379 مهاجراً عالقين في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
تونس (د ب أ)
طالبت، أمس، منصةُ «هاتف الإنذار» غير الحكومية، المتخصصة في الإبلاغ عن المهاجرين التائهين في البحر، بنجدة 379 شخصاً ممن تقطعت بهم السبل في البحر المتوسط. وأفادت المنصة بأن خفر السواحل الإيطالي أنقذ، أمس، نحو 200 مهاجر كانوا قد علقوا وسط البحر المتوسط على متن قارب صيد منذ السبت، بعد رحلة انطلقت من سواحل ليبيا.
ويتزامن تدفق المهاجرين مع عطلات عيد الأضحى في دول جنوب المتوسط ومع استقرار المناخ وحركة البحر. وأعلنت المنصة، أمس، عن إنقاذ 40 شخصاً من قبل خفر السواحل الإيطالي، كانوا انطلقوا من سواحل ليبيا ووجهوا نداءات لنجدتهم بعد نفاد البنزين من محرك القارب الذي يقلهم. كما اقتاد خفر السواحل اليوناني، أمس، قارباً يقل 64 شخصاً ظل تائهاً ليومين في البحر، إلى جزيرة جادفوس جنوب جزيرة كريت.
وقالت منصة «هاتف الإنذار» إن 50 مهاجراً غادروا سواحل ليبيا منذ يومين وأبلغوا أنهم عالقون في منصة بترولية وسط البحر المتوسط لم يتسنّ بعد تحديد مكانها. وأشارت المنصة على حسابها: «روما لا تقدم معلومات ولم نتمكن من الاتصال بخفر السواحل الليبي». وأعلنت المنصة عن مخاوفها من حدوث مأساة جديدة تخص 25 مهاجراً كانوا في طريقهم من سواحل بومرداس الجزائرية إلى إسبانيا، وتم الإبلاغ عنهم بعد أن فُقد أثرهم. وقالت المنصة: «لا نملك معلومات عنهم حتى اليوم ونخشى مأساة جديدة بعيدة عن الأنظار». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الأضحى البحر الأبيض المتوسط ليبيا المهاجرين جزيرة صقلية إيطاليا البحر المتوسط خفر السواحل فی البحر
إقرأ أيضاً:
بعد غيابٍ دام 529 يوماً في جزيرة أسترالية.. كلبة تعود إلى حضن صاحبتها رغم الظروف الصعبة
قالت غاردنر: "ركضت فاليري نحوي مباشرة دون تردّد.. انفجرت بالبكاء من شدّة الفرح". اعلان
شهدت جزيرة كانغارو الأسترالية لحظة مؤثرة، حين تمكّنت كلبة من نوع "داشهند قزم" تُدعى فاليري من العودة إلى صاحبتها بعد 18 شهراً من الضياع، أي ما يقارب نصف عمرها.
فاليري، البالغة من العمر نحو ثلاث سنوات، اختفت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أثناء رحلة لصاحبتها جورجيا غاردنر وشريكها جوش فيشلوك إلى الجزيرة الواقعة قبالة سواحل ولاية جنوب أستراليا. وقد فرت حينها من حظيرتها بينما كانا منشغلين بالصيد، ولم تفلح محاولاتهما الحثيثة في العثور عليها قبل اضطرارهما إلى مغادرة الجزيرة.
يوم الثلاثاء، تم لمّ الشمل أخيراً بفضل جهود مركز كانغالا لإنقاذ الحياة البرية، الذي تمكن من الإمساك بالكلبة في 25 نيسان/أبريل، بعد أن أمضت 529 يوماً في البرية، تعيش على ما يُعتقد أنه بقايا حيوانات نافقة وروث حيواني.
Relatedكلبة لابرادور ذكية يشارك المعلمين مهمة التعليم في مدرسة ابتدائية في آيسنلدابـ5.3 مليون يورو.. بيع "كادابومب أوكامي" أغلى كلب في العالمفوزاي يسرق القلوب والنقانق.. كلب كورجي بوليسي يشعل مواقع التواصل في الصينوقالت غاردنر في بيان صحافي صدر الأربعاء: "ركضت فاليري نحوي مباشرة دون تردد… انفجرت بالبكاء من شدّة الفرح"، مضيفةً: "كانت تهز ذيلها وتُصدر أصواتها السعيدة وتتمايل من الفرح. احتضنتها وبكيت طويلاً".
وبحسب المنقذين، كانت فاليري في حالة صحية مذهلة رغم هذه المدة الطويلة في العراء، إذ زاد وزنها من 4 كلغ إلى 6.8 كلغ، ما أثار إعجاب الفرق التطوعية التي أمضت قرابة 1000 ساعة في تمشيط أكثر من 5000 كيلومتر من الجزيرة للعثور عليها.
وقال مدير المركز، جاريد كاران، الذي عاين صوراً من كاميرا مراقبة أظهرت فاليري وهي تقترب من فخ، إنه ذُهل من صغر حجمها، قائلاً: "إذا كان نجاتها بحد ذاته معجزة، فإن ما رأيته بعيني يؤكد أنها معجزة مضاعفة".
من المنتظر أن يعود غاردنر وفيشلوك برفقة فاليري إلى منزلهما في مدينة ألبوري بولاية نيو ساوث ويلز، حيث سيتم إدخالها تدريجياً في أجواء الحياة المنزلية بمساعدة خبير في سلوك الكلاب.
وقالت غاردنر إنها ستُبقي فاليري على نظام غذائي يعتمد على اللحوم النيئة "نظراً للحالة الصحية المذهلة التي وُجدت عليها"، مشيرة إلى أن الكلبة ستلتقي من جديد بقط الإنقاذ "لوسي" وكلب المزرعة "مايسن"، وستتعرف للمرة الأولى على فرد جديد في العائلة: الكلبة "دوروثي"، وهي من نفس سلالة الداشهند.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة