- بيراميدز يفقد جهود إسلام عيسى
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن بيراميدز يفقد جهود إسلام عيسى، إسلام عيسى تويتر الخميس 13 يوليو 2023 00 27خضع لاعب وسط فريق بيراميدز المصري إسلام عيسى لعملية جراحية، اليوم الأربعاء، .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بيراميدز يفقد جهود إسلام عيسى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
إسلام عيسى (تويتر)
الخميس 13 يوليو 2023 / 00:27
خضع لاعب وسط فريق بيراميدز المصري إسلام عيسى لعملية جراحية، اليوم الأربعاء، بأحد المستشفيات بعد الإصابة القوية التي تعرض لها مؤخراً.
وقال رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز مصطفى المنيري، في تصريحات للمركز الإعلامي لناديه اليوم، إن إسلام عيسى خضع لجراحة، حيث كان يعاني من كسر في عظمة شظية القدم بجانب مزق في أربطة الكاحل، تعرض له في التدريبات التي سبقت مباراة الفريق ضد سيراميكا كليوباترا في بطولة الدوري المصري أول أمس الإثنين.
وأضاف المنيري أنه تم تثبيت الكسر بمسامير في القدم خلال الجراحة، موضحاً أن اللاعب من المنتظر أن يبدأ بعد أسبوعين برنامجه التأهيلي تمهيداً للعودة للملاعب مجدداً.
وضمن بيراميدز إنهاء مشواره في بطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم في المركز الثاني، المؤهل لبطولة دوري أبطال أفريقيا في نسخته القادمة، وذلك قبل خوضه مباراتيه المتبقيتين في المسابقة هذا الموسم.
ويمتلك بيراميدز 67 نقطة في رصيده بالبطولة خلال الموسم الحالي بعد خوضه 32 مباراة، ليحتل الوصافة حالياً بفارق 8 نقاط خلف الأهلي (المتصدر)، الذي حسم تتويجه باللقب رسمياً للمرة الـ43 في تاريخه، قبل أن يلعب لقاءاته الخمسة الأخيرة في البطولة هذا الموسم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.