الصحة العالمية: ثلث النساء يعانين من مشاكل بعد الولادة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت دراسة حديثة لإدارة الصحة الإنجابية في منظمة الصحة العالمية إن ما لا يقل عن 40 مليون امرأة سنويا يعانين من مشكلة صحية طويلة الأمد بعد الولادة.
ويعني ذلك أن امرأة من كل 3 لها مشكلة صحية تمتد من أشهر إلى أعوام، بسبب الحمل والولادة.
ونشرت البحث، مجلة "لانسيت" الطبية، وأفاد الباحثون بأن 35% من النساء يعانين من صعوبة الجماع بعد الولادة، و32% من آلام أسفل الظهر، و19% من سلس الشرج، و31% من سلس البول.
وشملت المشاكل التي تمتد بعد الولادة: القلق الذي يصيب ما بين 9% و24% من النساء، والاكتئاب ويصيب ما بين 11% و17%، والخوف من الولادة، ويصيب ما بين 6% و15%، والعقم الثانوي، ويصيب 11%.
وقالت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية: "العديد من حالات ما بعد الولادة تسبب معاناة كبيرة في الحياة اليومية للمرأة بعد فترة طويلة من الولادة، عاطفيا وجسديا، ومع ذلك لا تحظى بالتقدير إلى حد كبير، ولا يبلغ عنها بشكل كافي".
وراجع فريق البحث الأدبيات والمبادئ التوجيهية للأطباء والعاملين الصحيين على مدار الأعوام الـ12 الماضية، ولم يجدوا أي مبادئ توجيهية حديثة عالية الجودة لدعم العلاج الفعال لـ 40% من الحالات ذات الأولوية الـ 32 التي حلولوها في دراستهم.
وقالت النتائج إن غياب الاهتمام بمثل هذه القضايا الأساسية يساعد في تفسير سبب فشل 121 دولة من أصل 185 في التقدم الكبير في الحد من الوفيات النفاسية على مدى العقدين الماضيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية آلام أسفل الظهر الاكتئاب منظمة الصحة العالمية الصحة الانجابية بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
قالت لجنة سلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن مراجعات جديدة للأدلة العلمية لم تجد أي صلة بين تلقي لقاحات واضطراب طيف التوحد، مما يؤكد ما خلصت إليه قبل أكثر من عقدين.
وقيمت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية مراجعتين منهجيتين غطتا دراسات نشرت في الفترة من 2010 وحتى أغسطس/آب 2025.
وتناولت المراجعات اللقاحات بشكل عام وتلك التي تحتوي على الثيومرسال، وهو مركب عضوي من الزئبق يستخدم في حفظ بعض اللقاحات، وهو محل اتهامات من منتقدي ومعارضي تلك اللقاحات إذ قالوا إنه يسهم في الإصابة بالتوحد، وهو أمر نفته تماما ومرارا الدراسات العلمية.
وأضافت اللجنة أن وجود علاقة ما بين لقاحات ونتائج صحية لا يؤخذ في الاعتبار إلا عندما تظهر العديد من الدراسات عالية الجودة وباستمرار وجود ارتباط دال إحصائيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 دراسة من أصل 31 لم تعثر على أي دليل على وجود رابط بين اللقاحات والتوحد.
وأضافت اللجنة أن 11 دراسة أشارت إلى وجود صلة محتملة اعتبرت أنها تعاني من عيوب منهجية كبيرة واحتمال مرتفع بوجود تحيز.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه أصدر تعليمات شخصية إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية لتغيير موقفها القائم منذ فترة طويلة بأن اللقاحات لا تسبب التوحد.