ينتظرون برعب ليروا ما سيحدث إذا بدأ الروس بالهجوم في الشتاء، كالعادة. لا أستبعد أن تشن القوات المسلحة الروسية هجومًا حيث لا توجد هياكل دفاعية كما هو الحال على الضفة اليسرى لنهر دنيبر أو في دونباس. على سبيل المثال، في منطقة تشيرنيغيف. ويدرك حلف شمال الأطلسي ذلك أيضًا. هذا النوع من "الأخبار السيئة" هو بالضبط ما يتحدث عنه ستولتنبرغ".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ
أكد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، أن اللهجة التي يستخدمها الغرب اليوم في الحديث مع إسرائيل غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن إصدار بيانات إدانة من دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا يمثل تحولًا كبيرًا في الموقف الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف "الفقي" خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أن هذه البيانات تعكس ضمير وعقل الغرب، بعد فترة طويلة من الصمت أو التبرير، قائلًا: "المجتمع الدولي بدأ يفيق مما يحدث في غزة، ولم يعد بالإمكان تجاهل الإفراط الإسرائيلي في استخدام القوة والسلاح".
بيانات غربية تمثل تحولًاووصف المواقف الأخيرة للدول الغربية بأنها مؤشر مهم على بداية تغير النظرة إلى السياسات الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن هناك أوراق ضغط عديدة بيد الغرب لم تُستخدم بعد، مضيفًا: "إسرائيل تعوّدت أن تفعل ما تريده، ثم تواجه الانتقادات دون تأثير فعلي، لكن الوضع الآن مختلف... الضغط يتصاعد".
وأشار المفكر السياسي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى قناعة بأن استمرار التصعيد الإسرائيلي أصبح يضر بمصالحها المباشرة في الشرق الأوسط والعالم، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي يشهد تحولًا هادئًا لكنه لافت.
واشنطن تراجع مواقفهاوأضاف "الضغوط القادمة من اللوبي اليهودي الأمريكي ستكون العامل الأكثر تأثيرًا على صناع القرار في إسرائيل"، مؤكدًا أن هناك محاولات غربية باتت واضحة لفضح ممارسات إسرائيل، سواء في الإعلام أو عبر المنصات الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن النقد العلني لسياسات الاحتلال بات يُطرح اليوم من دول اعتادت دعم إسرائيل بلا شروط.
واختتم بالقول: "ما يجري الآن ليس مجرد تنديد، بل هو بداية انكشاف أمام الرأي العام الدولي، وقد نرى قريبًا خطوات أكثر جرأة ضد إسرائيل إذا استمرت في تصعيدها".