خبراء وسياسيون: المشاركة الفعالة في الانتخابات تتيح فرصة لرسم مستقبل أفضل لمصر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد عدد من السياسيين والكتاب والمفكرين، أن الانتخابات الرئاسية ركن أساسي في تطوير الحياة السياسية، مشيرين إلى أن المشاركة الفعالة في الانتخابات تتيح فرصة لرسم مستقبل أفضل لمصر.
وقال عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري: «المادة 87 تشير إلى إن الانتخابات حق واجب، هي فعلا حق واجب مش للمواطن بس، هي حق وواجب على المواطن أيضا تجاه دولته الوطنية، هننزل عشان نساند دولتنا، انزل واختار أي مرشح أنت عايزة».
بدوره قال باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار: «سنشارك لكي نبني مستقبلا جديدا ويرى العالم أن كل المصريين يدعمون المنصب الأرفع في هذا البلد».
وأضاف سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: «لازم خلال 3 أيام نمارس حقنا الطبيعي في المشاركة في إدارة الشأن العام، وفي اختيار رئيس جديد يعبر بالدولة المصرية من هذه التحديات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات المشاركة في الانتخابات
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: إنصاف الأرامل واجب دِيني ومجتمعي لا يحتمل التأجيل
يؤكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، في اليوم الدَّولي للأرامل، الذي يوافق 23 من يونيو كل عام، أنَّ قضيَّة الأرامل جزءٌ لا يتجزَّأ مِنَ العدالة الإنسانيَّة والكرامة البشريَّة، وأنَّ تجاهُل احتياجات هذه الفئة يُعدُّ خللًا أخلاقيًّا تتساقط فيه القِيَم تحت وطأة الإهمال والعُرف الجائر.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد جاء بإصلاحات جذريَّة في هذا الخصوص، فانتشل الأرملةَ مِنَ التهميش، ورفع قَدْرَها، ووفَّر لها الضمان المادي والمعنوي والحقوقي، مصوِّرًا إعانتها والقيام بشئونها كعملٍ يعادل الجهاد، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «السَّاعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله»، في إشارةٍ إلى ما تستحقُّه هذه الفئة مِن رعاية دائمة وشاملة تحفظ لها مكانتَها وتقيها العَوَزَ والحِرمان والتهميش.
وشدِّد «الجندي» على أنَّ ما تتعرَّض له الأرامل مِن صور التهميش، أو فقدان الحماية، أو الوصم المجتمعي- هو انعكاسٌ لتراجُعٍ أخلاقيٍّ وثقافيٍّ؛ إذْ ليس مِنَ الإنصاف أن تتحمَّل الأرملة عبء الفَقْد، وتُواجِه وحدها تبعاتِه النفْسيَّةَ والاجتماعيَّةَ والاقتصاديَّةَ، في وقتٍ تتطلَّب فيه أشد صور الدَّعم والتمكين.
ويدعو الأمين العام إلى مقاربة إنسانيَّة شاملة لقضيَّة الأرامل، تُدمَج فيها الجهود الرسميَّة والأهليَّة، وخطابٍ يُعيد لها موقعها في قلب المجتمع، مؤكِّدًا ضرورةَ إعادة بناء الوعي المجتمعي تجاه الأرامل، وتصحيح النظرة الاجتماعيَّة الخاطئة التي تُحمِّلها أوزارًا مضاعفة، وتُقصيها عن مساحات المشاركة، لافتًا إلى أنَّ التكافل الحقيقي لا يكون بالعاطفة العابرة؛ وإنَّما بإزالة الحواجز التي تَحُول بينها وبين حياة مستقرَّة وكريمة.