نتنياهو لـ بايدن: المعارك في خان يونس ستستمر شهرًا إضافيًا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت القناة 13 العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن المعارك في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ستستمر شهرًا إضافيًا.
وكان نتنياهو ثَمَّن، اليوم السبت، 9 ديسمبر 2023، موقف الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن لمنع قرار وقف اطلاق النار في غزة، لافتًا إلى أن دعوات إنهاء الحرب تمنع الكيان الصهيوني من القضاء على حماس.
وقال، في كلمة له اليوم السبت، إن تل أبيب ستواصل حربها للقضاء على حركة حماس، وتحقيق الأهداف الأخرى التي وضعتها.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: "لا يمكن للدول الأخرى دعم القضاء على حماس والدعوة في نفس الوقت لوقف إطلاق النار بغزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن غزة الاحتلال الاسرائيلي الأمريكي جو بايدن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
يمانيون../
أكد الدكتور باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الحركة لم تتوقف ولن تتوقف عن البحث الجاد والدؤوب عن سُبل الخروج من الأزمة الإنسانية والسياسية الراهنة، ووقف شلال الدم الفلسطيني المستمر منذ شهور، وإنهاء الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنه اليوم الأحد، أوضح نعيم أن حركة حماس منفتحة على التواصل مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة، لا سيما الوسطاء، مؤكداً أن الحركة تبادر في كثير من الأحيان لطرح أفكار واقتراحات تتجاوز الأطر التقليدية، شريطة أن تصب جميعها في هدفٍ واضح وأساسي، يتمثل في وقف العدوان وانسحاب القوات الصهيونية من القطاع.
وأشار إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من مجازر وتدمير، “يفطر القلوب ويرهق العقول”، وهي معاناة لا يمكن فصلها عن سياق المفاوضات ومحاور القرار السياسي داخل الحركة، لكنها في الوقت ذاته لا تعني القبول بمخططات الاحتلال.
وقال نعيم إن حماس ترفض القبول بأي صيغة تمليها حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية، معتبراً أن ما يسمى بـ”مرحلة الإبادة” التي تنتهجها حكومة الاحتلال، لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل سياسي، مؤكداً أن الحركة لن تمنح الاحتلال شرعية عبر بوابة التفاوض، ولن تكون شريكاً في ترتيبات تعيد إنتاج الاحتلال بصيغٍ جديدة.
واختتم نعيم بيانه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية، ورغم الظروف القاسية، ما تزال متمسكة بحقوقها وثوابتها، وعلى رأسها التحرير وعودة اللاجئين ورفع الحصار، وأنها مستعدة للتعاطي مع أي مبادرات جادة تُنهي العدوان وتكسر الحصار وتعيد للشعب الفلسطيني كرامته وسيادته على أرضه.