امانة بغداد تعقد مؤتمراً للاجابة عن استفسارات الشركات الراغبة بتنفيذ مشروع مدينة الصدر الجديدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
9 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: عقدت امانة بغداد مؤتمراً فنياً للاجابة عن استفسارات الشركات الراغبة بالتقديم على تنفيذ مقاولات البنى التحتية لمشروع مدينة الصدر الجديدة ، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.
وذكر بيان للامانة ان “المؤتمر حضره 22 شركة عالمية ومحلية متخصصة الى جانب مديري عامي دائرة التصاميم ومديرية العلاقات والاعلام ودائرة العقارات وعدد من المهندسين المختصين بامانة بغداد”.
ولفت الى ان “هناك اهتمام كبير توليه الحكومة وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني بمشروع مدينة الصدر الجديدة لما له من أهمية كبيرة تمثل مدينة متكاملة مستدامة ستحدث نقلة نوعية بمناطق شرق القناة ومعالجة العشوائيات وجزءاً من ازمة السكن بالمدينة”.
واضاف ان ” امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم وجّه دوائر امانة بغداد لاسيما دائرة التصاميم بالتعاون مع الشركة الاستشارية المتعاقدة معها والدوائر الاخرى المعنية بتهيئة جميع متطلبات تنفيذ المشروع وفتح باب التقديم (اعلان التأهيل المسبق) للشركات الراغبة بتنفيذ مقاولات البنى التحتية للمشروع كمرحلة اولى”.
وتابع ان ” بعد اعلان التأهيل المسبق (اعلان رغبة) وفتح باب التقديم للشركات المتخصصة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة تم عقد مؤتمراً فنياً للاجابة عن استفسارات الشركات الراغبة بالتقديم للمشروع و منحهم مهلة لغاية الـ19 من شهر كانون الاول الحالي لتقديم أوراقهم الأصولية وعروضهم الرسمية ليتم بعدها فتح العطاءات للشركات التي تحقق الشروط المطلوبة ومن ثم الإحالة والتنفيذ”.
وبين ان ” مشروع مدينة الصدر الجديدة من المواقع المهمة بمساحة 4000 دونم وهناك شركة استشارية متخصصة تعمل مع دائرة التصاميم التابعة لامانة بغداد على اعداد التصاميم التي تخص البنى التحتية والمدينة السكنية بشكل متكامل”.
واشار الى ان ” دعوات التنفيذ في المرحلة الاولى تتضمن البنى التحتية ومن ثم ستلحقها المرحلة الثانية التي تتضمن تنفيذ الوحدات السكنية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدینة الصدر الجدیدة البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلان الكونغرس الأمريكي، في خطوة تاريخية، إلغاء التفويضات العسكرية للحرب في العراق، لم يكن مجرد إجراء برلماني روتيني، بل انعكاساً مباشراً لتحول جذري في ديناميكيات العلاقات الخارجية العراقية، حيث برز نهج دبلوماسي في السنتين الاخيرتين، يعيد رسم ملامح بغداد على الخارطة الدولية بألوان أكثر هدوءاً وثقة.
وشكّل هذا النهج، في حقبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، نموذجاً لإدارة التوترات الإقليمية بعيداً عن صخب التصريحات الحادة، إذ اعتمد على توازن دقيق بين المصالح الوطنية والشراكات الدولية، مما أعاد بناء جسور انهارها عقود من النزاعات والعقوبات، ودفع اللاعبين الدوليين إلى إعادة تقييم صورة العراق كدولة ناشئة من رماد الحروب.
من جانب آخر، أدت حوارات الحكومة الهادئة، التي ركزت على قضايا الاستقرار الاقتصادي والأمني، إلى ترسيخ قناعة عالمية بأن بغداد لم تعد مجرد ملف أمني مشحون، بل شريكاً مسؤولاً يساهم في تهدئة التوترات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات المستمرة مع الجماعات المسلحة والضغوط الخارجية، حيث أصبحت الزيارات الدبلوماسية المحسوبة أداة لتعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن وجيرانها.
وقال تحليل ان إلغاء التفويضات الأمريكية لعامي 1991 و2002، الذي مرر بأغلبية ساحقة في مجلس النواب بنتيجة 261 صوتاً مقابل 167، وانتظاراً للمصادقة النهائية في السناتور، يُعد أولى الثمار الملموسة لهذا النهج، إذ يعترف به كإشارة إلى نضج العراق السياسي، ويفتح صفحة جديدة تعتمد على الشراكة المتكافئة بدلاً من إرث الغزوات والاحتلال، مع الحفاظ على التعاون الأمني ضد التهديدات المشتركة مثل داعش.
أما في السياق الأوسع، فإن هذه الدبلوماسية الناعمة، التي تجمع بين الثبات الداخلي والانفتاح الخارجي، غيّرت مواقف داخل الكونغرس نفسه، حيث أقنعت حتى بعض الجمهوريين المحافظين بأن العراق اليوم يمثل عنصراً من استقرار الشرق الأوسط، لا مصدراً للقلق الأبدي، مما يعزز مكانة بغداد كوسيط إقليمي فعال في قضايا الطاقة والأمن.
و يظل التحدي في ترجمة هذا النجاح إلى استثمارات اقتصادية مستدامة وإصلاحات داخلية، ليصبح العراق نموذجاً للانتقال السلمي في منطقة مليئة بالتوترات، حيث يُظهر هذا الإنجاز كيف يمكن للصبر الدبلوماسي أن يحوّل الإرث المرير إلى فرصة للتعاون المستقبلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا