جيسوس : أصبحنا لا نملك وقت للتدرب وبونو ساهم في هدف الطائي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ماجد محمد
أكد البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني لنادي الهلال ، أنه فريقه لا يملك الوقت الكافي للتدرب ، نظراً لعدد مشاركاته في أكثر من بطولة .
وقال جيسوس خلال المؤتمر الصحافي : “مباراة انتهت بانتصار فريقنا الذي أظهر تحكم وسيطرة في الشوط الأول بالذات ، التحول الذي حدث من هدف ثالث لنا إلى هدف أول للطائي قل العطاء وكان هناك تأثر على الجانب المعنوي لفريقنا”.
وواصل : “الهدف الذي سجل على بونو كان يفترض ألا يسجل، الخطوة التي تقدم بها الحارس ساهمت بولوج الهدف، وهذا الهدف ساعد الطائي بالبحث عن تأمين نفسه”.
وكشف بأنه : “أحب الخصوم الذين يلعبون 5 في الخلف ، الطريقة الدفاعية التي لعب فيها الطائي لم تسمح لسعود عبدالحميد بأن يلعب في المقدمة هجمات أكثر”.
وأردف: “إذا نظرنا الى 99 دقيقة للمباراة، فريق الطائي وصل بعدد محدود، الهلال ظل متحكم بجوانب المباراة حتى الدفاعية منها، رغم انخفاض الأداء وهو أمر طبيعي لتتابع المباريات والضغط الكبير”.
واختتم جيسوس حديثه : “لا نملك وقت كافي للتدرب ، هذا أمر طبيعي يحدث لكل الفرق التي تنافس على البطولات”.
وكان الهلال فاز على نظيره الطائي بنتيجة هدفين لهدف ، ضمن منافسات الجولة الـ 16 من دوري روشن للمحترفين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطائي منافسات الهلال جورجي جيسوس
إقرأ أيضاً:
كيف ساهم ناثانيال هاوثورن في تشكيل هوية الأدب الأمريكي؟
رغم مرور أكثر من قرن ونصف على وفاته، لا يزال اسم ناثانيال هاوثورن محفورًا في ذاكرة الأدب الأمريكي كأحد الآباء المؤسسين للهوية الأدبية في الولايات المتحدة.
الأدب الأمريكي قبل هاوثورن: صوت بلا هويةقبل منتصف القرن التاسع عشر، كانت الكتابة الأدبية في أمريكا تقلد إلى حد كبير الأدب الإنجليزي.
لم تكن الولايات المتحدة قد تخلّصت بعد من ظل الاستعمار الثقافي، وظلت تبحث عن صوتها الخاص الذي يعكس تجاربها، وتاريخها، وصراعاتها.
هنا ظهر هاوثورن، الذي لم يكتف بتكرار الأساليب الأوروبية، بل استخرج من الأرض الأمريكية نفسها ما يصلح ليكون أدبًا يعبر عنها.
التاريخ الأمريكي كمادة خاماعتمد هاوثورن في كثير من أعماله على خلفيات تاريخية من نيو إنجلاند، خاصة فترة المجتمع البوريتاني (Puritan) ومحاكمات السحر في سالم – المدينة التي ولد فيها وكان أجداده من قضاتها.
في روايته الشهيرة “The Scarlet Letter”، لم يستخدم هاوثورن الماضي كديكور فقط، بل كأداة لطرح أسئلة وجودية وأخلاقية تتعلق بالذنب، والخطيئة، والعار، والهوية.
بهذا، حول التاريخ الأمريكي إلى أرض خصبة للتأمل الإنساني العميق، وهو ما شكل فارقًا كبيرًا في طبيعة الأدب الصاعد في الولايات المتحدة.
الغوص في النفس الأمريكيةما ميز هاوثورن أيضًا هو اهتمامه بالنفس البشرية، خاصة الجزء المظلم منها.
شخصياته دائمًا تحمل سرًا أو شعورًا دفينًا بالذنب، لم تكن كتاباته مجرد سرد للأحداث، بل رحلة داخل العقل والوجدان، في مجتمع محافظ لا يرحم من يخرج عن قواعده.
هذا التعمق النفسي، الممزوج بالسياق الأمريكي، جعل من أدبه مثالًا مبكرًا لما يُعرف اليوم بـ”الرواية الأمريكية العظيمة”.
هاوثورن والرمزية الأمريكيةأسلوب هاوثورن الرمزي مثل استخدام الغابة كمكان للحرية والضياع، أو اللون الأحمر كرمز للخطيئة جعل كتاباته تحمل طابعًا أمريكيًا خاصًا في لغتها وتعبيراتها.
لم يكن مضطرًا لاستخدام صور أوروبية، بل ابتكر رموزه من قلب الطبيعة والمجتمع الأمريكي.