أوكرانيا .. السيدة الأولى تحذر من خطر مميت حال توقف دعم الغرب لكييف
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سرايا - زعمت سيدة أوكرانيا الأولى أولينا زيلينسكا، أن بلادها سوف تواجه "خطراً مميتاً" حال تراجع الغرب عن تقديم الدعم المالي للتصدي للقوات الروسية.
وقالت زيلينسكا إن الشعب في بلادها سوف يُترك للموت حال سئم العالم تقديم المساعدات، وذلك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في وقت تضغط فيه بريطانيا على الجمهوريين بأمريكا للموافقة على إرسال مساعدات لكييف.
وخلال زيارة دبلوماسية للولايات المتحدة، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الجمهوريين هناك من أن التوقف عن تقديم دعم مالي جديد سوف يكون "هدية عيد الميلاد" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا).
وعارض الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي الأسبوع الجاري مشروع قانون رئيسي كان من شأنه أن يوفر مزيداً من التمويل، بالمليارات للمساعدة العسكرية لأوكرانيا.
ويتصاعد قلق الحلفاء في الغرب إزاء الدعم بالغ الأهمية لأوكرانيا كي تواصل التصدي للغزو الروسي، وسط إمكانية عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي معرض حديث لبرنامج صنداي السياسي على شبكة بي.بي.سي. قالت زيلينسكا: "نحن نحتاج حقاً للمساعدة. وبكلمات بسيطة لا يمكننا أن نسأم من هذا الوضع، لأننا إذا سئمنا سنموت".
وأضافت: "وببساطة، إذا سأم العالم، فسوف يتركنا نموت".
إقرأ أيضاً : محكمة استئناف أمريكية تقر قيوداً تمنع ترامب من "التصريح" في قضية انتخابات 2020إقرأ أيضاً : "كتائب القسام" تعلن الإجهاز على قوتين خاصتين صهيونتين في غزةإقرأ أيضاً : قبل انطلاقها غداً .. من هم المرشحون في الانتخابات الرئاسية المصرية؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أوكرانيا الشعب العالم بريطانيا الرئيس ترامب العالم بريطانيا ترامب الوضع الشعب أوكرانيا بوتين الرئيس
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية.. باريس سان جيرمان يتسلح بخدعة الدقائق الأولى لإسقاط تشليسي
بأسلوب مغاير يعكس ثقة كبيرة وسيطرة واضحة، يواصل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إثبات نفسه كواحد من أكثر الفرق انطلاقًا وقوة في بداية المباريات، مستخدمًا تكتيكًا يبدو للوهلة الأولى قديم الطراز، لكنه أثبت فاعليته المدمّرة.
فمنذ لحظة انطلاق صافرة البداية، يتجه لاعبو المدرب، لويس إنريكي، إلى إرسال الكرة مباشرة نحو الثلث الأخير من ملعب الخصم. ولا تهدف هذه التمريرة العميقة إلى الاحتفاظ بالكرة، بل إلى خلق وضعية ضغط مبكر وسريع على الفريق المنافس، وهو ما يعطي سان جيرمان أفضلية ميدانية وسيكولوجية مبكرة.
التسجيل المبكر سلاح باريس سان جيرمانهذا الأسلوب الذي استعاره إنريكي من نادي ليون الفرنسي، قلب الصورة التي رسمت عن الفريق في أول 18 شهرًا من عهد المدرب الإسباني، والتي اتسمت ببطء دخول الفريق في أجواء اللقاء. أما الآن، فأرقام الفريق في دوري الأبطال ومونديال الأندية تؤكد التحول: تسع مرات في 17 مباراة سجل خلالها الفريق الهدف الافتتاحي في أول 20 دقيقة.
وفي نصف نهائي كأس العالم للأندية، تجلّت هذه المنهجية بقوة حين سحق باريس ريال مدريد برباعية نظيفة، ثلاث منها جاءت في أول 24 دقيقة، في عرض هجومي متكامل أبرز مدى جاهزية الفريق ذهنيًا وتكتيكيًا، حسبما أوضح مقال في صحيفة "ذا أثليتك" البريطانية.
تعامل مفاجئ في المباريات الكبيرةولا يقتصر تفوق باريس على الضغط والسرعة، بل يمتد إلى تنوع طرق التسجيل والتعامل مع المواقف المختلفة خلال المباراة. وقدرة الفريق على استعادة الكرة بسرعة بعد فقدانها، بفضل الضغط المنظم والفوري، تضمن بقاءه في وضع هجومي دائم.
كما تُظهر التحركات المنظمة والمباغتة، مثل تبديل المراكز بين اللاعبين وتمريرات الكعب الذكية، وعيًا فنيًا عاليًا، كما حدث في بداية لقاء الريال حين مرر ديمبيلي إلى ديزيري دوي بالكعب، الذي بدوره فتح المساحة لحكيمي في انطلاقة خطيرة.
وتكمن الخطورة في أن سان جيرمان لا يتعامل مع المباريات الكبيرة بتحفظ كما هو معتاد، بل يهاجم منذ الثانية الأولى، ويحول النهائيات إلى مهرجانات أهداف، كما فعل في نهائي دوري الأبطال ضد إنتر ميلان ونهائي كأس فرنسا أمام ريمس.
ومع اقتراب موعد نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي، لا يبدو أن إنريكي ولاعبيه سيتراجعون عن نهجهم الهجومي الكاسح، مما يجعل الفريق الإنجليزي ومدربه إنزو ماريسكا أمام اختبار مبكر وحاسم. وفي ختام المقال، حذرت الصحيفة البريطانية لاعبي تشيلسي، قائلة: "لا تتركوا باريس تبدأ أولاً.. حتى رمية التماس قد تكون قاتلة".
مبادرة وطنية لتوفير خدمات مجانية ومخفضة للمنظمات غير الربحية