التصميم المستدام والطاقة النظيفة والأنظمة الصحية سمات مدن المستقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
مناقشة دمج الطاقة المتجددة في البنية التحتية الحضرية المستدامة
دبي: «الخليج»
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة أمس في المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف COP28 اللقاء الثاني عشر ضمن سلسلة لقاءات «مجلس صناع التغيير ل COP28»، بمشاركة مجموعة متنوعة من المتحدثين من قطاعات مثل الهندسة المعمارية والتصميم والتخطيط والسياسات والطاقة والأوساط الأكاديمية والبحثية، لمناقشة بعض الخصائص الرئيسية التي من شأنها تحديد سمات مدن المستقبل المستدامة.
ومن خلال استكشاف العوامل الأساسية اللازمة لبناء مدن أكثر مرونة، فتح المجلس المجال للمناقشات حول كيفية تأثير التصميم الحضري والبنية التحتية للأغذية والمياه على المدن والتخطيط الحضري بما يتماشى مع طموح دولة الإمارات في الوصول إلى الحياد المناخي، وركزت المناقشات أيضاً على أهمية دمج الطاقة المتجددة في البنية التحتية الحضرية المستدامة وكيفية توزيع مصادر الطاقة النظيفة بكفاءة عبر شبكات الطاقة.
الصورةوأدارت خلود العطيات، مدير استراتيجي أول في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، المجلس حيث بدأت بمشاركة بعض الحقائق المتمثلة في أن 4.4 مليار إنسان من سكان المدن حول العالم مسؤولون عن أكثر من 70% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ثم طلبت من المجلس مشاركة أفكارهم حول الهندسة المعمارية المبتكرة والتصاميم المستدامة.
وخلال المجلس، قدم وهيب سعيد الكمالي، رئيس قسم تنسيق الشؤون البلدية لدى الوزارة، المحاور الأربعة الرئيسية للمناقشة، وهي الهندسة المستدامة، والنقل، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والاستراتيجية والسياسة لتعزيز تصميم المدن المرنة للمناخ في العقود المقبلة.
الصورةكما شاركوا رؤيتهم للمدن المحايدة مناخياً في عام 2050، بتقديم أمثلة على المشاريع المعمارية المستدامة والمستجيبة للمناخ والتي يمكن أن تلهم المشاريع التطويرية المستقبلية في مدن الإمارات.
كما ناقش المتحدثون بدائل الأسمنت البورتلاندي والأبحاث الجارية في هذا المجال، بالإضافة إلى اقتراح إعادة استخدام المباني وتعديلها ما من شأنه أن يساعد في تحقيق الاستدامة في المدن، وتبادل المشاركون في المجلس أمثلة على المشاريع المعمارية المستدامة صديقة المناخ والتي يمكن أن تلهم التطورات المستقبلية في مدن الإمارات العربية المتحدة، مضيفين أن هناك دوراً كبيراً لتوجيه السياسات والتنظيم لجعل الاستدامة متأصلة في بناء الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري.
الصورةكما تمت مناقشة الاستعانة بالعلم والتراث لتحقيق تصميم أكثر استدامة من خلال أمثلة مثل منازل حي البستكية التي تم بناؤها منذ أكثر من 100 عام. يمكن للمصممين اليوم العودة إلى الوراء وإعادة إدخال الممارسات التقليدية في البناء الحديث. بجانب الحاجة للبحث عن حلول في الطبيعة، ومواءمة البناء مع الطبيعة وربط التصميم بالطبيعة.
وتناول المجلس التنقل المحايد مناخياً كموضوع مثير للاهتمام، حيث بحث تحويل أنظمة النقل والتنقل في المدن لتعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات وتعزيز التنقل. كما ناقش المشاركون المركبات الموفرة للطاقة والمنخفضة الانبعاثات بالإضافة إلى بناء المدن التي ترتبط بشكل أفضل بوسائل النقل العام. كما تم تقاسم التحديات التي تواجه استخدام السيارات الكهربائية مثل نقص محطات الشحن إلى جانب القيود المفروضة على وسائل النقل العام.
