إطلاق سراح مشتبه في اختلاس رواتب موظفين في جنوب السودان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أطلق السلطات الحكومية بولاية واراب في جنوب السودان سراح أحد أعضاء لجنة دفع رواتب من السجن بعد أن استعادت السلطات مبلغ 3.5 مليون جنيه.
وقال وليم وول ميوم، وزير الإعلام الولائي، الثلاثاء، إن المبلغ المسترد جاء بعد الارتباك بشأن من سيُصْرَف رواتب موظفي الوزارة وفقا لراديو تمازج.
وقُبِض على المشتبه به من قبل ضباط الأمن الوطني بعد مكالمات هاتفية عديدة من جوبا من قبل المشرف عليه قبل استعادة الأموال يوم الجمعة الماضي.
الشهر الماضي أرسل وزير المالية في الحكومة الوطنية لجنة لصرف الزيادة في الراتب بنسبة 400٪ لموظفي واراب والتي تمت الموافقة عليها في أغسطس من هذا العام من قبل الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية.
وقال الوزير : “بحسب ما سمعته من الأجهزة الأمنية، فقد تم القبض على عضو لجنة صرف الرواتب بتهمة سرقة مبلغ 3.5 مليون جنيه، لكن الحقيقة بعد التحقيق تبين أن العضو المتهم تلقى تعليمات من مشرفه بأخذ الأموال ودفع رواتب الموظفين”.
وتابع: “أنه تابع لوزارة الثروة الحيوانية، لكن الوضع أصبح مريبا لعدم إبلاغ إدارة وزارة التعليم العام”.
وأضاف: “كانت الأموال مخصصة لدفع رواتب موظفي وزارة التعليم العام بالولاية، لكن اللجنة قررت أخذ قرض منها لدفع رواتب وزارة أخرى حتى يتم إرسال الأموال المطلوبة من جوبا”.
وقال إن تم التحقيق في الأمر وأُطْلِق سراح المتهم في نفس اليوم “الجمعة” لاستئناف عمله، ولم تكن السرقة مقصودة.
وأوضح أن اللجنة تعمل على صرف مدفوعات العجز لاستكمال مرتبات موظفي بعض المؤسسات والمقاطعات التي لم تتقاض مكافأتها.
وأضاف أن “بعض الوزارات والمؤسسات الأخرى التي لم تتسلم رواتبها هي وزارة الخدمة العامة والحكم المحلي والأمانة العامة لحكومة ومجلس الوزراء، وأن المبلغ المطلوب سيكمل باقي الرواتب غير المدفوعة للموظفين”
وقال الوزير إن اللجنة لا تدفع الفصل الثاني وهو أموال العمليات والفصل الثالث عن التنمية لحكومات الولايات.
من جانبه فند جونسون جون، رئيس لجنة صرف الرواتب بولاية واراب، المزاعم المتعلقة بأموال مفقودة. ووصفها بأنها “مجرد ادعاءات”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إطلاق اختلاس سراح في مشتبه
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: أغلب الإسرائيليين يؤيد صفقة الرهائن مقابل وقف الحرب
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من خلال تسوية تفاوضية مع حماس.
ونقلت مجلة "أتلانتيك" عن ويتكوف قوله: "إذا نظرتم إلى الرأي العام في إسرائيل ستجدون أنه منقسم بشدة حول إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى تسوية تفاوضية لهذه المسألة".
وأشارت استطلاعات رأي متكررة إلى أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء حرب غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الـ58 المتبقين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض هذه الصيغة، بحجة أنها تبقي حماس في السلطة.
ويواجه نتنياهو ضغطا مضادا من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين هددوا بالانسحاب من حكومته إذا أنهى الحرب، مما سيؤدي إلى انهيارها.
وتضيف "أتلانتيك" نقلا عن ويتكوف، قوله إن "أي حل طويل الأمد للصراع يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس بالكامل".
ورفضت الحركة هذا المطلب حتى الآن، وعرضت الدخول في هدنة طويلة تمتد لسنوات مع ضمانات أمنية، مثل وقف إنتاج الأسلحة وحفر الأنفاق، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الشهر الماضي.