أكثر من 45.93 مليار متر مكعب الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي
مسقط ـ العُمانية: بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 45 مليارًا و93 مليونًا و500 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي بارتفاع نسبته 4.4 بالمائة مقارنة بـ 43 مليارًا و207 ملايين و600 ألف متر مكعب خلال الفترة نفسها من عام 2022. وبيّنت الإحصاءات أن المشاريع الصناعية استحوذت على ما نسبته 58.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من حقول النفط 11 مليارًا و243 مليونًا و500 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 7 مليارات و312 مليونًا و700 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 219 مليونًا و500 ألف متر مكعب. يذكر أن الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملا الاستيراد بلغ 35 مليارًا و934 مليونًا و900 ألف متر مكعب فيما بلغ الإنتاج المصاحب 9 مليارات و158 مليونًا و600 ألف متر مكعب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی ألف متر مکعب ملیون ا ملیار ا
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.
وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.
وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
تحديات وصمود
وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.
وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.
القمح والتحديات المائية
ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.