إختتمت فعاليات لمؤتمر الثاني للإداريين بعنوان الحوكمة ومكافحة الفساد الذي نظمة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية طب المنصورة والذي أقيم علي مدار يومين تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة وريادة  الدكتورمحمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  والدكتورأشرف شومة عميد كلية الطب وإشراف الدكتورغادة القنيشي وكيل كليه الطب لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئه.

واشارت الدكتورة غادة القنيشي انه تم عقد ورشتى عمل لإكساب الكادر الإداري كلفة المهارات التي تساعدة علي القيام بعملة علي أكمل وجة واضافت ان الورشه الأولى  تضمنت شرح وافي عن  مدونة السلوك الوظيفي فى ضوء مكافحة الفساد 
حاضر فيها  الدكتور اشرف رفعت الزيني العميد الأسبق بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

 

 وقد شدد علي أهمية وجود معايير أخلاقية تحكم الاداء المهني للموظف العام و هو ما جعل الدولة تتجه إلى الأخذ بمفهوم وفكرة إعداد مدونات السلوك الوظيفي. و عليه فإن المدونة تعبير عن المصداقية في علاقة الفرد بجهة عمله و الوفاء بحقوق متلقى الخدمه.

وتضمنت الورشة الثانية  "الجوانب التنظيمية في اعتماد المستشفيات"، حاضر فيها أ.د. أمير منير مدير الإدارة المركزية لضمان الجودة و الاعتماد بمستشفيات و مراكز جامعة المنصورة.

 وأشار فيها الي أهمية دور الحوكمة المؤسسية في تحقيق متطلبات الحصول على إعتماد الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية (الجهار)، وقام بشرح المعايير ذات العلاقة و التدريب على وسائل تطبيقها في المستشفيات الجامعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة المستشفيات الجامعية خدمة المجتمع كلية التربية النوعية نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع شئون خدمة المجتمع كلية طب المنصورة الهيئة العامة للاعتماد جامعة المنصورة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب

في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مصير ملفات التحقيق الفدرالي في قضية الملياردير الراحل جيفري إبستين المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية، أجرت صحيفة واشنطن بوست استطلاعا غير تقليدي شمل أكثر من ألف أميركي، عن مؤشرات واضحة على اهتمام شعبي واسع بالقضية، إلى جانب انتقادات شديدة لطريقة تعامل الرئيس دونالد ترامب معها، وسط مطالبات كاسحة بكشف الوثائق بالكامل.

وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري يوم الاثنين 28 يوليو/تموز عبر رسائل نصية وشمل 1089 أميركيا من جمهور الصحيفة، أن 64% من المشاركين قالوا إنهم يتابعون أخبار ملفات إبستين "كثيرا" أو "إلى حد ما"، بينما أكد 11% فقط أنهم لا يهتمون بها إطلاقا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق "النصر الكامل"list 2 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزةend of list

ويُعد هذا مؤشرا على استمرار اهتمام الرأي العام بملف ظل مثقلا بالألغاز منذ وفاة رجل الأعمال الأميركي الثري داخل زنزانته عام 2019.

فجوة نادرة

وقد أحدث غياب الشفافية في التحقيقات الأميركية المرتبطة بجيفري إبستين المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية، فجوة نادرة بين الرئيس ترامب وقاعدته الجمهورية الموالية له عادة بحسب الصحيفة. واتُّهم إبستين، أول مرة بارتكاب اعتداءات جنسية عام 2006 بعدما أفاد والدا فتاة تبلغ 14 عاما الشرطة بأنه تحرش بابنتهما بمنزله في فلوريدا.

تقييم سلبي لأداء ترامب

واكتسبت القضية زخما، بعد أن ازدادت المطالبات الشعبية -حتى من بين أنصار ترامب وأعضاء في الكونغرس- بضرورة الإفراج عن الملفات المرتبطة بها.

