«بحوث الصحراء» ينظم قوافل بيطرية في مدينتي نويبع والطور بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إنه في إطار خطة الدولة لتنمية الثروة الحيوانية بسيناء، وتنفيذا لتكليفات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نظم مركز بحوث الصحراء قوافل بيطرية في مدينتي نويبع والطور بمحافظة جنوب سيناء.
فحص إبل الهجن في مدينة نويبعوقال بيان لوزارة الزراعة، إنه جرى خلال القافلة، فحص إبل الهجن في مدينة نويبع، على هامش مهرجان سباق الهجن، الذي نظمه نادي الهجن الرياضي بنويبع، كما فحصت القافلة عددا كبيرا من الأغنام والماعز، وقدمت الأدوية اللازمة للمربين.
وأضاف «شوقي» أن القافلة استكملت مسيرتها بمدينة الطور؛ إذ جرى المرور على مزارع الأبقار والجاموس والأغنام، وإجراء الكشف الظاهري على الحيوانات، وتقديم الأدوية اللازمة، وإجراء بعض التدخلات الجراحية لبعض الحيوانات.
وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء، إلى أنه جرى تصنيع كميات كبيرة من «السيلاج» بمزارع مدينة الطور، لتوفير الأعلاف البديلة للحيوانات، للتغلب على مشكلات نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها.
ولفت الدكتور حسام شوقي، إلى أن عمل القوافل سيستمر خلال الفترات المقبلة بصورة منتظمة، لتغطية المزارع كافة بسيناء والتجمعات الجديدة، بهدف تحسين صحة وإنتاجية الحيوانات.
القوافل البيطرية هدفها الفحص الدوري للحيواناتفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد الحاوي، رئيس برنامج تنمية الثروة الحيوانية، أن الرعاية البيطرية وتوفير الأعلاف، من الركائز الأساسية لتنمية الثروة الحيوانية، التي يساهم مركز بحوث الصحراء في توفيرها، بالإضافة إلى رفع وعي المربين، لتحسين إنتاجية الحيوانات.
وأكد الدكتور عادل القطان، أستاذ مساعد الأمراض المعدية بالمركز، إن القوافل البيطرية هدفها الفحص الدوري للحيوانات، الذي يساهم في الكشف المبكر للأمراض، وتقديم العلاجات اللازمة، ما يحد من انتشار الأمراض بين الحيوانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجن الزراعة انتشار الأمراض الثروة الحيوانية مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور في الأيام الحارة عليه أجر وثواب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل لها، وتعهد النباتات بالسقيا مما دعا إليه الإسلام، ورتَّب عليه الأجر والثواب، سيما في الأيام الحارة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن سيدنا رسول الله قال: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ». [متفق عليه].
وأكد الأزهر الشريف في بيان حكم قتل الكلاب الضالة، أن الشريعة تنظر إلى الحيوان نظرة واقعيَّة؛ ترتكز على أهمِّيَّته في الحياة، ونفعه للإنسان، حيث نصّ القرآنُ الكريم على تكريم الحيوان، وبيان مكانته ونفعه للإنسان، قال تعالى:{وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ . وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.
وتابع: «لذلك فالأصل هو الإحسان للحيوانات، ومِن ثمَّ فلا يجوز قتل الكلاب أو غيرها من الحيوانات الضالَّة إلَّا إذا تحقَّق ضررها؛ كأن تهدِّد أمن المجتمع وسلامة المواطنين، بشرط أن يكون القتل هو الوسيلة الوحيدة لكفِّ أذاها وضررها، مع مراعاة الإحسان في قتلها؛ فلا تُقتَل بطريقة فيها تعذيب لها، ومع الأخذ في الاعتبار أن الأَولى هو اللجوء إلى جمعها في أماكن مخصصة استنقاذًا لها مِن عذاب الجوع حتى تستريح بالموت أو الاقتناء».
تسميم القطط والكلابوقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي الحذر في التعامل مع الحيوان، حيث إنه نوع من أنواع استرداد الإنسانية.
وأضاف عبدالسميع، فى إجابته عن سؤال «ما حكم قتل القطط و الكلاب المؤذية بالسم؟»، أنه ليس مضطرًا لـ سمهم، وإنما يمكنه الاتصال بإحدى جمعيات الرفق بالحيوان.
وأشار إلى أنه ينبغي الابتعاد كل البُعد عن قتل الحيوانات، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يأذن إلا بقتل الكلب العقور، منوهًا بأنه ليس معنى ذلك ترك القطط تؤذي الناس، ولكن ينبغي الأخذ بكل أسباب الحفاظ على حياة الحيوان والابتعاد عن كل أذى للحيوان.
وتابع: فلا يجوز لأي شخص أن يقتل كل حيوان يأذيه، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ».