«العربية لحقوق الإنسان» تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل نحو 17 ألف مدني وإصابة 36 ألفا آخرين، فضلا عن تدمير آلاف المباني والمنشآت.
وطالبت المنظمة مجلس الأمن الدولي، في اجتماعه المرتقب يوم غد الجمعة، بتحمل مسؤولياته وواجباته القانونية والأخلاقية، إزاء حماية المدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال، بما في ذلك تطبيق أحكام القانون الإنساني الدولي، وتوفير قوة حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وقال علاء شلبي، رئيس المنظمة، إن «على مجلس الأمن أن يقدم إجابة واضحة للرأي العام العالمي بشأن تصديه لمسئولياته»، منوهاً بأن «إخفاق المجلس في التوصل لقرار يشمل تدابير عملية فعالة وقابلة للتنفيذ لوقف إطلاق النار، ودخول المساعدات وعمليات الإنقاذ، سيعني دون شك انتهاء صلاحية النظام الدولي الحالي».
كما طالبت المنظمة مجلس الأمن، بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، وتمكين كل من المحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، من النهوض بدورهما في إجراء التحقيقات وتحديد المسؤوليات، وإنهاء ميراث الحصانة الممنوحة لمرتكبي الفظاعات، ومنع إفلات الجناة من العقاب.
وطالبت المنظمة، بتوفير الحماية الدولية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين تحت الاحتلال، وأهمية إدخال طواقم ومعدات الدفاع المدني إلى القطاع، لانتشال الجثامين من تحت عشرات الآلاف من البنايات المدمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان القضية الفلسطينية قطاع غزة المنظمة العربية لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.
وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.
وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.
وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.
وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.