الشبلي: دعوة باتيلي للأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا للاجتماع لن تؤدي إلى نتيجة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال الناطق باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن دعوة باتيلي للأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا للاجتماع لن تؤدي إلى أي نتيجة.
وأضاف الشبلي أن هذه الدعوة من حيث الشكل والمضمون لن تُؤدي إلى أي نتيجة، لما بين هذه الأطراف الخمسة من اختلافات جوهرية في الهدف والثقافة والمصلحة السياسية والشخصية.
وتابع أنه نبه باتيلي أن هذه الخطوة هي عبارة عن إضاعة للوقت والجهد وإطالة أمد الأزمة.
وبين الشبلي أن الطريق الوحيد لتشكيل حكومة وطنية من التكنوقراط بعيداً عن المحاصصة والمصالحة الشخصية والجهوية والقبلية، هو تشكيل لجنة وطنية من الأحزاب والاتحادات والنقابات والروابط المهنية.
وذكر أنها تعتبر الخطوة المنطقية الوحيدة لضمان توحيد المؤسسات وتعديل القوانين والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تضمن ولادة دولة موحدة.
الوسوم#الأطراف السياسية #المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فتحي الشبلي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأطراف السياسية المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
في ذي قار تحالفات انتخابية تريد ان تغير الواقع السياسي في المحافظة.
يونيو 8, 2025آخر تحديث: يونيو 8, 2025
المستقلة/-حسين باجي الغزي/..تشهد محافظة ذي قار، كغيرها من المحافظات العراقية، حراكًا سياسيًا متنوعًا استعدادًا للانتخابات، وتبرز بعض الحركات الناشئة والتحالفات التي تحاول إحداث تغيير في المشهد السياسي المحلي.
ومن أبرز الملامح والحركات التي يمكن ملاحظتها في ذي قار استعداداً للانتخابات، حركات شبابية والتي انبثقت عن احتجاجات تشرين 2019 في العراق، وكان لها حضور قوي في ذي قار. والتي تأسست على يد نشطاء مدنيين وشباب، وتهدف إلى تقديم بديل للأحزاب التقليدية التي يرون أنها فشلت في إدارة البلاد وتورطت في قضايا الفساد. ومنها حركه امتداد التي حققت نتائج لافتة في الانتخابات البرلمانية لعام 2021، وفازت بخمسة مقاعد في ذي قار.
وهناك مجموعات ونشطاء وأكاديميون ونواب واعضاء مجالس محافظات آخرون، يسعون إلى المشاركة في العملية السياسية، سواء بشكل مستقل أو ضمن تحالفات جديدة. ورغم التحديات التي تواجههم، يسعون لتمثيل مطالب الشارع والتغيير.
ويشهد المشهد السياسي العراقي بشكل عام، وذي قار على وجه الخصوص، تشكيل تحالفات انتخابية جديدة بين قوى مختلفة، بما في ذلك الأحزاب التقليدية وبعض الوجوه الجديدة. هذه التحالفات تتغير باستمرار وفقاً للمصالح السياسية وقانون الانتخابات.
كما لا يزال للعشائر والوجهاء في ذي قار دور مؤثر في تحديد توجهات الناخبين، وكثير من المرشحين يسعون للحصول على دعمهم.
ويؤثر قانون الانتخابات، خاصة نظام “سانت ليغو” المعدل، على فرص الأحزاب الصغيرة والمستقلين. ففي حين أنه قد يحد من فرصهم، إلا أن بعض القوائم ستظهر قدرة على تحقيق مكاسب في ذي قار على الرغم من هذا القانون.
بشكل عام، تعكس الحركات الناشئة في ذي قار رغبة في التغيير ومحاولة لتقديم وجوه جديدة بعيداً عن الأحزاب التقليدية. ومع ذلك، فإن التحديات كبيرة أمام هذه الحركات، بما في ذلك الموارد المالية والتنظيمية، وقدرتها على توحيد الصفوف لمواجهة الكتل السياسية الكبرى.