طبيب يحذر من نوع سجائر منتشر يسبب الموت المفاجئ مرأة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
مرأة، طبيب يحذر من نوع سجائر منتشر يسبب الموت المفاجئ،التدخين آفة من آفات المجتمع، خصوصا بعد أن أثبتت العديد من الدراسات الحديثة انتشار .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر طبيب يحذر من نوع سجائر منتشر يسبب الموت المفاجئ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
التدخين آفة من آفات المجتمع، خصوصا بعد أن أثبتت العديد من الدراسات الحديثة انتشار التدخين بين الأطفال والشباب في فترة المراهقة، وهو أمر خطير للغاية ويجب التوقف عنده.
وحذر الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الامراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة وامراض النوم من خطر انتشار التدخين بين الشباب علي شكل الفيب وهو طريقة تدخين منتشرة جديدة نظرا لعواقبه الجسيمة على صحتهم.
وأكد الدكتور محمد الطراونة ان هناك اطفال يتعرضون للتدخين السلبي وهو ما يسبب مخاطر لهم ايضا ولكن هناك بعض الفئات بين الاطفال يقومون بتقليد الشباب وتدخين السجائر الفيب المنتشرة كنوع من التجربة في بداية الامر ثم تصبح عادة لديهم وتعود.
واوضح د. الطراونة ان اخطار الفيب على الاطفال والشباب تتمثل في التهابات الاذن والسعال المستمر والربو والتهاب رئوي والتهاب شعب هوائية وهي اعراض تعتبر مبدئية، لكن التدخين يعرض الطفل والشاب لخطر الاصابة بسرطان الرئة وامراض القلب في وقت لاحق.
واستطرد حديثه قائلا ان التدخين يؤدي الي الموت المؤكد فهو يسبب تهيج الجهاز التنفسي والقصبات الهوائية الذي يؤثر سلباً على صحة القلب، كما انه قد يؤدي الي الانسداد الرئوي المزمن والربو، كما ان له أضرار على القلب والجهاز الوعائي وعلى المخ ومراكز التفكير في الدماغ، وبمرور الوقت يسبب التدخين سرطان رئوي وهو من اخطر انواع السرطان والذي يصعب التغلب عليه.
واوصى الدكتور محمد حسن الطراونة بضرورة التوعية المجتمعية المستمرة من اضرار التدخين على صحة الانسان بجميع الفئات العمرية.
وشدد على ضرورة ابعاد الطفل عن التدخين بكل صوره واشكاله، والاقتراب من الشباب في عمر المراهقة الذين يرغبون في تجربة الامر دون معرفة عواقبه الجسيمة، ويجب تقديم النصيحة وطرح امثلة لاشخاص جربوا التدخين وتعرضوا لوعكات صحية فيما بعد حتى يخشون تجربة التدخين بشكل قطعي.
واكد د. الطراونة ان التدخين بكل اشكاله ضار بما فيه التدخين الالكتروني الذي يتسبب ايضا في اضرار لا حصر لها على الرئة، فكلاهما ضار ولا يوجد احد منهم اخف من الاخر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)