دراسة تكشف نتائج صادمة عن علاقة السجائر الإلكترونية بمرض السكري.. توقف عنها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعتقد كثيرون أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من العادية، وأنها لا تسبب أمراضا، لكن دراسات حديثة أثبتت خطأ هذا الاعتقاد، مؤكدة أنها تتسبب في مخاطر صحية كبيرة، بينها زيادة الإصابة بداء السكري.
علاقة السجائر الإلكترونية بمرض السكرتؤكد الدكتورة لوبوف ماتشيخينا أخصائية الغدد الصماء بإحدى الجامعات الروسية، أن السائل الموجود في السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر، لاحتوائه على المواد الكيميائية.
أبحاث الطبيبة نشرتها صحيفة «إزفيستيا» الروسية، موضحة أن المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية، التي يستنشقها المدخن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، ما يتسبب في الإصابة بالسكر نتيجة لارتفاع مستوياته في الدم.
المراهقون والأطفال، أصبحوا أكثر استخداما لتلك السجائر الألكترونية، ما أدى لزيادة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر بين هذه الفئة، وفق أبحاث الطبيبة: «لاحظنا زيادة في أعدد المصابين بالسكر من النوع الثاني بين المراهقين والشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية، ما ينذر بكارثة تهدد الأجيال القادمة».
أضرار السجائر الإلكترونية على مرضى السكرمقدمات السكري هي حالة تسبق تطور النوع الثاني من مرض السكر، دون وجود اعراض واضحة وفق الطبيبة الروسية، لكن النيكوتين والمواد الكميائية في نلك السجائر تزيد من خطر الإصابة به وبأمراض القلب، فضلا عن أضراراها الكارثية على الرئتين.
يقول الدكتور خالد شلبي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة المنصورة، لـ«الوطن»، إن السجائر الإلكترونية تزيد من احتمالية الإصابة بمقدمات مرض السكري بنسبة 54%، فضلا عن أنها تؤثر على الجهاز المناعي للأشخاص: «ضررها كبير زي السجائر التقليدية».
ووفق الطبيب، فإن النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية يزيد من خطر ترسب الأحماض الدهنية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري، فضلا عن أنه يؤثر في إنتاج الأنسولين في الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية أضرار السجائر الإلكترونية مرض السكر داء السكري السجائر الإلکترونیة بمرض السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغذيتك تنقذ حياتك .. أطعمة على مرضى سرطان القولون تجنبها
كشفت دراسة نشرتها صحيفة، الإندبندنت، البريطانية اليوم، الثلاثاء، شملت أكثر من 1600 مريض بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، أن الذين تناولوا أطعمة مسببة للالتهابات مثل الخبز الأبيض والبطاطس المقلية والنقانق والمشروبات الغازية، كانوا أكثر عُرضة للوفاة بنسبة 87% مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا أقل تسببا للالتهاب.
أظهرت الدراسة دور النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني في تحسين جودة الحياة وتحسين نتائج علاج مرضى سرطان القولون والمستقيم، إذ لم تُظهر الأدوية المضادة للالتهابات تأثيرا كبيرا في العلاقة بين النظام الغذائي والبقاء على قيد الحياة، بينما ارتبطت مستويات النشاط البدني الأعلى بتحسن فرص النجاة.
ونُشرت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري.. وأظهرت أبحاث سابقة أن الالتهاب الجهازي؛ الذي هو عملية مناعية يتم فيها تفعيل الجهاز المناعي بشكل واسع في الجسم، مما يؤدي إلى استجابة التهابية في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن يزيد من خطر تطور سرطان القولون.
ويُنصح المرضى بالتركيز على نمط غذائي متوازن ومضاد للالتهابات؛ يتضمن الخضروات الورقية الداكنة والخضروات الطازجة والمكسرات والحبوب الكاملة ومصادر البروتين الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية.