RT Arabic:
2025-10-27@07:41:31 GMT

لغز "سفينة الاشباح"!

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

لغز 'سفينة الاشباح'!

في ظروف غامضة، عثر في 4 ديسمبر عام 1872 على السفينة التجارية "ماري سيليست" قبالة سواحل البرتغال، وقد اختفى طاقمها فيما كانت هي  تواصل إبحارها بدونه.

إقرأ المزيد ملابسات حكم إعدام نووي!

هذه السفينة التي عرفت لاحقا باسم "سفينة الاشباح" كانت بنيت في الحوض الجاف في جزيرة سبنسر الكندية في عام 1861، وأنزلت إلى الماء في نفس العام تحت اسم "أمازون"، وكان طولها يبلغ حوالي 31 مترا وعرضها 7.

7 مترا وإزاحتها 202 طنا.

ارتبط تاريخ هذه السفينة بالعديد من الأحداث التي عدت غريبة، فيما رأى البعض أن السفينة ذات الصاريتين كانت كما لو أنها تحت سطوة "قوة شريرة"، ومن أمثلة ذلك أن أول قبطان قاد دفتها ويدعى روبرت ماكليلان، مرض ولقي حتفه في نفس العام 1861، مباشرة بعد الرحلة الأولى!

أفيد أيضا بأن هذه السفينة التجارية كانت اصطدمت في أول رحلة عبور لها للمحيط الأطلسي في عامها الأول، بسفينة غارقة في مضيق دوفر، ما جعلها في حاجة إلى الإصلاح.

السفينة قليلة الحظ، تعرضت مرة أخرى لأضرار كبيرة في هيكلها خلال رحلة لها في عام 1863 نتيجة اصطدامها بشعاب مرجانية وأدخلت إلى حوض بناء السفن لإجراء إصلاحات كبيرة، وهناك اندلع حريق في المكان!

أثناء رحلة عودة إلى الولايات المتحدة في عام 1867، جنحت السفينة قبالة سواحل " نوفا سكوشا" بكندا، وتم سحبها من الصخور، ثم واصلت ملكيتها الانتقال من يد إلى أخرى، ولم يحقق أحد من ورائها أي أرباح، بل يقال إن بعضهم أفلس!

في خاتمة المطاف، اشتراها امريكي يدعى جيمس وينشستر في مزاد علني في نيويورك مقابل 1850 دولارا، وقام صاحبها الجديد بإدخال تعديلات وإصلاحات كبيرة عليها كلفته 8960 دولارا إضافيا، وجرى تغيير اسمها من "أمازون" إلى "ماريا سيليست".

أنزلت السفينة في أكتوبر عام 1872 إلى مياه النهر الشرقي في نيويورك، وكانت تستعد إلى السفر إلى جزيرة جنوة بإيطاليا تحت قيادة قبطانها الجديد بنيامين بريجز البالغ من العمر 37 عاما، وكانت تصطحبه على متن السفينة زوجته سارة 30 عاما، وطفلهما الصغير الذي لم يتجاوز العامين، علاوة على طاقم يتكون من 7 أشخاص.

سفينة الشحن التي اعتقد أصحابها أنها جددت تماما وأنها مرشحة لمستقبل واعد، غادرت نيويورك وعلى متنها 10 أشخاص في 7 نوفمبر عام 1872، وكانت تحمل 1701 برميل كحول خام تجاري بقيمة 35000 دولار، وكانت الشحنة مؤمنة بالكامل.

الغريب، بعد نحو شهر من الإبحار، في 4 ديسمبر 1872، صادفت سفينة بريطانية تدعى دي غراتيا، السفينة التجارية ماريا سيليست بين جزر الأزور وسواحل البرتغال. بدت السفينة التجارية مهجورة، على الرغم من أنها كانت تسير فوق الماء، ولم يكن على متنها أحد.

اختفى تماما طاقم السفينة المكون من 7 أفراد، علاوة على ربانها وزوجته وابنه الصغير، ولم يعثر على أي أثر لتعرضهم لهجوم أو آثار دماء أو أضرار على السفينة. تبخر ركاب السفينة ولم  يعثر على أي رواية مناسبة للحادث على مر السنين.

بعد سنوات، ادعى أشخاص في أكثر من مناسبة أنهم كانوا من طاقم "سفينة الأشباح"، إلا أن تلك الروايات لم تكن لها أي مصداقية، ولم يقدم أصحابها أي دليل.

