تواصلت اليوم منافسات رابع أيام بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال /IWF/، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تقام حتى الرابع عشر من ديسمبر الجاري وسط مشاركة 382 رباعا ورباعة يمثلون 96 دولة.
وشهد اليوم منافسات قوية في تتويج الفائزين في وزني 67 كلج، و73 كلج للرجال.


وشارك في وزن 73 كلج 19 رباعا أبرزهم البطل الصيني شي زهيونغ الذي يملك الأرقام العالمية في هذا الوزن بواقع 169 كلج في الخطف، و201 كلج في النتر، و364 كلج في المجموع.
واقتسم خمسة رباعين الميداليات في هذا الوزن، حيث نال الرباع الصيني شي زهيونغ ذهبية الخطف بوزن 160 كلج، فيما نال الرباع التايلاندي ويتشوما ويرافون ذهبية النتر بوزن 189 كلج، بينما حصد الليتواني سوهاريف ذهبية المجموع بوزن 341 كلج.
أما الفضيات الثلاث فقد ذهبت إلى الرباع الليتواني سوهاريف ريتفار في الخطف بوزن 156 كلج، والفنزويلي مايورا بيرنا روبن في النتر بوزن 189 كلج، والصيني شي زهيونغ في المجموع بوزن 340 كلج.
وحصد البرونزيات الثلاث في هذا الوزن، كل من الكولومبي موسكويرا لوزانو خافيير في الخطف بوزن 150 كلج، والليتواني سوهاريف ريتفار في النتر بوزن 185 كلج، والتايلاندي ويتشوما ويرافون في المجموع بوزن 334 كلج.
وفي وزن 67 كلج، تمكن الرباع الكوري الشمالي ري وون جو من حصد ذهبيتي النتر بوزن 178 كلج، والمجموعة بوزن 317 كلج، فيما نال الرباع التركمانستاني رشيدوف بونياد ذهبية الخطف بوزن 141 كلج.
ونال الفضيات الثلاث كل من البلغاري ايفان ديموف فضيتي الخطف بوزن 140 كلج، والمجموع بوزن 300 كلج، بينما حصد الكازاخستاني أكملدا سيرامكز فضية النتر بوزن 168 كلج.
وأخيرا نال البرونزيات الثلاث كل من الكوري الشمالي ري وون في الخطف بوزن 139 كلج، والتركي هارديل فردي في النتر بوزن 162 كلج، والتركمانستاني رشيدوف بونياد في المجموع بوزن 298 كلج.
وتتواصل منافسات البطولة في رابع أيامها يوم غد الجمعة، حيث تقام تصفيات وتتويج وزن 59 كلج للسيدات. 

ونوه السيد محمود محجوب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لرفع الأثقال، بالتنظيم المميز لبطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال /IWF/، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/.
وقال محجوب، في تصريح صحفي، إن دولة قطر تمتلك خبرة كبيرة في تنظيم مختلف الأحداث الرياضية الكبرى، وهو ما ظهر جليا من خلال استضافة هذا الحدث الكبير، وتوفير كافة الإمكانات سواء على الصعيد الفني أو التنظيمي من صالات مميزة وإقامة وتنقل.
وأضاف أن المستوى الفني للبطولة مميز ويسير بطريقة متصاعدة مع الدخول في الأوزان الكبيرة، لافتا إلى أن رباعي القارة الآسيوية هم الأكثر سيطرة على رياضة رفع الأثقال، وهو ما ظهر جليا في غالبية الأوزان التي تم الانتهاء منها.
وأوضح محجوب أن كافة الأمور التحكيمية في البطولة تسير بصورة جيدة في ظل تفاهم وتناغم المجموعة المتواجدة، فضلا عن وجود حكام مميزين في رياضة رفع الأثقال، بالإضافة إلى أن القواعد ثابتة منذ فترة ولم يطرأ عليها إلا أمور بسيطة تخص الوزن والأمور التحضيرية.
وأشار نائب رئيس الاتحاد الإفريقي، إلى أن بطولة كأس قطر هي المحطة التأهيلية الخامسة من سبع محطات مؤهلة إلى الأولمبياد، لافتا إلى أن الرباعين والرباعات مطالبون بالمشاركة في خمس محطات على الأقل من أجل اعتماد نتائجهم المؤهلة للأولمبياد.
بدوره، أشاد السيد روسلان زابوتينسكي مستشار رئيس الاتحاد الأوكراني لرفع الأثقال، بالأجواء المثالية التي تقام فيها منافسات بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال، منوها بقوة التنافس بين الرباعين والرباعات.
وقال زابوتينسكي، في تصريح صحفي، إن الصالة الرياضية التي تقام فيها المنافسات مميزة، وتضم مرافق هائلة، لافتا إلى إعجابه بمنطقة أسباير زون التي تتواجد فيها الصالة، والتي تضم منشآت رياضية على أعلى مستوى.
وأوضح أن بلاده تشارك في البطولة بثلاثة رياضيين بواقع رباع ورباعتين سيستهلون مشوارهم في البطولة غدا /الجمعة/ على أن تتواصل في اليومين المقبلين، لافتا إلى أنهم يملكون حظوظا للمنافسة على حصد الميداليات رغم قوة المنافسة.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: بطولة كأس قطر رفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

