الشؤون الدينية التركية تتجاهل اللغة الكردية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لم تكن اللغة الكردية ضمن اللغات التي اعتمدتها مديرية الشؤون الدينية التركية حديثا في خطب الجمعة والأعياد، حيث اعتمدت مؤخرا ثماني لغات.
وذكر رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، في بيان على حسابه على منصة X، أنه في نطاق العمل المنجز بالتعاون مع مكتب التحول الرقمي الرئاسي، ستكون خطب الجمعة والأعياد الخاصة بالرئاسة متاحة على بوابة الحكومة الإلكترونية بـ 8 لغات.
واللغات المتاحة هي: التركية والعربية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والروسية، فيما لم تكن اللغة الكردية من بين الخيارات.
أزمة اللغة الكردية في تركيايذكر أن هناك قيودا مفروضة على الثقافة واللغة الكردية، ويعبر المجتمع الكري باستمرار عن انزعاجه من ذلك.
ومؤخرا، أثار عدم قيام وزارة الصحة بإدراج اللغة الكردية في طلب الوصفة الطبية الإلكترونية ردود فعل عنيفة.
وانتقد الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، في السابق الشؤون الدينية التركية بسبب موقفها المعادي للغة الكردية، في برنامج تلفزيوني عام 2015، حيث قال: “الشؤون الدينية تقول لا يجوز إلقاء الخطب بغير اللغة التركية، لماذا؟ هل لا يعرف الله اللغة الكردية أو الإنجليزية؟ ألا يفهم الله اللغة التي خلقها؟ لماذا تفعل الشؤون الدينية ذلك؟”.
Tags: أزمة اللغة الكردية في تركيااسطنبولالشؤون التركيةاللغة الكرديةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الشؤون التركية تركيا الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
استئناف الإسماعيلية: أحقية تابعي دير سانت كاترين بالانتفاع بالمواقع الدينية بالمنطقة
عرضت فضائية “الأولي” نبأ عاجلا يفيد أن محكمة استئناف الإسماعيلية تقر أحقية تابعي دير سانت كارتين بالإنتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بالمنطقة مع ملكية الدولة لهذه المواقع.
وأكد محافظ جنوب سيناء، خالد مبارك أن دير سانت كاترين ليس مجرد معلم ديني، بل هو رمز للسلام والتاريخ والتراث الإنساني.
وقال: "نعمل بكل الجهد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إحياء هذا المكان المقدس، وتقديمه للعالم كنقطة إشعاع روحي وسياحي فريدة".
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه المحافظ اليوم الأحد، مع القناة الرسمية للكنيسة الرومية الأرثوذكسية المقدسية، وذلك ضمن التحضير لإنتاج فيلم وثائقي بعنوان "جوهرة الصحراء.. دير سانت كاترين"، وذلك في إطار الترويج لمشروع "التجلي الأعظم والأوحد" في منطقة سانت كاترين.
ولفت المحافظ إلى أن هذا الفيلم الوثائقي يأتي في سياق دعم الجهود المستمرة للترويج لمنطقة سانت كاترين كواحدة من أبرز وجهات السياحة الدينية والثقافية في مصر، وضمن خطة شاملة لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية، بما يتماشى مع روح مشروع "التجلي الأعظم".