بوعيدة : جهة كلميم إنخرطت في مشاريع كبرى وشراكات مهيكلة للنهوض بالتنمية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
زنقة 20. كلميم
أكدت المنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة، اليوم السبت بكلميم، أن الجهة انخرطت في مشاريع كبرى وشراكات مهيكلة في إطار النهوض بالتنمية داخل الجهة.
وأشارت السيدة بوعيدة، خلال انعقاد أشغال المنتدى الجهوي الثامن لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار لجهة كلميم وادنون، بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب وبرلمانيين، أن الجهة قد دخلت مسار التنمية إذ تعد من الجهات الأولى التي استطاعت التوقيع على العقد – البرنامج بين جهة كلميم وادنون والدولة، كما أنها صادقت على برنامجها التنموي الجهوي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت السيدة بوعيدة، أن هذا المنتدى الجهوي هو مناسبة للتواصل مع جميع منتخبات ومنتخبي الحزب ومناضليه، وكذا التعريف بإنجازاته سواء وطنيا أو جهويا أو محليا، بالإضافة إلى مواكبة وتكوين المنتخبين عبر تنظيم مجموعة من الورشات.
وأبرزت أن رهانات جهة كلميم وادنون حاضرة بقوة في أشغال هذا المنتدى بالنظر لما تعرفه من تحديات كبرى غير أن لديها مؤهلات، مبرزة أن الجهة تسير في الطريق الصحيح عبر خلق مجموعة من المشاريع الكبرى بمعية عدد من الشركاء المؤسساتيين، وكذا عبر توجهها الجديد إذ للجهة رؤية استراتيجية تتماشى ليس فقط مع التوجه الوطني وإنما أيضا الدولي.
من جهته، أكد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح مماثل، أن هذا المنتدى فرصة لتناول العديد من القضايا التنموية المرتبطة بالعمل الجماعي والعمل الانتدابي المحلي بجهة كلميم وادنون، مضيفا أن هذا اللقاء هو أيضا مناسبة لمناقشة القضايا والصعوبات التي تعترض المسار التنموي بالجهة، بالإضافة إلى التطرق إلى الإنجازات المحققة.
من جانبه، أبرز رئيس المنظمة الجهوية للمنتخبين التجمعيين بجهة كلميم وادنون، أحمد المتوكل، أن هذا المنتدى مناسبة لتبادل التجارب بين جميع منتخبات ومنتخبي الحزب بالجهة، مبرزا أن جهة كلميم وادنون تتوفر على مؤهلات تبوؤها مكانة متقدمة لجذب الاستثمارات في عدة مجالات لاسيما قطاع الطاقة.
أما محمد السلاسي، عن الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، فأشار إلى أن هذا المنتدى عرف تنظيم عدة ورشات شكلت فرصة للتلاقي وتبادل التجارب بين المنتخبين بالجهة.
وانصبت ورشات هذا المنتدى الجهوي حول مناقشة ثلاثة محاور همت “برامج التنمية بين رهانات الالتقائية وإكراهات التنزيل”، و “التدبير الترابي في مواجهة تحديات التمويل والحكامة والرقمنة”، و “أسس النموذج المغربي لبناء الدولة الاجتماعية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإسلامي بالشارقة يختتم فعاليات دورته الـ 25
اختتم المنتدى الإسلامي في الشارقة فعاليات الدورة العلمية الخامسة والعشرين، التي أقيمت تحت شعار «ويعلِّمكم الله»، في جامع المغفرة بمدينة الشارقة، خلال الفترة من 21 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين والمتخصصين في علوم الشريعة.
وشهدت الدورة حضوراً علمياً لافتاً وتفاعلاً واسعاً من مختلف فئات المجتمع، وتنوّعت محاورها بين علوم القرآن الكريم، والحديث النبوي، وأصول الفقه، والتزكية، إضافة إلى مجالس الإقراء، حيث قدمها عدد من العلماء المعروفين الذين أثروا الجلسات العلمية بمحتوى معرفي يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة.
وأكد الدكتور ماجد بوشليبي، الأمين العام للمنتدى الإسلامي ورئيس اللجنة العليا المنظمة، أن الدورة العلمية جاءت كمشروع معرفي متكامل يسعى إلى ترسيخ النموذج الحضاري في نشر العلوم الشرعية، وتعزيز وعي الفرد والمجتمع عبر ربطهم بالمصادر العلمية الموثوقة، وتهيئة بيئة تعليمية أصيلة تتيح التواصل المباشر مع العلماء وطلبة العلم.
وأعرب بوشليبي عن شكره وتقديره لكافة الجهات المتعاونة والداعمة لإنجاح الدورة، وفي مقدمتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وهيئة الطرق والمواصلات، ودائرة الشؤون الإسلامية، ومركز الشارقة للاتصال، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وبلدية مدينة الشارقة، ومركز الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان لتحفيظ القرآن الكريم، وتعاونية الشارقة.
من جانبه، قال الدكتور محمد نور الدين الأنيس، رئيس اللجنة العلمية للدورة: إن انعقاد الدورة في هذا التوقيت يلبّي حاجة مجتمعية متزايدة لبناء الحصانة الفكرية وتعزيز الهوية الإسلامية.
وأشاد سيف يوسف، رئيس اللجنة الفنية والإعلامية، بحجم التفاعل والمشاركة في هذه الدورة، مؤكداً أن النجاح الملحوظ يعكس فاعلية الجهود الإعلامية والتسويقية في إيصال رسالة المنتدى وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي والديني بإمارة الشارقة.
وفي ختام الدورة، كرّم الدكتور ماجد بوشليبي نخبة من المحاضرين والمشاركين بمنحهم شهادات تقديرية، عرفاناً بجهودهم العلمية.(وام)