بين رماد غزة وصفقة ترامب: هل آن أوان الخديعة الكبرى؟

زار دونالد ترامب هذا الأسبوع الخليج العربي، في أولى محطاته الخارجية بعد عودته المثيرة إلى البيت الأبيض، لم تكن الزيارة بروتوكولية، بل تحمل في طياتها رائحة مشروع قديم يُبعث من تحت الركام. نعم، إنها "صفقة القرن" تعود من جديد، لا كحبر على ورق، بل كواقع تُهيأ له الأرض، بالأشلاء والصمت والتطبيع المتسارع.

هذه المرة، لا يطرح ترامب الخطة كرؤية مستقبلية، بل كحل عملي لما يعتبره "أزمة إنسانية مستمرة" في غزة، وكأن الحرب التي مضى عليها أكثر من عام قد أعدّت المسرح لما هو آت.

لقد تغيّر كل شيء منذ إعلان الخطة في يناير 2020: انهارت جبهة المقاومة، خفت صوت حزب الله، انكفأ النظام السوري، وتراجع الدور الإيراني والروسي في الميدان. أما غزة، فغدت أنقاضًا فوق أنقاض، تُبكى بلا صدى.

من على منصات الخليج، بدا ترامب واثقًا أكثر من أي وقت مضى، تحدث عن "فرصة أخيرة للسلام"، عن "تفاهمات تاريخية" مع شركاء جدد في المنطقة، وعن ضرورة "أن يتحمل العرب مسؤولياتهم تجاه الفلسطينيين"، بدا كأنه يُدخل القضية في غرفة إنعاش أمريكية، ويطلب من الحلفاء تمويل عملية الإنقاذ وفق شروطه.

في العلن، لا يزال بعض القادة يتمسكون بحل الدولتين، لكن خلف الأبواب، هناك حديث مختلف: إعادة الإعمار مقابل القبول بالأمر الواقع. ممر بحري هنا، منطقة عازلة هناك، توسيع دائرة السلام الإبراهيمي، دون أن يُسأل الفلسطينيون عن رأيهم، كما لو أنهم تفصيل فائض في خرائط تُرسم عنهم.

من القدس إلى رفح، تتغير الجغرافيا، والحق يُختزل تدريجياً في منح إنسانية مؤقتة.

صفقة ترامب تعود، لكنها هذه المرة تستند إلى معادلة جديدة: «أرض محروقة + واقع سياسي مهزوم = فرصة لتصفية القضية بأقل مقاومة ممكنة».

اليوم، لا تعود صفقة ترامب بوجهها القديم فحسب، بل بملامح أكثر وقاحة: مشروع تهجير جماعي لسكان غزة، بإغراءات المال أو تحت ضغط الجوع والدمار، وتفريغ القطاع من أهله تدريجيًا. تُطرح سيناريوهات عن إعادة توطين في سيناء أو في دول الجوار، فيما يُسوّق لمخطط تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، واجهة استثمارية مفتوحة لرؤوس الأموال الأمريكية والخليجية، ومنطقة عازلة لضمان أمن إسرائيل لعقود قادمة.

لم يعد الأمر مجرد "صفقة"، بل هندسة جغرافية وديموغرافية، تسعى لتغيير هوية الأرض، وطمس الذاكرة، وتحويل الكارثة إلى فرصة اقتصادية لمن لا يرون في غزة سوى موقعًا استراتيجيًا بلا شعب.

هكذا تُختم المأساة بمفردات براقة: تنمية، سلام، استقرار، لكنها في حقيقتها ليست إلا غلافًا جديدًا لنكبة متجددة، تُكتب هذه المرة بأقلام أمريكية، وبصمت عربي، وبدماء فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أبل تستعد لإطلاق iPhone 17 Air بوزن خفيف وقدرات بطارية مثيرة
  • بينهم صلاح ومبابي وهاري كين.. إليك ترتيب هدّافي الدوريات الخمسة الكبرى
  • الخطف والابتزاز يلاحقان مالكي العملات المشفرة حول العالم
  • حقيقة فيديو الخطف في الدقهلية
  • بين رماد غزة وصفقة ترامب: هل آن أوان الخديعة الكبرى؟
  • متابعة تنفيذ الامتحانات النهائية في بلديات طرابلس الكبرى
  • نائب رئيس جامعة بنها تواصل تفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • وزارة التربية تؤكد استمرار الدراسة والامتحانات في طرابلس الكبرى
  • جائزة ابن بطوطة.. جسر ثقافي بين الأمس والغد
  • السعيدية تشارك في مونديال الطاولة بالدوحة