بوابة الوفد:
2025-07-05@13:18:59 GMT

خطورة بدء الحيض في سن مباكر.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

وجدت دراسة حديثة أن الفتيات اللاتي تبدأ دورتهن الشهرية في سن أصغر، هنّ أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسكتة الدماغية عند البلوغ.

دأ الخطر المتزايد لدى الفتيات اللواتي تقل أعمارهن عن 13 عاما عند بدء الحيض، ويزيد كلما كنّ أصغر سنا.

ويعتقد الخبراء أن هذا قد يكون بسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين، الذي يتعرضن له لفترة أطول.

ودرس الباحثون بيانات أكثر من 17300 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و65 عاما، بين عامي 1999 و2018.

وتم تصنيفهن على أساس العمر الذي بدأن فيه الحيض، 10 سنوات أو أقل، 11 و12 و13 و14 و15 عاما أو أكبر، وتم تتبعهن لمعرفة ما إذا كن قد أصبن بمرض السكري من النوع الثاني.
ووجد الباحثون من جامعة تولين في لويزيانا، أن زهاء 1773 (10%) أصبن بمرض السكري من النوع الثاني، ومن بين هذه المجموعة من النساء أبلغت 205 منهن أيضا عن نوع من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وكشف التحليل الإحصائي أنه مقارنة بالنساء اللاتي بدأت دورتهن الشهرية في سن 13 عاما، ارتبط سن الحيض المبكر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من العمر.

وتبين أن لدى النساء اللواتي بدأت دورتهن الشهرية في سن العاشرة أو أقل، خطرا متزايدا بنسبة 32%، ويرتفع الخطر بنسبة 14% في سن 11 عاما، و29% في سن 12 عاما.

ووجدوا أيضا أنه بين النساء المصابات بداء السكري، ارتبط العمر المبكر للدورة الشهرية الأولى بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن ليس بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

وبالنسبة للنساء اللاتي كان عمرهن 10 سنوات أو أقل عندما بدأت دورتهن الشهرية لأول مرة، كان خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أعلى بثلاثة أضعاف تقريبا بين النساء المصابات بالسكري.

وبالمثل، انخفض هذا الخطر كلما تأخرت الدورة الشهرية، وفقا للنتائج المنشورة في المجلة الطبية البريطانية.

وخلص الباحثون إلى أن "العمر المبكر عند بدء الحيض قد يكون أحد مؤشرات الحياة المبكرة لمسار مرض القلب والأوعية الدموية لدى النساء".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد بمرض السکری من النوع

إقرأ أيضاً:

مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل

يشهد مستوصف جماعة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، وضعًا صحيًا مقلقًا، في ظل الانقطاع المستمر لأدوية داء السكري وبعض الأمراض المزمنة منذ أسابيع، ما خلّف موجة من الاستياء العارم وسط المرضى وذويهم، وسبّب مضاعفات خطيرة لبعض الحالات، وصلت حد الإصابة بعاهات مستديمة نتيجة غياب العلاج الضروري في الوقت المناسب.

وحسب شهادات متطابقة لعدد من المرضى، فإن الانقطاع يهم على وجه الخصوص حقن الإنسولين، وأدوية الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، وهي أدوية حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، ما جعل فئة واسعة من المرضى، خاصة المسنين وذوي الدخل المحدود، يعيشون في دوامة من القلق والخوف على مصيرهم الصحي.

وقد وصف بعض المرضى أن غياب هذه الأدوية بالمستوصف دفعهم إلى اقتنائها من الصيدليات الخاصة بأثمنة مرتفعة، تفوق قدرتهم الشرائية، فيما اضطر البعض الآخر إلى التوقف عن العلاج بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير.

وفي هذا السياق، عبّرت عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بتمصلوحت عن قلقها البالغ إزاء هذا الوضع الكارثي، مُطالبةً الجهات الصحية المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي، بالتدخل العاجل لتزويد المستوصف بالمخزون الكافي من الأدوية الضرورية، وضمان استمرارية تزويده بصفة منتظمة.

وتطرح هذه الأزمة من جديد إشكالية تدبير المستوصفات القروية، وضرورة تحسين الخدمات الصحية بالعالم القروي، وضمان التوزيع العادل للأدوية الأساسية، بما يحقق كرامة المواطن وحقه في العلاج، كما ينص على ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة .

مقالات مشابهة

  • أستاذ يوزع أجـرته الشهرية على تلامذته المتفوقين بنواحي سيدي إفني
  • دراسة تحذر من خطر يهدد النساء بالإصابة بالعقم
  • الشهري : البرغل أفضل من الأرز لمرضى السكري
  • «حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
  • مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • دراسة تحذر: لا توجد “كمية آمنة” لتناول اللحوم المصنعة
  • اتهام معلمة بممارسة الرذيلة مع قاصر 50 مرة
  • النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر للإصابة بسرطان الكبد
  • بريطانيا.. حل لغز جريمة عمرها 58 عاما وإدانة المجرم بالمؤبد وهو بعمر الـ92!