أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن تحجج إسرائيل بتصرفات "حماس" لا يبرر بأي حال من الأحوال جرائم الحرب الواسعة النطاق التي ترتكبها في قطاع غزة.

البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة: إغراق إسرائيل للأنفاق في غزة سيكون جريمة حرب

وقال بوليانسكي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في غزة: "استناد إسرائيل وحلفائها لممارسات حماس في 7 أكتوبر، والتي ندينها بالتأكيد، لا يبرر من حيث المبدأ جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الواسعة النطاق والممنهجة ضد الإنسانية التي تُرتكب في قطاع غزة".

وشدد نائب المندوب الروسي، على أن "عدم امتثال أحد أطراف النزاع للقانون الإنساني لا يعفي الطرف الآخر من الامتثال لالتزاماته بأي شكل من الأشكال".

كما أكد بوليانسكي متحدثا باللغة العربية في جلسة مجلس الأمن، أن روسيا ترفض أي مخططات لتهجير سكان قطاع غزة إلى جنوبها، معتبرا هذا بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن روسيا تدعم مشروع قرار مجلس الأمن الذي اقترحته الامارات العربية المتحدة، مضيفا قوله: "وندعو جميع الزملاء للتصويت لصالح القرار اليوم".

إلى ذلك، تستمر إسرائيل في مهاجمة قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، ما يسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين حيث تجاوزت أعداد القتلى، منذ 7 أكتوبر الماضي، 17 ألف قتيل ونحو 47 ألف جريح، فضلا عن التدمير الهائل للمباني السكنية ومرافق البنية التحتية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو نيويورك قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة

#سواليف

اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.

وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.

ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.

مقالات ذات صلة مصادر إيرانية: حصلنا على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت إسرائيل النووية 2025/06/07

مضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.

ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.

كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.

قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
  • المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • حقيقة الدور الأمريكي في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل