جرائم السرقة ما بين النشل والسطو المُسلح..كيف ينظر القانون لها؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يتوقف مُتابعو أخبار الجرائم في مصر كثيراً حول المُسميات المُتعددة لجرائم السرقة في المجتمع وكيف تتعدد الوقائع التي تندرج تحت هذا النوع من الجرائم.
اقرأ أيضاً: حاول تسميم جاره.. طالب الكيمياء الشرير ينال عقابه
حاول تسميم جاره.. طالب الكيمياء الشرير ينال عقابه الانتقام المريض.. رجل يُدبر مكيدة شيطانية للفتك بغريمتهفوقائع السرقة المُختلفة تتنوع بدايةً من النشل مروراً بسرقة المنازل والسرقة بالإكراه في الشوارع والطرق العامة وصولاً لجرائم السطو المسلح الذي يقع على رأس القائمة.
وتُعرف السرقة في اللغة على أنها أخذ ما هو مملوك للغير خفية بدون رضاه بنية التملك، وتُعد السرقة من أشد الوقائع التي يحظى القائم بها بإزدراءٍ في الثقافة العربية منذ بداية البشرية.
كيف يُفرق القانون بين جرائم السرقة المُختلفة ؟وبالنظر للقانون فإن جريمة السرقة تقوم في حق مُرتكبها بتوافر القصد الجنائي في الفعل المؤثم بعلمه وقت ارتكاب الفعل بأنه يختلس منقولاً مملوكاً للغير دون رضاه بنية تملكه.
وتختلف السرقة العادية عن السرقة بالإكراه، فالواقعة قد تتم عن طريق الغفلة ولكن إذا اقترن بها ظرف الإكراه فإن ذلك يعني أن أحد أدوات الإكراه تم استخدامها من أجل سرقة المجني عليه.
وبالنظر في مسألة الإكراه فإنه يتعلق بكل وسيلة قسرية تقع على الأشخاص لتعطيل قوة المقاومة لديهم من أجل إتمام جريمة الاستيلاء على الشيء المختلس.
ويقول في هذا الشأن الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إن جرائم السرقة بالإكراه تختلف عن جرائم السرقة العادية في مسألة استخدام السلاح (سلاح أبيض أو ناري) من أجل انتزاع شيء يحوزه المجني عليه.
وتتراوح عقوبة السارق ما بين الحبس وصولاً للسجن المُشدد بمُراعاة ظروف الواقعة، فإذا اقترنت جريمة السرقة بظرف مُشدد مثل كون المجني عليه طفل صغير أو امراة تُصبح العقوبة أشد.
وأشار الخبير القانوني في هذا الصدد إلى أن جرائم السطو المسلح يكون الجاني فيها مُستهدفاً كيان كبير مثل شركة مثلاً، ويكون القائم بها تشكيل عصابي على سبيل المثال.
وأكد في هذا الصدد أن عقوبة السرقة بالإكراه يُمكن أن تترواح بين 7 سنوات والمؤبد، وفي حالة اقتران الواقعة بجريمة إنهاء حياة على سبيل المثال فإن العقوبة قد تصل لحد الإعدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرقة السطو المسلح الغفلة السرقة بالإکراه جرائم السرقة
إقرأ أيضاً:
5 ميزات أمان في آيفون لحماية البيانات من السرقة والاحتيال
أميرة خالد
في ظل تنامي أساليب الاحتيال الإلكتروني وتزايد حوادث سرقة المعلومات، برزت هواتف “آيفون ” كخيار متقدم لتأمين البيانات الشخصية، بفضل مجموعة من الميزات الأمنية التي تجعل اختراقها أكثر صعوبة.
ووفق ما نشره موقع “تومس جايد”، تضم أبرز هذه الميزات “فحص مكالمات الاحتيال” المتاحة في تحديث “iOS 26″، حيث ترد الميزة تلقائياً على المكالمات المجهولة وتطلب من المتصل التعريف بنفسه وسبب الاتصال، قبل تحويل الرد نصياً إلى شاشة الهاتف، مما يشكل حاجزاً إضافياً ضد المحتالين.
كما توفر خاصية “حماية الجهاز المسروق” طبقة أمان إضافية حتى في حال معرفة رمز المرور، حيث تشترط استخدام “Face ID” أو “Touch ID” للوصول إلى كلمات المرور أو بطاقات الدفع، معتمدة على تقنية تصوير ثلاثي الأبعاد للوجه تقل احتمالية فتحها من قبل شخص آخر عن 1 في المليون ، ويتيح “آيفون” أيضاً إمكانية إغلاق التطبيقات الفردية بكلمة مرور أو بصمة، ومنع تتبع نشاط المستخدمين عبر الإنترنت بفضل خاصية “منع التتبع الذكي” في متصفح “سفاري” التي تحجب أدوات التتبع وتخفي عنوان الـ IP.
إضافة إلى ذلك، يدعم الهاتف تطبيقاً لإدارة كلمات المرور وحفظها بشكل آمن، مع تنبيه المستخدم في حال كانت ضعيفة أو مكررة، وتؤكد هذه المزايا، بحسب خبراء التقنية، أن “آيفون” بات واحداً من أكثر الهواتف أماناً في مواجهة التهديدات الرقمية.