الصورةوناقش المجلس نماذج من المدن المستدامة في دولة الإمارات مثل مدينة مصدر، ومدينة الشارقة المستدامة، ومدينة دبي المستدامة، وجذب موضوع كيفية دمج التنوع البيولوجي في التصميم الحضري الكثير من الاهتمام خلال المجلس، حيث تبادل المشاركون خبراتهم في هذا المجال.
وأوصى بضرورة جعل المدن جزءاً من الطبيعة، وأشارت خلود العطيات إلى أن التصميم يحتاج إلى نهج يركز على الحياة أكثر من النهج الذي يركز على الإنسان ليشمل جميع أشكال الحياة كمكونات أساسية لنظامنا البيئي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يترأس المجلس الصحي الثاني لمناقشة تحديات الرعاية الصحية وتطوير الخدمات بالمحافظة
ترأس المهندس عبد المطلب عماره ، محافظ الأقصر، أعمال المجلس الصحي رقم (2) بمحافظة الأقصر، وذلك بحضور الدكتور صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، وأعضاء المجلس الصحي.
شهد الاجتماع مناقشة جدول الأعمال الذي تضمن 14 بندًا، ركزت على التحديات التي تواجه الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى عدد من الطلبات المقدمة من مديرية الشئون الصحية.
ومن أبرز القضايا التي ناقشها المجلس تشكيل اللجنة العليا للسياحة العلاجية ، ووافق عليها المجلس بالإجماع.
كما تم بحث إمكانية اعتماد بعض الوحدات الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية، وضمها للتعاقد مع هيئة التأمين الصحي الشامل، مثل وحدة صحية سطيح بإسنا، ووحدة صحية الديمقراط بأرمنت ، وتم مناقشة معوقات الإحالة من الوحدات غير المعتمدة مثل الكيمان، الزينية، العشي، والضبعية، إلى مستشفيات هيئة الرعاية الصحية.
وتم طرح عدم تشغيل الطوارئ بالوحدات الصحية على مدار 24 ساعة في المناطق المتطرفة، ما يؤثر على سرعة علاج حالات مثل لدغات العقارب والثعابين، وعدم تلقي مديرية الصحة بيانات تفصيلية لقوائم الانتظار من الهيئة العامة للرعاية الصحية ، وكذا نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنها سماعات الأذن، ومستلزمات الأسنان والمفاصل.
وتم مناقشة نقص بعض الخدمات داخل أقسام العناية المركزة، مثل مناظير الرئة للأطفال والكبار، ومناظير العظام ،ومناظير الجهاز الهضمي للأطفال.
وتم اقتراح ضم مركز تنمية وصحة الأسرة بالديمقراط إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وناقش المجلس موضوع مستجد وهو الموافقة على أنشاء وحدة PET CT فى مستشفي شفاء الأورمان، وهى الوحدة الخاصة بالطب الأشعاعى فى حالات الأورام.
وأكد محافظ الأقصر أن اجتماع المجلس الصحي يسعى إلى تقديم حلول فعلية للتحديات التي تواجه المواطنين في الحصول على خدمات صحية لائقة، مشددًا على أهمية تكامل جهود جميع الهيئات الصحية بالمحافظة، مضيفا أن رضا المواطنين يأتي على رأس أولويات الدولة، خاصة في القطاع الصحي.
حضر الاجتماع د. محمد شعبان مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر ، ود. أحمد أبوالعطا مدير مديرية الشئون الصحية بالأقصر، ود. ناهد محمد مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر، ود. رحاب عبدالوهاب مدير فرع هيئة التأمين الصحي الشامل بالأقصر ،ود. محمود عبدالناصر مدير فرع هيئة الدواء المصرية بالأقصر، ود. خالد يوسف مدير هيئة الإسعاف بالأقصر ، وشيرين طلعت عضو المجلس الصحى .