اقتصادية قناة السويس: التعاون مع موانئ غانا يسهم في دعم سلاسل الإمداد الإفريقية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، حرص المنطقة على التعاون مع الأشقاء الأفارقة وتبادل الخبرات في مجال الموانئ والأنشطة المتصلة به.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لوفد هيئة الموانئ والمرافئ الغانية (GPHA)، برئاسة إسحاق أوسيه رئيس مجلس الإدارة، والوفد المرافق له.
وذكرت المنطقة الاقتصادية في بيان لها أن ذلك يأتي ذلك في إطار زيارة الوفد للمنطقة الاقتصادية وموانئها التابعة لبحث فرص التعاون بين الجانبين في قطاعات الموانئ والخدمات اللوجستية.
وقال جمال الدين إن مثل هذا النوع من التعاون مع هيئة موانئ غانا، يساهم في تحقيق رؤية المنطقة الاقتصادية في دعم سلاسل الإمداد في القارة الإفريقية، لما تلعبه موانئ غانا من دور في حركة التجارة لدول غرب إفريقيا.
وأشار خلال عرض تقديمي إلى جهود المنطقة الاقتصادية في تطوير موانئها التابعة إلى ما حققته المنطقة من تقدم في تقديم مختلف الخدمات والأنشطة من خلال موانئها الستة الواقعة على البحرين الأحمر والمتوسط لا سيما خدمات تموين السفن بالوقود التقليدي والأخضر.
ولفت إلى القفزة التي حققتها المنطقة الاقتصادية في أداء الموانئ حيث احتل ميناء شرق بورسعيد المركز العاشر عالميا في موانئ الحاويات وفقا لتقرير البنك الدولي عام 2022.
وأضاف أن المنطقة تولي اهتماما كبيرا بتطوير الأرصفة والساحات بالموانئ لتشمل أنشطة متنوعة، فضلا عن التوسع في إقامة المناطق اللوجستية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتحقيق التكامل في سلاسل الإمداد عالميا.
من جانبه أعرب رئيس هيئة موانئ غانا، عن سعادته بالتعرف على المنطقة الاقتصادية وما تشهده من تطور كبير في موانئها ما يمثل إضافة لعبقرية الموقع الاستراتيجي للمنطقة على جانبي قناة السويس.
كما أكد أن هناك فرصة كبرى للتعاون مع المنطقة الاقتصادية والاستفادة مما حققته من نجاحات في قطاع الموانئ، موضحا أن هيئة موانئ ومرافئ غانا تشرف على اثنين من أهم الموانئ في غانا وغرب إفريقيا بشكل عام هما تيما وتاكورادي.
وتابع، يعتبر ميناء تيما التجاري الواقع على شواطئ خليج غينيا في جنوب شرق غانا، أكبر ميناء بحري في غانا، فيما يخدم ميناء تاكورادي دولة غانا و3 دول أخرى غير ساحلية في غرب إفريقيا هي بوركينا فاسو ومالي والنيجر، مضيفا، يشهد الميناء حاليا مشروع ضخم بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي بتكلفة 137 مليون دولار لإنشاء رصيف بطول 200 م مخصص لنشاط صيانة السفن.
كما أكد أن التعاون مع مصر من خلال المنطقة الاقتصادية بما تمثله من بوابة لإفريقيا، يعزز لخطط التنمية في غانا والغرب الإفريقي ويمتد أثره إلى دول القارة بأكملها.
يذكر أن وفد هيئة موانئ ومرافئ غانا (GPHA)، قد قام بجولة في ميناءي شرق وغرب بورسعيد للتعرف على خبرات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في إدارة وتشغيل وتطوير الموانئ خاصة في ظل مبدأ التكامل بين المنطقة والقطاع الخاص المحلي والدولي من خلال تواجد أكبر مشغلي الموانئ عالميا بالمنطقة الاقتصادية، مشيدين بالجهود البارزة التي بذلتها المنطقة لتهيئة المناخ للاستثمار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس القطاع الخاص المنطقة الاقتصادية سلاسل الإمداد الإفريقية وليد جمال الدين المنطقة الاقتصادیة فی التعاون مع هیئة موانئ
إقرأ أيضاً:
أشاد بدورها وخدماتها الإسعافية بمختلف المناطق.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي، يرافقه عدد من قيادات الهيئة.
وتسلّم سموه خلال الاستقبال شهادة امتثال إمارة المنطقة الشرقية لمشروع “معاذ”، وأشاد بالدور الإنساني الذي تضطلع به الهيئة، والخدمات الإسعافية المتقدمة التي تقدمها في مختلف مناطق المملكة، منوهًا بما تبذله من جهود في إنقاذ الأرواح والحفاظ على صحة أفراد المجتمع، من خلال منظومة إسعافية متكاملة تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة –أيدها الله- مؤكدًا أن ما تحققه الهيئة من إنجازات يجسد رسالتها الإنسانية النبيلة، ويعزز جودة الخدمات الصحية والإسعافية على مستوى المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الصحة يثمّن موافقة مجلس الوزراء على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة
وأوضح الدكتور العويسي أن إمارة المنطقة الشرقية نالت شهادة الامتثال لمشروع “معاذ” بعد نجاحها في اجتياز الفرضية الإسعافية الخاصة بمعايير السلامة في الأماكن العامة، والتي أُقيمت مؤخرًا بديوان الإمارة، مبينًا أن المشروع يهدف إلى رفع جاهزية المنشآت للتعامل مع الحالات الطارئة، وتعزيز سرعة الاستجابة عند وقوعها.
كما استعرض الدكتور العويسي أمام سموه الخطط التشغيلية الحديثة للهيئة التي أطلقتها في المدن والمحافظات، من خلال تصنيفها لقطاعات إسعافية متخصصة؛ بهدف تقليص زمن الاستجابة للبلاغات الطارئة، وضمان تقديم الخدمات بكفاءة عالية.