أحد المهتمين الأمريكيين بمثل هذه الظواهر ويدعى لاري كوش كتب يقول في كتاب شهير له كان صدر في عام 1975: " لا يمكن إثبات أي من الروايات، واليوم يظل مصير ركاب ماريا سيليست لغزا كما كان في اليوم الذي تم فيه العثور على السفينة مهجورة في عرض البحر".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف السفینة التجاریة فی عام

إقرأ أيضاً:

سفينة الغاز المسال “HELLAS DIANA” تتراكى بنجاح في أول عملية بميناء دمياط


في إطار جهود هيئة ميناء دمياط لتعزيز دور الميناء كمحور إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي والطاقة ، استقبل الميناء  سفينة الغاز الطبيعي المسال ( HELLAS DIANA ) ، والتي تراكت بنجاح بجوار وحدة التغويز العائمة ( ENERGOS WINTER ) ، في أول عملية تراكي من نوعها يشهدها  ميناء دمياط بين سفينة غاز مسال ووحدة تغويز عائمة .

هذا وتحمل السفينة علم مالطا ، ويبلغ طولها 299 متراً ، وعرضها 46 متراً ، وغاطسها 11.30 متراً ، فيما تصل حمولتها إلى نحو 70,708 طن ، بما يعادل 164,816 متراً مكعباً من الغاز المسال .
وقد تم تنفيذ عملية التراكي بدقة عالية وفق المعايير الدولية لسفن الغاز المسال ، حيث تم ربط السفينة بوحدة التغويز ( ENERGOS WINTER ) لبدء عملية نقل وتفريغ الشحنة بغرض إعادة تحويلها  إلى الحالة الغازية (التغويز) ، ثم ضخ الغاز في الشبكة القومية للغاز الطبيعي عبر أرصفة الشركة المتحدة لمشتقات الغاز (UGDC) .

ويؤكد هذا الإنجاز القدرات التشغيلية المتقدمة والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها محطة الغاز والبتروكيماويات بميناء دمياط ، والتي تؤهله ليكون منصة رئيسية في منظومة الطاقة الوطنية والإقليمية ، فضلاً عن موقعه الاستراتيجي المتميز على البحر المتوسط ، وتجهيزاته الفنية الحديثة التي تُمكّنه من استقبال السفن العملاقة ومناولة شحناتها بأعلى درجات الكفاءة والأمان .

وفي هذا السياق صرّح اللواء بحري طارق عدلي عبدالله  رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط  أن نجاح عملية تراكي سفينة الغاز المسال ( HELLAS DIANA ) على وحدة التغويز العائمة
( ENERGOS WINTER ) يمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل ميناء دمياط الحافل بالنجاحات، ويعكس ما يتمتع به الميناء من جاهزية عالية وإمكانات فنية وتشغيلية متطورة تؤهله للقيام بدور محوري في دعم منظومة الطاقة المصرية .

وأضاف أن هذا الحدث يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها ميناء دمياط ، كما يُبرز الكفاءة والمهنية العالية لرجال الخدمات البحرية وإدارة الحركة و المرشدين وقباطين القاطرات وأطقم وحدات الإرشاد والرباط بالميناء الذين نفذوا العملية بأعلى درجات الاحتراف والدقة ، مؤكداً على أن هيئة ميناء دمياط تضع السلامة التشغيلية على رأس أولوياتها في جميع أنشطتها.

كما أكد رئيس الهيئة أن ميناء دمياط يواصل دوره الريادي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توافر بنية تحتية وخدمات لوجستية متكاملة تُسهم في تعزيز التنافسية وجذب مزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة ، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية نحو جعل مصر مركزاً إقليمياً لتداول الطاقة في المنطقة.

ويُعد هذا الحدث خطوة استراتيجية جديدة تؤكد مكانة ميناء دمياط كأحد أهم الموانئ الذكية والمتكاملة في شرق البحر المتوسط ، ومركزاً رئيسياً لتداول الغاز، ودعم خطط الدولة وتعزيز الأمن القومي للطاقة .

طباعة شارك دمياط ميناء دمياط السفن أيمن الشهاوى

مقالات مشابهة

  • فقدان 2 من طاقمها..غرق سفينة صينية بعد اصطدامها بأخرى
  • سفينة حربية أمريكية ترسو على بعد 10 كيلومترات من فنزويلا
  • سفينة حربية أميركية ترسو قرب سواحل فنزويلا
  • ضبط 6.5 أطنان من الكوكايين في سفينة قبالة سواحل جزر الكناري الإسبانية
  • تصاعد التوتر.. رسوّ سفينة حربية أميركية قبالة فنزويلا
  • سفينة حربية أميركية ترسو قرب فنزويلا وسط تصاعد التوترات بالكاريبي
  • سفينة أمريكية مزودة بصواريخ قرب سواحل فنزويلا.. هل اقتربت الحرب؟
  • تداول 26 سفينة للحاويات والبضائع بميناء دمياط
  • سفينة الغاز المسال “HELLAS DIANA” تتراكى بنجاح في أول عملية بميناء دمياط
  • باحثون إسرائيليون يكشفون هوية السفينة الغارقة قبالة نهاريا منذ عام 1911