وتزايدت مطالبات الرأي العام، وبينهم أنصار ترامب، وأعضاء من الكونغرس، بضرورة إفراج وزارة العدل عن الملفات المرتبطة بقضية إبستين.

على أن أكثر المواقف التي تدل على وحدة الآراء تجلت في المطالبة بنشر ملفات إبستين بالكامل، إذ أبدى 86% من المشاركين تأييدهم لهذه الخطوة، بينهم 67% قالوا إنهم "يؤيدون بشدة"، وهو ما يشير إلى رغبة جماهيرية واسعة في كشف الغموض الذي يكتنف القضية.

إعلان

وأبدى نحو 58% من الأميركيين عدم موافقتهم على الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع قضية إبستين، مقابل 16% فقط أبدوا تأييدهم، و26% قالوا إنهم لا يملكون رأيا. ومن بين الرافضين، عبّر البعض عن قناعة بأن ترامب يخفي معلومات، أو أنه لم يف بوعده بنشر الملفات.

وحتى بين الجمهوريين، لم يحظ ترامب بإجماع. فقد انقسم مؤيدو الحزب ما بين مؤيدين (38%) وغير مكترثين (38%) ورافضين (24%)، فيما عبر أنصار حركة ماغا عن نسبة تأييد أعلى بلغت 43%.

أبدى 86% من المشاركين في استطلاع واشنطن بوست تأييدهم لنشر ملفات إبستين بالكامل نُحر أم انتحر

وأعرب المشاركون عن اعتقادهم أن الملفات قد تحتوي على معلومات محرجة تمس شخصيات بارزة، إذ قال 84% إنها تشمل مليارديرات، و66% يرون أنها قد تفضح الديمقراطيين، بينما ذكر 61% أنها قد تتضمن مواد تسيء لترامب نفسه.

لكن هذا الاعتقاد يختلف باختلاف الانتماء السياسي، إذ يعتقد 31% من الجمهوريين، و22% من مؤيدي حركة ماغا بوجود مواد محرجة عن ترامب، مقابل 82% من الديمقراطيين.

وعلى الرغم من تأكيد الطبيب الشرعي أن إبستين مات منتحرا داخل زنزانته عام 2019، لا تزال الرواية محل شك لدى الجمهور؛ إذ صدّق 15% فقط من المشاركين هذه الرواية، بينما يعتقد 44% أنه "قُتل"، و42% قالوا إنهم لا يستطيعون الجزم.

انعدام الثقة

وخلاصة الأمر أن نتائج الاستطلاع تكشف عن انعدام ثقة متزايد لدى الأميركيين تجاه المؤسسات الرسمية، ورغبة حقيقية في كشف كافة جوانب واحدة من أكثر القضايا إثارة في العقدين الأخيرين، لا سيما وأن الأسماء المرتبطة بإبستين تشمل شخصيات سياسية واقتصادية من الصف الأول.

ومع اتساع الهوة بين الشارع وصناع القرار، فإن ملف إبستين لا يبدو في طريقه إلى الإغلاق، بل قد يتحول إلى قضية رأي عام أكثر حساسية خلال انتخابات الكونغرس النصفية العام المقبل، خاصة إذا استمرت التساؤلات دون إجابات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإنهاء معاناة قطاع غزة
  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ مدير الأمن الجديد ويؤكد: الجامعة في خدمة المجتمع وأمنه
  • تنسيق جامعة المنصورة الأهلية 2025.. شروط موعد التقديم
  • 411 ألف زيارة رقابية ساهمت في خفض البطالة.. الموارد: أدوات ذكية ترفع نسب الامتثال الوظيفي إلى %94  
  • جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
  • التموين وتنمية المشروعات تدرسان إنشاء منافذ جديدة في المناطق الأكثر احتياجًا
  • قراءة في حاضرٍ موحش وماضٍ دافئ
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد ختام دورة التربية الوطنية لطالبات الاقتصاد المنزلي بطنطا
  • الأمان الوظيفي .. حافز للبحث عن فرص العمل