دراسة جديدة: 40 مليون امرأة تواجه مشاكل صحية ناجمة عن الولادة سنويا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة أنه من المحتمل أن تواجه 40 مليون امرأة على الأقل مشكلة صحية طويلة الأمد ناجمة عن الولادة كل عام.
وتظهر الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" للصحة العالمية وأبرزتها منظمة الصحة العالمية، أن نسبا كبيرة من النساء تعاني من حالات مرضية تستمر خلال الأشهر أو حتى السنوات بعد الولادة منها آلام أسفل الظهر وسلس الشرج والبول والاكتئاب والخوف من الولادة والعقم الثانوي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الباحثين المشاركين في الدراسة يدعون إلى مزيد من الاعتراف داخل أنظمة الرعاية الصحية بهذه المشاكل الشائعة، والتي يحدث الكثير منها خارج الأماكن التي تحصل فيها النساء عادةً على خدمات ما بعد الولادة.
ويقول الباحثون إن الرعاية الفعالة طوال فترة الحمل والولادة تعد أيضًا عاملاً وقائيًا حاسمًا للكشف عن المخاطر وتجنب المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة بعد الولادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دراسة جديدة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة عن ارتباط نمط اللعب في الطفولة المبكرة بمستوى التفكير المكاني لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة البريطانية واسعة النطاق المنشورة في مجلة Archives of Sexual Behavior أن الأطفال الذين مارسوا ألعابا تعتبر تقليديا “ذكورية” في عمر 3.5 سنوات أظهروا أداء أفضل في مهام “التدوير الذهني” بعد عشر سنوات، بغض النظر عن جنسهم.
ويُعد التدوير الذهني عنصرا أساسيا في التفكير المكاني، ويساعد في التوجيه على الخرائط، وتصميم الهياكل الهندسية، وتحليل الحركات الرياضية، وحتى معالجة الصور الطبية.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد للآباء والأطفال بدأت في أوائل التسعينيات، حيث وصف الآباء طرق لعب أطفالهم في سن الثالثة والنصف، ثم خضع المشاركون بعد عشر سنوات لاختبارات تقييم القدرات المكانية. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي “نمط اللعب الذكوري” سجلوا نتائج أعلى في مهام التدوير الذهني، حتى بين الفتيات.
ويقصد بـ”نمط اللعب الذكوري” ممارسة أنشطة شائعة بين الأولاد، لكنها متاحة للفتيات أيضا، مثل البناء بالمكعبات مع التركيز على الدقة والترتيب، أو سباقات السيارات على مضامير مصنوعة يدويا تتطلب إدراكا دقيقا للزوايا والاتجاهات.
ويشير الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فقد يكون اللعب هو الذي ينمي المهارات، أو أن الأطفال ذوي القدرات المكانية الأفضل هم من يميلون لممارسة هذه الألعاب. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل ليس بالوراثة فحسب، بل ومن خلال الخبرة.