جرعة سعرية جديدة لأسعار الوقود في سقطرى واسطوانة الغاز تقترب من الـ 50 ألف ريال
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن جرعة سعرية جديدة لأسعار الوقود في سقطرى واسطوانة الغاز تقترب من الـ 50 ألف ريال، جرعة سعرية جديدة لأسعار الوقود في سقطرى واسطوانة الغاز تقترب من الـ 50 ألف ريالالجديد برس شهدت المناطق اليمنية الشرقية الخاضعة .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جرعة سعرية جديدة لأسعار الوقود في سقطرى واسطوانة الغاز تقترب من الـ 50 ألف ريال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جرعة سعرية جديدة لأسعار الوقود في سقطرى واسطوانة الغاز تقترب من الـ 50 ألف ريال
الجديد برس|
شهدت المناطق اليمنية الشرقية الخاضعة لسيطرة الإمارات، اليوم الأربعاء، جرعة سعرية جديدة بأسعار الوقود.
ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن مصادر في جزيرة سقطرى التي تستحوذ شركة ادنوك على قطاع الوقود فيها قولها إن الشركة رفعت اسعار الوقود بنسبة كبيرة..
ونقل موقع “عدن الغد” بأن سعر اسطوانة الغاز المنزلي اقترب من حاجز 50 الف مع وصول سعره إلى نحو 45500 ريال في حين تم بيع اسعار البنزين بـ32 الفا والديزل بـ35 الف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سقطرى تواجه موسم الرياح الموسمية…عزلة قاسية وأزمات متكررة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
مع حلول شهر يونيو من كل عام، تدخل جزيرة سقطرى اليمنية في موسم الرياح الموسمية العنيفة، والذي يستمر حتى سبتمبر، ليحول حياة السكان إلى سلسلة من التحديات اليومية القاسية، حيث تغلق الأمواج العاتية كل المنافذ البرية والبحرية والجوية.
ويشهد الميناء الرئيسي للجزيرة توقفًا شبه كامل للحركة الملاحية، بسبب عدم وجود حواجز بحرية تحمي السفن من الرياح التي تتجاوز سرعتها 40 عقدة، بينما تصبح الرحلات الجوية محدودة للغاية، مع ارتفاع أسعار التذاكر إلى مستويات خيالية، مما يحرم الكثيرين من السفر للعلاج أو لأغراض تعليمية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يتعرض قطاع الصيد لشلل تام نتيجة توقف النشاط البحري، وهو ما يهدد مصدر الرزق الأساسي لعشرات الأسر، فيما تشهد الأسواق موجة غير مسبوقة من الغلاء في أسعار المواد الغذائية والطبية والمحروقات، في ظل تدهور العملة المحلية وغياب الرقابة على الأسعار.
ويستخدم السكان مصطلح “موسم المِدّة” أو “الحَرْف” للإشارة إلى هذه الفترة العصيبة، التي تتكرر سنويًا دون أي حلول عملية من السلطات، بينما تستغل بعض الجهات الأزمة لفرض احتكارات على السلع الأساسية، مما يزيد المعاناة.
وتشهد المناطق الجنوبية والمرتفعات الوسطى مثل دِكسم وحَجْهَر أجواء ضبابية وباردة مصحوبة بأمطار متقطعة، فيما يظل البحر في حالة هيجان مستمرة، ليُطلق عليه السكان اسم “دُومَر” تعبيرًا عن غضب الأمواج التي تجعل حركة القوارب مستحيلة.
ورغم تكرار الأزمة كل عام، لم تقدم السلطات المحلية أي حلول جذرية، سواء عبر توفير بدائل نقل أو إنشاء مخزون استراتيجي أو دعم النقل الجوي، مما دفع السكان إلى المطالبة بتدخل عاجل لمواجهة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وتبقى سقطرى، رغم أهميتها البيئية والاستراتيجية، تعاني من الإهمال المزمن، حيث تحول موسم الرياح من مجرد ظاهرة مناخية إلى اختبار حقيقي لصمود السكان في وجه العزلة والغلاء وغياب الحلول.