مشيرة خطاب: مصر تبدأ جمهورية جديدة أحد دعائمها منظومة قوية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنَّ مصر تبدأ جمهورية جديدة أحد دعائمها منظومة قوية لحقوق الإنسان تلتزم تجاهها الدولة بالوفاء بحقوق كل مصري ومصرية دون أي تمييز بسبب جنس أو دين أو إعاقة أو موقع جغرافي أو أي سبب كان.
الدستور المصري يعتمد مقاربة حقوق الإنسانوأضافت «خطاب»، خلال المؤتمر الختامي لحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بمشاركة مجلس القبائل والتنسيقية في محافظة أسوان لدعم فلسطين، أنَّ الالتزام بحقوق الإنسان يوعدنا أن تحتل مصر المكانة التي تستحقها بين الدول المتقدمة، لافتة إلى «نحن نقترب من الانتخابات الرئاسية وهو استحقاق انتخابي هام للغاية، يتم في ظل أول دستور مصري يعتمد مقاربة حقوق الإنسان، ويشرفني استعداد المجلس القومي لحقوق الإنسان لمراقبة الانتخابات وتدريب الجمعيات الأهلية التي ستتولى مراقبة الانتخابات».
وتابعت السفيرة مشيرة خطاب: «المجلس القومي لحقوق الإنسان يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ويدعو كل مصري ومصرية بالتمسك بحقه في الإدلاء بصوته للمرشح الذي يرتأي أنه سيضع مصر في موقعها الصحيح».
الموقف المصري فعال وحاسم تجاه القضية الفلسطينيةواستطردت: «الموقف المصري فعال وحاسم تجاه القضية الفلسطينية وأحداث غزة، والدليل أنه لأول مرة اسرائيل تواجه كارثة استراتيجية ولأول مرة الفلسطينيون نجحوا في صنع نقلة ونحيي الموقف المصري الذي انتهجه رئيسها عبد الفتاح السيسي منذ اندلاع هذه الأزمة التي لم تبدأ يوم الـ7 من أكتوبر كما يحلو لإسرائيل أن تروج بل منذ محاولات التهجير القسري للمواطنين من بيوتهم ومحاولة تغيير الخريطة السكانية للأراضي المحتلة.
وأشارت إلى ما كان الكيان المحتل يدعيه، من أنه الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ليظهر جليا للكل أنَّه كيان يقوم على احتقار حقوق الإنسان والفلسطينيون يعانون من تمييز صارخ في الاستمتاع بحقوقهم وجميعا رأى الانتهاكات من استهداف مدنيين ومنشآت مدنية وشاهدنا الدور المصري منذ اللحظة الأولى ودعوة مصر لقمة القاهرة للسلام وعودة الدور المصري الرائد للمنطقة.
واختتمت: وتمكنت مصر من رفع الصوت عاليا لصالح حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وضد التمييز الممارس ضده لنرى مظاهرات في الغرب تندد بعدوان إسرائيل وذلك رغم الأعداد المرعبة عن الضحايا الفلسطينيين، وهي تحولات لم نشهدها من قبل في مواقف دول عرف عنها أنها مساندة تماما لإسرائيل، والبعض يشهد ازدواجية المعايير لحقوق الإنسان ولكن التعامل معها يكون من خلال التمسك بحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان جرائم الاحتلال حرب غزة الجمهورية الجديدة القضية الفلسطينية الانتخابات الرئاسية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان.. المملكة تنجح في بناء منظومة وقائية شاملة
كشف التقرير السنوي لتحوّل القطاع الصحي لعام 2024م أن المملكة، قطعت شوطًا نوعيًا في تعزيز الحصانة الصحية والوقاية المجتمعية؛ من خلال منظومة متكاملة ترتكز على الكشف المبكر، والتحصين، وتوسيع نطاق التوعية، وتبنّي نهج الصحة الوقائية أساسًا للرعاية، لا استجابةً لاحقةً للمرض فقط.
وأوضح التقرير أن نسبة الأمراض المعدية المستهدفة بالخفض حققت انخفاضًا ملحوظًا، ويشمل ذلك خفض معدلات الإصابة بالتهاب الكبد (ج)، وحمى الضنك، والدرن، والملاريا، والحصبة، والحصبة الألمانية، والكزاز الوليدي، إضافةً إلى زيادة نسبة كبح مرض نقص المناعة المكتسب (HIV) لدى المصابين به، وبلغت نسبة خفض هذه الأمراض أكثر من 87.5%؛ وذلك نتيجة للتوسع في برامج التحصين، إلى جانب حملات وطنية شاملة استهدفت جميع الفئات العمرية والمناطق الجغرافية.
وبرزت في هذا السياق أكاديمية الصحة العامة التي أطلقت كمنصة تدريبية وطنية تهدف إلى بناء الكفاءات الوقائية، ورفع جاهزية كوادر الصحة العامة، وتعزيز البحث التطبيقي في المجالات المرتبطة بالأوبئة والصحة البيئية، والأمراض المزمنة والسارية, إضافةً لعدد من المبادرات التي تهدف الكشف المبكر لمواليد المملكة للتأكد من سلامتهم من الأمراض الوراثية والاعتلالات الغذائية، وعدد من أمراض الدم التي يمكن تناقلها عبر الأجيال.
وكشف التقرير عن تدشين الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الغرق؛ التي تستهدف الوقاية من أحد أبرز مسببات الوفاة بين الأطفال واليافعين، من خلال برامج توعوية، وتدريب عملي، وتعاون مع وزارتي التعليم والرياضة، لتضمين التوعية ضمن المناهج والأنشطة الصيفية، لرصد مؤشرات الأداء الخاصة بهذه المبادرة عبر منصات إلكترونية محدثة.
وأوضح التقرير أن مساعي توطين الصناعات الصحية شهدت خلال عام 2024 العديد من الإسهامات والجهود التي تسهم في تحقيق الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي في المملكة عبر توفير الاحتياجات الصناعية الصحية محليًا، وتوطين صناعة (31) منتج ونقل معرفته في المملكة مقابل حوافز مختلفة، وتفعيل (17) اتفاقية ضمن القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية والمواد الصيدلانية.
وأشار التقرير على صعيد الصحة النفسية والوقاية المجتمعية إلى جهود المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بما في ذلك المبادرات التي تستهدف تدريب أفراد المجتمع، والمعلمين، والموظفين الصحيين على مهارات الدعم النفسي الأساسي والتدخل السريع في الأزمات النفسية، وتطوير حقائب تدريبية متخصصة، وشهادات معتمدة، لتوسيع قاعدة الوعي المجتمعي، وخفض وصمة المرض النفسي.
وتأتي هذه الجهود ضمن مستهدف رؤية المملكة 2030 لتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، والارتقاء بالصحة العامة، والاهتمام بالكشف المبكر عن الأمراض التي قد تهدد صحة الإنسان، بما يرسّخ تحول القطاع الصحي في المملكة من نظام يركز على العلاج، إلى نموذج وقائي استباقي، مما أسهم في رفع متوسط العمر في المملكة إلى (78.8) عامًا وتستهدف الرؤية الوصول بهذا المتوسط إلى (80) عامًا بحلول عام 2030، تمكينًا لمجتمعٍ حيوي وحياة صحية وعامرة.
أخبار السعوديةالقطاع الصحيأهم الأخبارالحصانة الصحية والوقايةمتوسط عمر الإنسان فى المملكة