المقاومة العراقية تستهدف قاعدتين أمريكيتين برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف قاعدتين للقوات الأمريكية، إحداها في الأراضي السورية.
وقالت في بيانين منفصلين، الجمعة، "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق اهلنا في غزة ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الامريكي في حقل كونيكو النفطي بسوريا ، برشقة صاروخية ، أصابت أهدافها بشكل مباشر".
تلاه البيان الثاني الذي أكدت فيه أنها استهدفت قاعدة "عين الاسد" غرب العراق، برشقة صاروخية و"أصابت هدفها بشكل مباشر"، وفقا للبيان.
ولم تتطرق "المقاومة العراقية" إلى الهجوم الذي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد.
وفجر اليوم أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد، تعرضها لهجوم صاروخي دون معلومات عن اي إصابات.
وأشارت إلى أنه "لا تزال التقييمات جارية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مجمع السفارة."، وفقا للبيان الذي لفت إلى عدم تبني أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن".
الهجوم الحالي هو الأول على السفارة الامريكية في بغداد منذ بدء "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، يوم 17 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وتعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق إلى أكثر من 78 هجوما، وفي المقابل شنت واشنطن عدة ضربات على تلك الفصائل كان آخرها في الثالث من ديسمبر الجاري، والذي أسفر عن استشهاد 5 مقاتلين ضمن فصيل "النجباء" في كركوك، المنضوي ضمن فصائل "المقاومة العراقية".
وفي بيان لاحق، قال القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، إن "مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة إزاء العراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لاتمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة".
وجّه كافة القواطع العسكرية بـ"ملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق المقذوفات باتجاه السفاره الأمريكية في العراق، وتقديمهم للعدالة".
وشدد على أنّ استهداف البعثات الدبلوماسية "أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن القبول به، تحت أي ظرف ومهما كانت الادّعاءات والأوهام التي تقف وراء هذه الأفعال المشينة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق كونيكو سوريا السوداني العراق سوريا السفارة الامريكية السوداني عين الأسد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمریکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن