جمعية أصدقاء ذوي الاعاقة تعقد الملتقى العلمي لليوم العالمي للإعاقة 2023
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقدت جمعية أصدقاء ذوي الاعاقة الملتقى العلمي لليوم العالمي للإعاقة 2023 بالشراكة مع مركز العباقرة للرعاية النهارية وكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة تحت عنوان «التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة: الجهود- المبادرات لتحقيق رؤية 2030» وذلك يوم الخميس 07 ديسمبر 2023 بمركز الملك سلمان الاجتماعي وبمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال التربية الخاصة ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة
ناقش الملتقى عدد من المحاور ذات العلاقة بالتنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق رؤية 2030وهي:
المحور الأول: جهود الوزارات والجهات ذات العلاقة لتحقيق التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية
المحور الثاني: الجمعيات/ المبادرات ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية
المحور الثالث: الأسرة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة (تجارب أسرية: قصص نجاح
كما تضمن الملتقى ورشتي عمل “رؤية تكاملية لتشخيص اضطراب طيف التوحد”، و”التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة” بالاضافة الى معرض مصاحب واستشارات بمجال التربية الخاصة وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة
اقرأ أيضاًالمجتمعالديوان العام للمحاسبة يحتفي بمرور مئة عام على إنشائه
وعلى هامش الملتقى تم توقيع اتفاقيات تعاون بين عدد من الجهات والمؤسسات، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين مركز العباقرة للرعاية النهارية بالرياض وكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين الطرفين
كما وقعت جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة وشركة كفاءات المعرفة وشركة سيسترا مذكرة تعاون تهدف إلى تقديم خدمات برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي وذلك بتقديم 6 عقود وظيفية لخدمة الجمعية
وفي الختام تقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة غدير بنت عبد الله بن سعود آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة وصاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبد الله بن سعود آل سعود المدير التنفيذي للجمعية بتكريم المشاركين في الملتقى والجهات الداعمة
.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، و إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .
وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.
كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف" المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024 يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.
وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.