الخارجية تدين الأعمال الاجرامية في الضفة.. وهذا ما دعت إليه
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الاعمال الاجرامية التي يقوم بها المستوطنون الاسرائيليون في الضفة الغربية، وتزايدها بشكل مقلق للغاية في الاسابيع الأخيرة دون أي رادع او محاسبة من دولة الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي، مما أدى الى سقوط حوالي ألف شهيد من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية خلال العام الحالي.
كما نددت الوزارة بقرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة مستوطنة جديدة على أراض في القدس الشرقية المحتلة، وتوسيع المستوطنات، ومصادرة الاراضي الفلسطينية بالقوة، وهدم منازل الفلسطينيين، وطرد ساكنيها، والخطوات الهادفة الى التهجير القصري للسكان، وما تمثله هذه الاعمال الاستفزازية من خروقات فاضحة وانتهاكات للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤ الصادر عام ٢٠١٦، الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك السريع لوقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير القانونية الهادفة الى تقويض كل الفرص والمبادرات التي تسعى الى تحقيق السلام العادل والشامل في منطقتنا، وإلزام إسرائيل باحترام الشرعية الدولية. كما تتزامن هذه الاعمال العدوانية مع الحرب الشرسة على قطاع غزة التي تدمره بصورة ممنهجة وتحصد الآف القتلى والجرحى من المدنيين العزل لا سيما الاطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.