حزب المؤتمر: المشاركة الشبابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة ضرورة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال يوسف عماد أمين العمل الجماهيري وعضو المكتب السياسي بحزب المؤتمر، إن المشاركة الشبابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة ضرورة، مضيفا أن الشباب هم صمّام أمان الوطن وقوة الدفع الحقيقية نحو التغيير، ولدورهم اليوم أهمية مضاعفة في صناعة القرار من خلال المشاركة الإيجابية في الانتخابات النيابية القادمة.
وأكد يوسف عماد، على وعي الشباب المصري في هذه المرحلة الفاصلة، فهم القادرون على فرز واختيار النائب المثالي الذي يعبر عن طموحاتهم ويخدم دوائرهم بشفافية وكفاءة.
كما وجه امين العمل الجماهيرى، رسالة لكل شاب وشابة بأن صوتكم أمانة، وأن مشاركتكم في العملية الانتخابية هي ممارسة ديمقراطية تعزز الاستقرار وتُعلي من شأن القضايا التي تهمكم.”
واوضح ان حزب المؤتمر يفتح أبوابه دائمًا أمام الكوادر الشابة ويشجعهم على خوض غمار العمل العام والترشح والمشاركة الفعالة، فبناء المستقبل لا يتم إلا بأيدي شبابه.
اكد عماد اننا نحتاج إلى برلمان يعكس التنوّع الحقيقي في المجتمع، ويضم ممثلين عن الشباب الذين يحملون الوعي، والقدرة على طرح حلول مبتكرة لقضاياهم
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشباب: هل يصلح العدوان ما فات؟
الشباب: هل يصلح العدوان ما فات؟
بقلم: د #ذوقان_عبيدات
#وزارة_الشباب ليست وزارة الرياضة. فالرياضة وهمومها في عهدة اللجنة الأولمبية، وما اهتمام وزراء الشباب بالرياضة إلّا لأنها تكسبهم مجدًا إعلاميًا.
معالي الوزير:
وزارة الشباب أكثر الوزارات أهمية، وبنظري يمكن جعلها بأهمية وزارة التربية والجامعات!
تحدث من سبقك عن الشباب حديثًا تقليديا، قالوا لهم أنتم المستقبل وأنتم نصف الشعب، والطاقة الهائلة، وبرأيي وقد كتبت ذلك مرارًا. لم يقدم أحد للشباب شيئًا ذا فرق.
جاء وزراء وغادروا ولم نجد فعل شيء ميّزهم!
(١)
مقالات ذات صلةمنهاج بناء الشباب
شكل الوزير بريزات فريقًا وطنيًا متكاملًا، بنى منهاجًا متكاملًا، وفق مهارات العصر. تم إنجاز المنهاج. وتم البدء بالخطوات التنفيذية، وأدلة العمل. طار الوزير، وجاء وزير آخر . جُمّد المنهاج، وأُبعِد عن التداول بالرغم من مطالبة مجلس الأعيان بتطبيقه. جاء مسؤول آخر، ناشدناه، بل ناشده مجلس الأعيان ثانية، وعد المجلس وغادر دون أن يفعل ما وعد.
معالي الوزير،
المنهاج وطني ومن إعداد فريق وطني ضم كل من لهم صلة بالشباب . هذا المنهاج من شأنه أن يبني شبابنا، ويملأ مراكز الشباب ، ومعسكراتهم وبيوتهم ببرامج شبه يومية.
ولكن من جاءوا لم يرغبوا بذلك، واكتفوا بالتذمر والشكوى، وزيارات المراكز الخالية. حاولوا إغلاق المراكز بدلًا من تفعيلها.
(٢)
الاستماع إلى الشباب
تحدث من جاءوا قبلك عن الشباب، ولم يتحدثوا مع الشباب. بقي الشباب مغيّبًا، وبقي الحديث معهم غير ذي صلة بالشباب.
لدينا دراسات عن الشباب، وواقعهم، بل هناك من درس عوامل انتقال شبابنا من المواطنة إلى الفردية. ومن الصلابة إلى السيولة. ولدينا منهاج منظم. ولكن لم يكن لدينا إرادة بناء شبابنا.
لقد حدد المنهاج:
-مواصفات الشاب الأردني المطلوب.
-المهارات التي يجب توافرها لدى شبابنا.
ومع الأسف لم يستكمل العمل بوضع أدلة التنفيذ.
(٣)
الرياضة والشباب
نتحيّز للرياضة لما فيها من أضواء، ونبتعد عن الشباب لما فيه من عمل جاد. مارسنا العمل الشبابي بالحد الأدنى، وتظاهرنا
بوجود استراتيجيات، وبقي شبابنا
يعانون من الإهمال وغياب الدعم. الشباب يحتاج إلى فلسفة شبابية ما زالت غائبة:
ماذا يحتاج شبابنا؟
ماذا نريد من شبابنا؟
ما التحديات التي تواجهنا؟
ماذا يمكن أن نقدم لهم؟
كيف نجذب شبابنا إلى الثقة بأنفسهم وبنا وبدولتهم؟
الطبل لم يعد كافيًا، وكذلك المطبلون، والخطابات
لم تعد كذلك، وأسلوب: وين النشامى، حي النشامى!، عليهم
لم يعد يقنع شابًا.
معالي الوزير:
شبابنا ليس مستعدًا للخضوع إلى أي سلطة، إلّا إذا شعروا أنها قرارهم!
السلطة هذه الأيام لا تصدر من فوق، إنما تنبع من الشباب أنفسهم. فالعمل مع الشباب وليس نيابة عنهم هو الطريق!
(٤)
معالي الوزير:
تعاقب على وزارة الشباب عشرات، بعضهم حاول ولم يمتلك القدرة. وبعضهم لم يكلّف نفسه عناء الجهد!
هل نأمل أن تكون مختلفًا؟
هل نأمل أن تحدث ذلك الفرق المنشود؟
هل نأمل أن تكون وزير شباب؟؟
فهمت علي؟