شرطة أبوظبي تحصل على شهادة الاعتماد الدولي لتجربة المتعامل الرقمية IDCX
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تسلم سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، شهادة الاعتماد الدولي لتجربة المتعامل الرقمية IDCX، والتي حصلت عليها شرطة أبوظبي من المؤسسة البريطانية للمواصفات BSI .
وتسلم سعادته الشهادة، من الياس كرامبويكيس المدير الإقليمي للمبيعات والشؤون التجارية في الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا والهند، يرافقه ياسر حرز الله مدير تطوير الأعمال .
وأصبحت شرطة أبوظبي، بناء على هذه الشهادة، أول جهة شرطية في العالم تحوز الاعتماد الدولي لتجربة المتعامل الرقمية IDCX مع الريادة في تقديم الخدمات الرقمية، وتم بناء نسخته الأولى على أساس تطور متطلبات المتعامل الرقمية وتلقي مستويات أعلى من الخدمة، وجرى تطويره من قبل المعهد الدولي لتجربة المتعامل، والذي يركز على تطوير ومشاركة أفضل الممارسات العالمية في إدارة تجربة المتعامل.
وثمن سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، الإنجاز العالمي المتفرد والذي يعزز جهود شرطة أبوظبي في تطبيق أفضل الممارسات في تقديم الخدمات وتحقيق أعلى مستويات السعادة للمتعاملين، بما ينعكس إيجابيا على تحقيق تطلعات الحكومة وتوجهها نحو إعطاء الأولوية لرحلات المتعاملين، ضماناً لتركيز الجهود والموارد حولها وتحسين تجارب المتعاملين وتطوير الكفاءات البشرية، من خلال تعزيز مهارات موظفي تجربة المتعامل، لتمكينهم من توفير تجارب عالمية المستوى للمتعاملين، وتطوير نموذج متقدم لقياس أداء تجربة المتعاملين وفق أفضل الممارسات الدولية .
من جهته قال العميد خلفان عبدالله المنصوري، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسَّسي في شرطة أبوظبي، إن الحصول على الاعتماد العالمي لمعيار تجربة المتعامل الرقمية IDCX، يُعدُّ حافزاً لجميع المنتسبين في شرطة أبوظبي لمواصلة السعي الدائم للتميُّز والريادة.
جدير بالذكر أن المؤسسة البريطانية BSI للمواصفات، التي تأسست في المملكة المتحدة عام 1901، تهدف إلى تطوير المواصفات والمعايير ونشرها واعتمادها في مجموعة واسعة من القطاعات والمجالات التنظيمية في المؤسسات .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.