صرَّح رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف، اللواء الركن ناصر بن ثنيان، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف تنظر إلى ملف الأسرى كملف إنساني، ونحث جميع الأطراف على اتخاذ موقف مسؤول لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين، وكذلك إنهاء معاناة عائلاتهم بإطلاق جميع الأسرى والكشف عن كافة المفقودين وإنجاز تبادل "الكل مقابل الكل" بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحتجزين.

وأضاف اللواء بن ثنيان، أن ما تم تحقيقه خلال الفترة السابقة من جميع الأطراف بتسليم جثامين الشهداء ومفقودي الحرب لكل طرف، يمثل خطوات إيجابية وتعاون مثمر تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف لبناء الثقة وتحقيق تفاهمات أكثر شمولية بالجولة القادمة من المفاوضات لتحقيق مبدأ "الكل مقابل الكل" باعتبار أن ملف الأسرى والمحتجزين المسألة الأكثر إنسانية وهو الأكثر قابلية للتنفيذ عند حضور الرغبة والاستعداد من الأطراف المعنية بهذا الملف.

أخبار متعلقة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزةمصر تجدد موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين

وبيّن أنه من خلال جولة المفاوضات القادمة نتطلع لتوصل كافة الأطراف لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزشهدين والكشف عن كافة المفقودين، بما يعزز بناء الثقة ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.

ودعا بن ثنيان في ختام تصريحه كافة الأطراف إلى اتفاق شامل ينهي هذا الملف من جميع الأطراف وفقا لاتفاق شامل يحقق مبدأ "الكل مقابل الكل".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الأسرى الفلسطينيون القوات المشتركة للتحالف المعتقلون الفلسطينيون شهداء فلسطين الکل مقابل الکل

إقرأ أيضاً:

فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا



قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن مفاوضات إسطنبول للسلام بين روسيا وأوكرانيا أثبتت إمكانية الحصول على نتائج ملموسة.

وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، بالعاصمة كييف، تحدث فيدان عن مفاوضات إسطنبول للسلام التي استضافتها منتصف مايو الحالي بين روسيا وأوكرانيا، وأسفرت عن اتفاق لتبادل ألف أسير من كل طرف.

وأضاف: "إما أن نتغاضى عن استمرار هذه الحرب أو أن نتوصل إلى سلام دائم خلال هذا العام"، مشيرا إلى أنه "أثبتنا أن المفاوضات (في إسطنبول) يمكن أن تسفر عن نتائج ملموسة ونريد أن يستمر الزخم الذي حققناه في إسطنبول".

وأعرب فيدان عن اعتقاده بإمكانية تتويج مفاوضات إسطنبول بعقد اجتماع بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وروسيا فلاديمير بوتين والأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بضيافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن  بوقت سابق أن الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وأوكرانيا ستجرى في 2 يونيو بتركيا، حيث ستقدم روسيا مذكرتها لأوكرانيا.

جاء ذلك، في أعقاب اقتراح بوتين على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة في إسطنبول يوم 15 مايو.

من جهة أخرى أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن أوكرانيا أمام خيارين: السلام عبر المفاوضات أو الهزيمة الحتمية في ساحة المعركة.

وأكد نيبينزيا أن روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة ما دام استمرت كييف في استفزاز موسكو واستهداف البنية التحتية المدنية

مقالات مشابهة

  • حاكم مصرف لبنان: نجاح المعالجات يحتاجُ إلى دعم دولي متعدد الأطراف
  • حماس”: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف
  • بيان مشترك من القاهرة: مصر والجزائر وتونس يدعون لوقف التصعيد ودعم الحل السياسي (الليبي-الليبي)
  • البدري: مد الفترة الانتقاليةفي الإيجار القديم تراعي البعد الاجتماعي
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!
  • لوبان تلوّح بإمكانية سحب الثقة من الحكومة الفرنسية بسبب الضرائب
  • فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا
  • المجلس المحلي في الضمير يبدأ أعمال تعبيد جميع طرقات المدينة بدعم من المجتمع الأهلي
  • وزير الخارجية الإيراني: نسعى لحل دبلوماسي لجميع الأطراف وهذا يتطلب إلغاء العقوبات
  • تطورات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.. بنود التفاوض وأحدث المستجدات